سواليف:
2025-08-03@10:50:24 GMT

جحيم سجون الاحتلال.. شهادات جديدة من معتقلي غزة

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

#سواليف

أفادت هيئة #شؤون_الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن شهادات جديدة تواصل الكشف عن مستوى #الجرائم الممنهجة التي يتعرض لها معتقلو #غزة في معسكرات و #سجون_الاحتلال الإسرائيلي.

واستنادًا إلى زيارات قانونية أجريت مؤخرًا لـ11 معتقلًا محتجزين في معسكرات ” #سديه_تيمان “، ” #نفتالي “، ” #عناتوت ” و #سجن_النقب، تبيّنت تفاصيل مروعة حول #التعذيب الممارس بحقّهم.


في معسكر عناتوت، وثق محامون خلال زيارة للمعتقل (ي.ف) تعرضه لتحقيق “الديسكو”، وهو أسلوب تعذيب عبر تشغيل موسيقى صاخبة بشكل مستمر لمدة يومين متواصلين. وأشار المعتقل إلى أنه لم يتمكن من رؤية الضوء بعد إزالة العصبة عن عينيه، كما خضع لمحاكمة صورية لم تتجاوز 5 دقائق دون أن يفهم أسباب اعتقاله. أما المعتقل (م.ي)، فقد احتُجز في معسكر سديه تيمان حيث تعرض لتعذيب استمر 4 أيام، شمل الضرب المبرح الذي أدى إلى نزيف حاد في أنفه، قبل أن يتم نقله إلى معسكر عناتوت حيث حُرم من التواصل مع بقية المعتقلين.

أما المعتقل (م.ي)، لم يكن يدرك مكان تواجده إلا من خلال المحامية التي قامت بزيارته، والسبب هو بقائه معصوب الأعين ومكبل الأيدي طوال الوقت، كما ووصف المعتقل (م.ي) الظروف الاعتقالية في معسكر (عناتوت) الذي يقبع فيه حالياً أنه بارد، ولا يسمح لهم الحديث مع أي معتقل، ويجبرون المعتقلين على الجلوس بوضعيتين فقط وهما، الجلوس على الركب، أو على المؤخرة طوال ساعات النهار، ويستخدمون حاجة الأسير لقضاء حاجته طريقة من طرق الإذلال، وبعض الأسرى إذا اضطروا للذهاب لقضاء حاجتهم يتم معاقبتهم، والعقاب هو الجلوس على الركب لفترة طويلة دون الفرشة، مع رفع البنطال حتى الركبة حتى تكون ملامسة للأرض، ويتم وضع أيديهم وهي مكبلة خلف الرأس.

مقالات ذات صلة تبخر نصف تريليون دولار من قيمة العملات المشفرة بفعل قرارات ترامب 2025/02/03

أما على صعيد الطعام فهو كما هو قليل الكمية مجرد لقيمات، وعلى صعيد الاستحمام يسمح لهم مرة أسبوعيا، والملابس يتم تبديلها مرة واحدة شهرياً، ويحرم المعتقلون من الصلاة أو الوضوء، ومن يصلي وهو جالس يتعرض للعقاب.

وفي نفس السياق جرت زيارة لأحد المعتقلين في معسكر (سديه تيمان)، حيث أفاد المعتقل (م.م)، “أنّه تعرض للضرب المبرح خلال عملية اعتقاله بالبنادق، مما تسبب له بكسور في الأضلاع، وحتى اليوم وبعد مرور ثلاثة شهور على الاعتقال، يعاني من آلام في صدره، بعد الاعتداء عليه، نقل جيش الاحتلال إلى معسكر(سديه تيمان)، وهو محتجز فيه حتى اليوم، إلا أنّ المعتقل لم يكن يعلم أنّه في معسكر (سديه تيمان) سوى عندما أبلغته المحامية بذلك، ومنذ اعتقاله لم يتعرض المعتقل لجلسة محاكمة، كما أكّد جميع المعتقلون ينامون على فرشة رفيعة جدا، يسمح لهم بالاستحمام مرتين أسبوعيا، كل أربع معتقلين يحصلون على قطعة صغيرة من الصابون للاستعمال المشترك، كما أنه يتم تبديل الملابس الداخلية مرة كل أسبوعين، وتغيير الملابس مرة كل شهر، وكل 55 أسيراً يتم تزويدهم بـ3 من قطع المحارم وهذه الكمية لا تكفي بالمطلق للمعتقلين، ولفت الأسير إلى أنّ بعض المعتقلين الذين أحضروا مؤخرا إلى المعسكر تعرضوا للضرب.

