الدولار يتراجع عن أعلى مستوى في شهرين واليوان يرتفع
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تراجع الدولار عن أعلى مستوى في شهرين بعد مكاسب على مدى خمسة أسابيع متتالية وسط تحسن شهية المخاطرة في أوروبا وتحول التركيز إلى اجتماع جاكسون هول لمحافظي البنوك المركزية المقرر أن يبدأ يوم الجمعة.
وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية أخرى في أحدث تداول 0.2% إلى 103.18، لكنه لا يزال قريبا من أعلى مستوى له في شهرين عند 103.
وقال مايكل براون محلل السوق في تريدر إكس "تبدو شهية المخاطرة أوضح مما كانت عليه في الأسابيع القليلة الماضية والتي تؤثر على الدولار فيما يبدو".
ومن المرتقب أن يدلي رئيس الفدرالي الأمريكي جيروم باول بتصريحات يوم الجمعة. وقد تحدد تصريحاته اتجاه عوائد سندات الخزانة الأمريكية التي قادت إلى ارتفاع الدولار في الأسابيع الماضية.
وفي غضون ذلك، وصل الدولار الأسترالي إلى 0.6420 دولار والدولار النيوزيلندي إلى 0.5926 دولار، وهي مستويات قريبة من أدنى مستوياتهما في تسعة أشهر التي سجلاها الأسبوع الماضي.
وخفضت الصين سعر الإقراض القياسي لأجل عام عشر نقاط أساس وأبقت على سعر الفائدة لأجل خمس سنوات دون تغيير، فيما كان الخبراء يتوقعون خفضا أكبر يصل إلى 15 نقطة أساس لكليهما.
وتراجع اليوان في التعاملات الخارجية لأكثر من 7.3 للدولار قبل أن يتجه صعودا بعدما ذكرت رويترز أنه لوحظ أن البنوك الصينية المملوكة للدولة تعمل بنشاط على التخلص من السيولة باليوان في الخارج في خطوة رفعت تكلفة بيع العملة على المكشوف.
وارتفع اليورو 0.3% إلى 1.0906 دولار. كما سجل الجنيه الإسترليني صعودا طفيفا إلى 1.2756 دولار، فيما ارتفع الفرنك السويسري بالكاد فوق أدنى مستوى له في ستة أسابيع الذي سجله الأسبوع الماضي عند 0.8793 للدولار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدولار اليوان الفدرالي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الأسواق العالمية تترقب قرار الفائدة الأمريكية وسط توترات الشرق الأوسط .. ونيكي الياباني يسجل أعلى مستوى في 4 أشهر
عواصم «وكالات»: استقرت الأسهم الأوروبية اليوم في ظل حالة من الترقب تسود الأسواق قبيل إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قراره بشأن السياسة النقدية، بينما لا تزال التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل تلقي بظلالها على ثقة المستثمرين.
واستقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 541.98 نقطة، وسط تعاملات حذرة سبقت الاجتماع المرتقب للبنك المركزي الأمريكي، والمتوقع أن يُبقي خلاله على أسعار الفائدة دون تغيير، ويراقب المستثمرون عن كثب التصريحات التي سيُدلي بها صناع السياسة النقدية، لتقييم توجهات البنك في ظل بيئة تجارية غير مستقرة.
وتشهد الأسواق اضطرابًا نتيجة السياسات التجارية المتقلبة التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة ما يتعلق بالرسوم الجمركية، في ظل غياب تقدم ملموس في المفاوضات التجارية، مع اقتراب موعد نهائي لإبرام الاتفاقات في الثامن من يوليو المقبل.
وساهم التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب في تعزيز حالة الضبابية، لا سيما بعد تبادل الطرفين هجمات صاروخية جديدة.
وسجّل قطاعا التأمين والتشييد ومواد البناء مكاسب ملحوظة في أوروبا، إلا أن هذه المكاسب قابلها تراجع في أسهم بعض شركات الرعاية الصحية، من جانبها، قفزت أسهم شركة «إيرباص» بنسبة 1.7% بعد أن رفعت الشركة المصنعة للطائرات النطاق الأعلى لتوزيعات أرباحها المستهدفة، قبيل إعلانها عن نتائج أحدث أعمالها.
وفي بريطانيا، أظهرت بيانات رسمية التراجع التضخم في مايو كما كان متوقعًا، وهو ما يُستبعد أن يؤثر بشكل كبير على قرار بنك إنجلترا المنتظر صدوره في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وفي الأسواق الآسيوية، لامس مؤشر نيكي الياباني أعلى مستوى له في أربعة أشهر، مدعومًا بتراجع الين الياباني، على الرغم من استمرار المخاوف من تطورات الصراع في الشرق الأوسط، وأغلق مؤشر نيكي مرتفعًا بنسبة 0.9% عند 38885.15 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 20 فبراير الماضي، بينما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.8%.
وقدّمت أسهم شركات «فاست رتيلينج» المالكة للعلامة التجارية «يونيكلو»، و«أدفانتست» لصناعة معدات اختبار الرقائق، و«نينتندو» دعمًا قويًا للمؤشر، حيث ارتفعت بنسبة 2% و1.2% و6.6% على التوالي.
وقال بن باول الخبير في معهد بلاك روك للاستثمار: إن «اليابان تظل من بين الأسواق المفضلة لدينا للأسهم، حيث تسهم الإصلاحات الهيكلية الداعمة للمساهمين في تعزيز ربحية الشركات، وتدعم موقفنا التكتيكي الإيجابي تجاه الأسهم اليابانية».
وبالرغم من التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، واصل مؤشر نيكي مكاسبه اليوم، مدعومًا بتراجع الين الذي يُعد عاملًا إيجابيًا للشركات المصدرة، إذ يعزز من قيمة الأرباح الخارجية عند تحويلها إلى العملة المحلية، وكان الين قد هبط بنسبة 1.3% خلال الأيام الثلاثة الماضية، قبل أن يرتفع اليوم بنسبة 0.2% مقابل الدولار، رغم ملامسته أدنى مستوى له في أسبوع خلال وقت سابق من الجلسة.
وقال ماكي ساوادا خبير الأسهم في «نومورا» للأوراق المالية: يُعد ضعف الين عامل دعم لأسواق الأسهم، لكن السوق تظل في حالة حذر وترقب حيال أي تطورات جديدة في الشرق الأوسط، وقد تكون شديدة التأثر بالأخبار الجيوسياسية القادمة.