سواليف:
2025-06-04@21:28:27 GMT

جحيم سجون الاحتلال.. شهادات جديدة من معتقلي غزة

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

#سواليف

أفادت هيئة #شؤون_الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن شهادات جديدة تواصل الكشف عن مستوى #الجرائم الممنهجة التي يتعرض لها معتقلو #غزة في معسكرات و #سجون_الاحتلال الإسرائيلي.

واستنادًا إلى زيارات قانونية أجريت مؤخرًا لـ11 معتقلًا محتجزين في معسكرات ” #سديه_تيمان “، ” #نفتالي “، ” #عناتوت ” و #سجن_النقب، تبيّنت تفاصيل مروعة حول #التعذيب الممارس بحقّهم.


في معسكر عناتوت، وثق محامون خلال زيارة للمعتقل (ي.ف) تعرضه لتحقيق “الديسكو”، وهو أسلوب تعذيب عبر تشغيل موسيقى صاخبة بشكل مستمر لمدة يومين متواصلين. وأشار المعتقل إلى أنه لم يتمكن من رؤية الضوء بعد إزالة العصبة عن عينيه، كما خضع لمحاكمة صورية لم تتجاوز 5 دقائق دون أن يفهم أسباب اعتقاله. أما المعتقل (م.ي)، فقد احتُجز في معسكر سديه تيمان حيث تعرض لتعذيب استمر 4 أيام، شمل الضرب المبرح الذي أدى إلى نزيف حاد في أنفه، قبل أن يتم نقله إلى معسكر عناتوت حيث حُرم من التواصل مع بقية المعتقلين.

أما المعتقل (م.ي)، لم يكن يدرك مكان تواجده إلا من خلال المحامية التي قامت بزيارته، والسبب هو بقائه معصوب الأعين ومكبل الأيدي طوال الوقت، كما ووصف المعتقل (م.ي) الظروف الاعتقالية في معسكر (عناتوت) الذي يقبع فيه حالياً أنه بارد، ولا يسمح لهم الحديث مع أي معتقل، ويجبرون المعتقلين على الجلوس بوضعيتين فقط وهما، الجلوس على الركب، أو على المؤخرة طوال ساعات النهار، ويستخدمون حاجة الأسير لقضاء حاجته طريقة من طرق الإذلال، وبعض الأسرى إذا اضطروا للذهاب لقضاء حاجتهم يتم معاقبتهم، والعقاب هو الجلوس على الركب لفترة طويلة دون الفرشة، مع رفع البنطال حتى الركبة حتى تكون ملامسة للأرض، ويتم وضع أيديهم وهي مكبلة خلف الرأس.

مقالات ذات صلة تبخر نصف تريليون دولار من قيمة العملات المشفرة بفعل قرارات ترامب 2025/02/03

أما على صعيد الطعام فهو كما هو قليل الكمية مجرد لقيمات، وعلى صعيد الاستحمام يسمح لهم مرة أسبوعيا، والملابس يتم تبديلها مرة واحدة شهرياً، ويحرم المعتقلون من الصلاة أو الوضوء، ومن يصلي وهو جالس يتعرض للعقاب.

وفي نفس السياق جرت زيارة لأحد المعتقلين في معسكر (سديه تيمان)، حيث أفاد المعتقل (م.م)، “أنّه تعرض للضرب المبرح خلال عملية اعتقاله بالبنادق، مما تسبب له بكسور في الأضلاع، وحتى اليوم وبعد مرور ثلاثة شهور على الاعتقال، يعاني من آلام في صدره، بعد الاعتداء عليه، نقل جيش الاحتلال إلى معسكر(سديه تيمان)، وهو محتجز فيه حتى اليوم، إلا أنّ المعتقل لم يكن يعلم أنّه في معسكر (سديه تيمان) سوى عندما أبلغته المحامية بذلك، ومنذ اعتقاله لم يتعرض المعتقل لجلسة محاكمة، كما أكّد جميع المعتقلون ينامون على فرشة رفيعة جدا، يسمح لهم بالاستحمام مرتين أسبوعيا، كل أربع معتقلين يحصلون على قطعة صغيرة من الصابون للاستعمال المشترك، كما أنه يتم تبديل الملابس الداخلية مرة كل أسبوعين، وتغيير الملابس مرة كل شهر، وكل 55 أسيراً يتم تزويدهم بـ3 من قطع المحارم وهذه الكمية لا تكفي بالمطلق للمعتقلين، ولفت الأسير إلى أنّ بعض المعتقلين الذين أحضروا مؤخرا إلى المعسكر تعرضوا للضرب.

أما على صعيد ظروف سجن النقب حيث سيطرت إفادات الأسرى على جريمة التجويع وعمليات الإذلال المستمرة، وكذلك استمرار انتشار مرض الجرب السكايبوس، حيث وصف أحد المعتقلين أنهم يبقون بالجوع طوال الوقت كون أن إدارة السجن تتلاعب بموعد تقديم اللقيمات التي يتم تقديمها لهم. كما لفت بعض المعتقلون في بعض الأقسام إلى أنه لم يتم تزويدهم بمقص الأظافر منذ شهرين، وكذلك ماكنة الحلاقة.

ونوهت الهيئة والنادي، إلى أنه تمت زيارة معتقلي معسكر عناتوت في سجن عوفر، أما بالنسبة لمعسكر (نفتالي) فإن عدد المعتقلين فيه 57 من غزة و11 من لبنان.

وذكرت الهيئة، أنه حتّى اليوم لا يوجد تقدير واضح لعدد المعتقلين من غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال من قبل المؤسسات المختصة، والمعطى الوحيد المتوفر هو ما أعلنت عنه إدارة سجون الاحتلال في بداية شهر كانون الثاني/ يناير، (1886) ممن صنفتهم (بالمقاتلين غير شرعيين)، من بينهم ثلاث أسيرات محتجزات في سجن (الدامون)، وعشرات من الأطفال تحديدا في سجن (مجدو)، ومعسكر (عوفر).

وأكدت أن المؤسسات لم تتمكن المؤسسات من رصد عدد حالات الاعتقال من غزة في ضوء جريمة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة منذ بدء الحرب، ويقدر عددهم بالآلاف.

ونوهت إلى أن الاحتلال استحدث عدة معسكرات خاصة لاحتجاز معتقلي غزة إلى جانب السجون المركزية، منها ما هو معلوم وقد يكون هناك معسكرات غير معلن عنها: كان أبرزها معسكر (سديه تيمان) ومعسكر (عناتوت) ومعسكر في حيز سجن (عوفر)، إضافة إلى معسكر (نفتالي).

وشكّلت روايات وشهادات معتقلي غزة، تحولا بارزا في مستوى توحش منظومة الاحتلال والتي عكست مستوى غير مسبوق عن جرائم التّعذيب، وعمليات التّنكيل، والتّجويع، بالإضافة إلى الجرائم الطبيّة الممنهجة، والاعتداءات الجنسية، واستخدامهم دروعا بشرية.

كما شكّل معسكر (سديه تيمان) عنواناً بارزاً لجرائم التّعذيب، والجرائم الطبيّة المروعة بحقّ معتقلي غزة، إضافة إلى ما حملته روايات وشهادات معتقلين آخرين مفرج عنهم عن عمليات اغتصابات واعتداءات جنسية فيه، مع العلم أنّ هذا المعسكر ليس المكان الوحيد الذي يحتجز فيه معتقلو غزة، فالاحتلال وزّعهم على عدة سجون مركزية ومعسكرات، ونفّذ بحقّهم عمليات تعذيب ممنهجة، توازي عمليات التعذيب في معسكر (سديه تيمان) ، منهم سجني (النقب وعوفر).

كما أدت هذه الجرائم إلى استشهاد العشرات من #المعتقلين، هذا عدا عن #عمليات_الإعدام_الميداني التي نُفّذت بحق آخرين، علماً أنّ المؤسسات المختصة أعلنت فقط عن (37) شهيدا من معتقلي غزة، وهم من بين (58) معتقلاً وأسيراً اُستشهدوا منذ بدء حرب الإبادة، فيما يواصل الاحتلال إخفاء بقية أسماء معتقلين استشهدوا في المعسكرات والسّجون.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شؤون الأسرى الجرائم غزة سجون الاحتلال سديه تيمان نفتالي عناتوت سجن النقب التعذيب المعتقلين عمليات الإعدام الميداني سدیه تیمان معتقلی غزة فی معسکر إلى أن

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة.. أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي

كشفت مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، الأربعاء، أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 10 آلاف و400 أسير، في حصيلة تعكس التصعيد المستمر منذ اندلاع العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان أوضح أن هذا الرقم لا يشمل المعتقلين المحتجزين داخل معسكرات الجيش.

وأشار البيان إلى أن من بين المعتقلين 49 سيدة، بينهن 8 أسيرات رهن الاعتقال الإداري، و440 طفلاً، إلى جانب 3562 معتقلاً إدارياً، في حين بلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة المصنفين بـ"المقاتلين غير الشرعيين" 2214 أسيراً، دون أن يشمل هذا الرقم جميع المعتقلين من غزة المحتجزين في مواقع عسكرية مغلقة.

ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة بحق سكان غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يزيد عن 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.


وفي هذا السياق، وصف نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صدر في 15 أيار/مايو الماضي، المرحلة الراهنة بأنها "الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة"، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، التي شهدت تهجير أكثر من 950 ألف فلسطيني وتدمير 531 قرية عام 1948.

وأشار البيان إلى أن الجرائم والانتهاكات التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، مؤكداً استشهاد 66 أسيراً ممن أُعلن عنهم فقط، من أصل 303 شهداء ارتقوا في صفوف الحركة الأسيرة منذ عام 1967.

كما كشف النادي أن العشرات من معتقلي قطاع غزة لا يزالون رهن الإخفاء القسري، وسط غياب تام لأي إشراف قانوني أو حقوقي على ظروف اعتقالهم، مؤكداً أن ما يتعرض له الأسرى والأسيرات يشكل امتداداً لسياسات الاحتلال الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، لكنها تتسم اليوم بكثافة ووحشية غير مسبوقة.

ولفت إلى أن أكثر من مليون فلسطيني تعرضوا للاعتقال منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وهو رقم تقديري استناداً إلى البيانات المتوفرة، في حين شهدت الضفة الغربية وحدها اعتقال نحو 17 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب على غزة، من دون احتساب حالات الاعتقال في القطاع، والتي تُقدر بالآلاف.

ووفق البيان، ما تزال سلطات الاحتلال تحتجز أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني، بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، إضافة إلى 3577 معتقلاً إدارياً، في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيداً لافتاً في الاعتداءات الإسرائيلية، شملت عمليات قتل واعتقال واقتحامات متكررة، أدت إلى استشهاد 973 فلسطينياً على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألف مواطن، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد معتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • أرقام صادمة.. أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس تحذر من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى على يد الاحتلال
  • استشهاد المعتقل المسن أبو حبل من غزة في سجون العدو الصهيوني
  • مكتب إعلام الأسرى: 70 شهيدًا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر
  • حماس تحذّر من خطورة الوضع الكارثي لـ الأسرى داخل سجون الاحتلال
  • جندي احتياط إسرائيلي: “سدي تيمان” معسكر تعذيب سادي للفلسطينيين
  • جندي احتياط إسرائيلي: سدي تيمان معسكر تعذيب سادي للفلسطينيين
  • وزير الداخلية يتفقد رئاسة قوات السجون ويؤكد على تبني خطةلإنشاء عدد(6) سجون جديدة ودعم رئاسة القوات