أما على صعيد ظروف سجن النقب حيث سيطرت إفادات الأسرى على جريمة التجويع وعمليات الإذلال المستمرة، وكذلك استمرار انتشار مرض الجرب السكايبوس، حيث وصف أحد المعتقلين أنهم يبقون بالجوع طوال الوقت كون أن إدارة السجن تتلاعب بموعد تقديم اللقيمات التي يتم تقديمها لهم. كما لفت بعض المعتقلون في بعض الأقسام إلى أنه لم يتم تزويدهم بمقص الأظافر منذ شهرين، وكذلك ماكنة الحلاقة.

ونوهت الهيئة والنادي، إلى أنه تمت زيارة معتقلي معسكر عناتوت في سجن عوفر، أما بالنسبة لمعسكر (نفتالي) فإن عدد المعتقلين فيه 57 من غزة و11 من لبنان.

وذكرت الهيئة، أنه حتّى اليوم لا يوجد تقدير واضح لعدد المعتقلين من غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال من قبل المؤسسات المختصة، والمعطى الوحيد المتوفر هو ما أعلنت عنه إدارة سجون الاحتلال في بداية شهر كانون الثاني/ يناير، (1886) ممن صنفتهم (بالمقاتلين غير شرعيين)، من بينهم ثلاث أسيرات محتجزات في سجن (الدامون)، وعشرات من الأطفال تحديدا في سجن (مجدو)، ومعسكر (عوفر).

وأكدت أن المؤسسات لم تتمكن المؤسسات من رصد عدد حالات الاعتقال من غزة في ضوء جريمة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة منذ بدء الحرب، ويقدر عددهم بالآلاف.

ونوهت إلى أن الاحتلال استحدث عدة معسكرات خاصة لاحتجاز معتقلي غزة إلى جانب السجون المركزية، منها ما هو معلوم وقد يكون هناك معسكرات غير معلن عنها: كان أبرزها معسكر (سديه تيمان) ومعسكر (عناتوت) ومعسكر في حيز سجن (عوفر)، إضافة إلى معسكر (نفتالي).

وشكّلت روايات وشهادات معتقلي غزة، تحولا بارزا في مستوى توحش منظومة الاحتلال والتي عكست مستوى غير مسبوق عن جرائم التّعذيب، وعمليات التّنكيل، والتّجويع، بالإضافة إلى الجرائم الطبيّة الممنهجة، والاعتداءات الجنسية، واستخدامهم دروعا بشرية.

كما شكّل معسكر (سديه تيمان) عنواناً بارزاً لجرائم التّعذيب، والجرائم الطبيّة المروعة بحقّ معتقلي غزة، إضافة إلى ما حملته روايات وشهادات معتقلين آخرين مفرج عنهم عن عمليات اغتصابات واعتداءات جنسية فيه، مع العلم أنّ هذا المعسكر ليس المكان الوحيد الذي يحتجز فيه معتقلو غزة، فالاحتلال وزّعهم على عدة سجون مركزية ومعسكرات، ونفّذ بحقّهم عمليات تعذيب ممنهجة، توازي عمليات التعذيب في معسكر (سديه تيمان) ، منهم سجني (النقب وعوفر).

كما أدت هذه الجرائم إلى استشهاد العشرات من #المعتقلين، هذا عدا عن #عمليات_الإعدام_الميداني التي نُفّذت بحق آخرين، علماً أنّ المؤسسات المختصة أعلنت فقط عن (37) شهيدا من معتقلي غزة، وهم من بين (58) معتقلاً وأسيراً اُستشهدوا منذ بدء حرب الإبادة، فيما يواصل الاحتلال إخفاء بقية أسماء معتقلين استشهدوا في المعسكرات والسّجون.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شؤون الأسرى الجرائم غزة سجون الاحتلال سديه تيمان نفتالي عناتوت سجن النقب التعذيب المعتقلين عمليات الإعدام الميداني سدیه تیمان معتقلی غزة فی معسکر إلى أن

إقرأ أيضاً:

عاملونا كمجرمين.. شهادات صادمة من ناشطي أسطول الحرية بعد احتجازهم من قبل الجيش الإسرائيلي

أوضحت إحدى الناشطات أن القوات الإسرائيلية اقتادتها إلى ميناء أشدود، حيث تم توقيفهم، ومصادرة أمتعتهم، واحتجازهم في غرف استجواب. وأكدت أن متعلقات كثيرة لا تزال مفقودة حتى الآن. اعلان

قال ناشطان أستراليان إنهما تعرضا لـ"تعذيب نفسي وحشي" ومعاملة "كمجرمين" من قبل القوات الإسرائيلية، بعد اعتراض قارب مساعدات كانا على متنه ضمن "أسطول الحرية" المتجه إلى قطاع غزة.

وأوضحا في حديث لصحيفة "الغارديان" أنهما خضعا للتفتيش وتم تقييدهما، ومنعا من التواصل مع العالم الخارجي أو الحصول على الأدوية، قبل أن تتدخل السفارة الأسترالية.

وكانت الصحفية تانيا صافي والناشط الحقوقي روبرت مارتن ضمن 21 متضامنًا على متن قارب هندالة الذي تم اعتراضه يوم الأحد الماضي من قبل البحرية الإسرائيلية، خلال محاولته إيصال مواد غذائية وحليب أطفال وحفاضات وأدوية إلى غزة، وسط أزمة إنسانية صنّفها خبراء أمميون بأنها "أسوأ سيناريو مجاعة".

Related مع اقترابه من شواطئ غزة.. كيف سيتعامل الجيش الإسرائيلي مع أسطول الحرية؟أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة "تحالف أسطول الحرية" يكشف عن مشروعه الجديد (2018) لكسر الحصار البحري عن غزة تفاصيل "الاعتقال"

قالت صافي، عقب وصولها إلى مطار سيدني، إنها لا تزال "ضعيفة ومتألمة"، ووصفت ما حدث بأنه "تجربة صادمة". وأوضحت أن نحو 30 جنديًا إسرائيليًا مسلحين صعدوا إلى القارب، وكان بعضهم يحمل حتى أربعة أسلحة. وأضافت: "أحدهم ضربني في ساقي بسلاحه الرشاش"، مشيرة إلى محاولات نفسية لإجبارهم على قبول الطعام والماء أمام الكاميرات، لكنهم رفضوا "أخذ أي شيء من كيان يتسبب في تجويع الأطفال حتى الموت".

وأوضحت صافي أن القوات الإسرائيلية اقتادتها إلى ميناء أشدود، حيث تم توقيفهم، ومصادرة أمتعتهم، واحتجازهم في غرف استجواب. وأكدت أن متعلقات كثيرة لا تزال مفقودة حتى الآن.

وفي روايتها، أشارت صافي إلى تعرض الناشط الأميركي كريس سمولز، وهو الناشط العمالي الوحيد من ذوي البشرة السمراء، لـ"الضرب والركل والخنق من قبل سبعة أو ثمانية جنود"، وقالت: "حين سألت عن حاله، اقتحموا الغرفة وسحبوني من ذراعيّ، لا تزال الكدمات واضحة".

وأضافت: "ألقوني أرضًا، وأجبَروني على خلع كل ملابسي، وتم تفتيشي بشكل عارٍ تمامًا، وأُجبرت على أداء حركات القرفصاء أمامهم. لقد عاملونا كمجرمين".

منع التواصل وغياب الرعاية الطبية

ووفقًا لصافي، لم يُسمح لهم بالتواصل مع عائلاتهم أو محاميهم إلا بعد تدخل السفارة الأسترالية. وقالت: "استيقظنا على أصوات صراخ وبكاء سجناء آخرين من شدة الألم. كانوا يقيدونني بالأصفاد ثم يضربونني بها على الحائط".

من جانبه، قال روبرت مارتن إنه تعرض لـ"الاعتداء الجسدي" مع آخرين عند مطالبته بحقه في محامٍ، مضيفًا: "لم يكن لنا أي حقوق. أتناول أدوية مهمة، لكنهم رفضوا إعطائي إياها. كما رفضوا السماح لي أو لأي شخص آخر بإجراء مكالمات هاتفية، رغم مطالبة الحكومة الأسترالية بذلك".

وأشار إلى أنهما نُقلا مكبلين من تل أبيب إلى الأردن، وهناك تلقيا رعاية من السفارة الأسترالية وتم إسعافهما إلى المستشفى، حيث تم اعتبار حالتهما الصحية غير مستقرة للسفر جوًا. وقال: "كنا نظن أنهم سيتخلصون منا هناك، بدون مال أو هاتف أو وسيلة تواصل. كان ذلك مرعبًا".

"نُقلنا رغماً عنا" ومحاولات لانتزاع اعتراف كاذب

قالت صافي إنها لم تدرك مدى تدهور حالتها إلا بعد أن تم توصيلها بالمحاليل الوريدية في المستشفى، مضيفة: "فقدت الوعي ونمت 16 ساعة متواصلة. في السجن لم أستطع النوم، كانوا يسلطون الكشافات في وجهي أو يطرقون الباب كلما أغمضت عيني".

وتابعت: "لم نرتكب أي جريمة. حاولوا إجبارنا على توقيع وثائق تزعم أننا دخلنا إسرائيل بطريقة غير قانونية، وهو أمر غير صحيح... تم أخذنا بالقوة وتعرضنا للتعذيب النفسي بجميع أشكاله".

ويأتي هذا الحادث بعد أسابيع من اعتراض القارب "مدلين" التابع لأسطول الحرية أيضًا، والذي جرى توقيفه من قبل الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية في 9 يونيو وسُحب إلى ميناء أشدود. وكان على متنه 12 ناشطًا، من بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، وتم لاحقًا ترحيلهم.

وتعود أشهر واقعة في هذا السياق إلى عام 2010، حين قُتل تسعة نشطاء على متن السفينة التركية مافي مرمرة بعد أن أطلق الجنود الإسرائيليون النار عليهم، وأصيب بعضهم برصاص في الرأس من مسافة قريبة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • بعائد 27%.. شهادات الادخار في بنكي الأهلي ومصر قبل اجتماع المركزي
  • من سجون الاحتلال إلى تونس.. ناشط تونسي: صواريخ اليمن دوّت في زنزانتي
  • أزمة أحمد عبد القادر.. ما بين الخروج من جحيم الأهلي وفرصة الزمالك ووعد بيراميدز
  • هذا ما نعرفه عن إنزال المساعدات جوا.. شهادات ترصد حجم استفادة غزة
  • عوائد يومية.. طرح شهادات ادخار جديدة في البنوك
  • فلوس يوميا بدون مخاطر.. شهادات الادخار الجديدة في البنوك
  • حملة واسعة تضامنا مع معتقلي سجن بدر.. ومطالبات بوقف التعذيب والانتهاكات
  • جنود إسرائيليون: نحن منهكون وأملنا الخروج من جحيم غزة
  • عشرات الشهداء والجرحى جراء مجازر وحشية جديدة في غزة (حصيلة)
  • عاملونا كمجرمين.. شهادات صادمة من ناشطي أسطول الحرية بعد احتجازهم من قبل الجيش الإسرائيلي