التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بنظيره الصومالي أسد عبد الرازق، وزير الزراعة والري، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير والدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.

وبحث الوزيران زيادة التعاون بين البلدين الشقيقين في كافة الأنشطة المرتبطة بالثروة الحيوانية والبحوث التطبيقية والتغيرات المناخية وتبادل الخبرات وبناء القدرات، وذلك في إطار العلاقات السياسية المتميزة بين مصر والصومال، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة أوجه الدعم الفني للأشقاء في الصومال.

ووجه «فاروق» بإرسال خبراء وفنيين وباحثين من مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء إلى الصومال لتدريب العاملين هناك وفي ضوء احتياجاتهم الفنية، كما وجه باستضافة المتدربين والمبعوثين من الصومال لتدريبهم في المركز المصري الدولي للزراعة والمعاهد والمعامل البحثية بالإضافة تقديم 10 منح تدريبية في مصر للعاملين بوزارة الزراعة الصومالية.

واتفق الوزيران كذلك على تسهيل تبادل السلع والمنتجات الغذائية بين البلدين التي فيها وفرة وتحتاجها كل دولة من الأخرى، كما تم الاتفاق على إعداد مذكرة تفاهم تتضمن مجالات التعاون وآليات تفعيلها على أرض الواقع.

وفي سياق متصل وبناء على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة المصري، التقى الوفد الصومالي اليوم في العاصمة الإدارية الجديدة مع المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير لاستكمال المباحثات الفنية بين الجانبين بحضور بعض قيادات الوزارتين في مصر والصومال.

اقرأ أيضاً«الزراعة» تتلقى طلبات المشاركة في النسخة الـ 92 لمعرض زهور الربيع في المتحف الزراعي

وزير الزراعة: الدولة بذلت قصارى جهدها لاستصلاح الأراضي الجديدة خلال السنوات الماضية

الزراعة: نسخة استثنائية من معرض زهور الربيع في دورته الـ92

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الثروة الحيوانية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مركز بحوث الصحراء البحوث التطبيقية علاء فاروق وزير الزراعة العلاقات بين مصر والصومال وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

ناقوس الخطر يدق: الأرض بلا زراعة.. والماء للشرب فقط

10 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  فتحت وزارة الموارد المائية في العراق، صفحة جديدة من القلق الزراعي بإعلانها إلغاء الخطة الصيفية للزراعة في جميع المحافظات، مستندة إلى شح المخزون المائي وتراجع مناسيب نهر دجلة إلى مستويات وصفت بـ”الحرجة”.

وأكدت الوزارة عبر مديرها في محافظة صلاح الدين، بسام عبد الواحد، أن الموسم الشتوي الماضي كان فقيراً بالأمطار، ما أدى إلى تدني الخزين المائي، لكن رغم ذلك، تمكنت الوزارة من تنفيذ الخطة الشتوية وزراعة محاصيل الحنطة والشعير، في وقت بدا فيه أن الأمل بموسم صيفي قد تلاشى تماماً.

وأوضحت الوزارة أن تقنين المياه بات أولوية خلال الأشهر المقبلة، حتى حلول موسم الأمطار المتوقع في تشرين الثاني، مشيرة إلى أن كميات المياه المتاحة ستخصص لأغراض الشرب فقط، وهو ما يعني غياباً تاماً لأي نشاط زراعي صيفي يعتمد على السقي، لاسيما في المناطق المعتمدة على الزراعة السطحية والري النهري.

واعتبر خبراء ومراقبون هذا القرار بمثابة إعلان أزمة قد تنعكس على الأمن الغذائي والاقتصاد الريفي، إذ يعتمد ملايين العراقيين، خاصة في وسط البلاد وجنوبها، على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل.

واستحضر ناشطون عبر منصات التواصل مشاهد الأراضي المتيبسة والجداول التي جفت خلال السنوات الماضية، فيما غرّد أحد الفلاحين من بابل قائلاً: “نحن منسيون، لا ماء ولا دعم ولا بدائل، وكأن الأرض لم تعد لنا”.

وارتفعت وتيرة الانتقادات لحكومة بغداد، بسبب ما وصفه البعض بـ”القصور المزمن” في إدارة ملف المياه، وسط مطالبات بإعادة النظر في الاتفاقات المائية مع دول الجوار، وتطوير البنى التحتية للإرواء، وتبني خطط زراعية أكثر مرونة تتناسب مع الواقع المناخي القاسي.

وترافق هذا الإعلان مع انخفاض واضح في مناسيب الأنهر داخل محافظة صلاح الدين، حيث أكد الأهالي في تكريت والمناطق المجاورة أن الجداول الفرعية جفت تماماً، بينما بات الحصول على مياه كافية للشرب يتطلب تنسيقاً يومياً مع جهات الخدمة البلدية.

وتحدثت مصادر في الجمعيات الزراعية عن احتمال امتناع آلاف الفلاحين عن تجهيز أراضيهم للموسم القادم، ما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية مباشرة، وهجرة متوقعة من الريف إلى المدينة، وسط تضاؤل الدعم الحكومي وارتفاع تكاليف المعيشة.

وحذرت تقارير دولية سابقة، بينها تقرير للبنك الدولي  من أن العراق قد يكون من أكثر الدول تأثراً بندرة المياه مستقبلاً، داعياً إلى اعتماد استراتيجية وطنية شاملة لإدارة الموارد المائية ومواجهة التغير المناخي.

واستعادت أصوات محلية النداءات المتكررة بشأن إنشاء خزانات جديدة وصيانة القديمة منها، وتحديث نظم الري والتحول إلى تقنيات الزراعة الذكية، غير أن التنفيذ لا يزال بطيئاً ومرتبطاً بموافقات وموازنات تعيق الحلول الجذرية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ناقوس الخطر يدق: الأرض بلا زراعة.. والماء للشرب فقط
  • وزير الزراعة يوجه الشكر إلى جميع القطاعات لجهودهم خلال إجازة العيد
  • وزير الزراعة يوجه الشكر إلى كافة القطاعات الخدمية والإنتاجية لجهودهم في استمرار تقديم الخدمات خلال إجازة العيد
  • وزير الاتصالات يبحث مع سفير السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون
  • زراعة المنوفية: إزالة 22 تعديًا على الأراضي الزراعية خلال عيد الأضحى
  • وزيرا العمل والشباب يبحثان التعاون في التوظيف والتدريب المهني
  • وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
  • وزير الزراعة يبحث مع محافظ سوهاج جهود دعم المزارعين والتصدي للتعديات على الأراضي الزراعية
  • وزير الزراعة ومحافظ سوهاج يطمئنان على الحاله الصحية لمسؤل حماية الأراضى
  • وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة