وزير الأوقاف: التعاون الدائم والمستمر تأكيد حقيقي على عمق العلاقات المصرية الكويتية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الأستاذ عدنان سبتي، مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، والسيد خالد الكندري، مراقب المكتب الكويتي، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في خلال اللقاء، تمت مناقشة أوجه ودعم التعاون المشترك والمستمر بين وزارة الأوقاف المصرية والمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة وبيت الزكاة الكويتي.
وقدم وزير الأوقاف الشكر للمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة على ما يقوم به من دعم للطلاب الدارسين بالأزهر الشريف، وإقامة المعسكرات واللقاءات التثقيفية التي يتم تنظيمها للطلاب الوافدين بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأكد وزير الأوقاف أن التعاون بين مصر والكويت الشقيقة ليس وليد الساعة، بل هو تعاون دائم ومستمر على مدار السنوات، ويعتبر تأكيدًا حقيقيًّا لعمق التعاون المصري الكويتي.
من جانبه، أشاد الأستاذ عدنان سبتي بجهود وزارة الأوقاف المصرية في مجال نشر الفكر الوسطي، ومواجهة الفكر المتطرف، وبالتعاون المثمر مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، وبالعمل على تيسير أداء عمله ومهامه بالقاهرة.
وأكد السيد خالد الكندري أن دولة الكويت تقدر دور الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي، وأن التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية يجمعه هدف واحد ومصلحة مشتركة وتعاون مثمر في شتى المجالات بفضل القيادة الواعية والحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وللشيخ مشعل الأحمد الجابر الصُّباح، أمير دولة الكويت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف العاصمة الإدارية الجديدة أسامة الأزهري المكتب الكويتي المزيد الکویتی للمشروعات الخیریة بالقاهرة وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مساعي الاحتلال المفضوحة نحو القتل والتجهير غير خافية على أحد
يعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن استنكاره الشديد وإدانته التامة لقرار مجلس وزراء الاحتلال بالاستيلاء على كامل قطاع غزة، مؤكدًا أن التلاعب بالألفاظ بلجوء الاحتلال إلى استخدام لفظة "استيلاء" دون "احتلال" إنما هو تدليس لا يُعفي المحتل من التبعات القانونية والإنسانية المترتبة على عدوانه الغاشم.
كما يؤكد الوزير أن مساعي الاحتلال المفضوحة نحو القتل والتجهير والإبادة أصبحت غير خافية على أحد، وأن فظاعات الاحتلال فاقت كل تصور واحتمال، وأن نواياه الخبيثة ما عادت تنطلي على أحد، كما أن العجز الدولي في مواجهة تلك الفظاعات أوشك أن يُفقِد النظامَ الدولي وقوانينه هيبتها ووظيفتها التي أنشِأت من أجلها.
وإن هذا القرار الأثيم المتناهي في الغي والطغيان إذ يأتي في توقيت حرج من عمر القضية الفلسطينية وحاضر المنطقة، فإنه يصادف تاريخًا مجيدًا يتمثل في ذكرى اندلاع ثورة البراق في ٩ من أغسطس عام ١٩٢٩، إذ شكلت محطة تاريخية فارقة في مسيرة النضال الفلسطيني دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك في مواجهة محاولات تهويد القدس تحت الانتداب البريطاني آنذاك؛ تأكيدًا لسنة كونية ماضية أن الاحتلال لا يدوم، وأن صاحب الأرض لا يبرحها، ولا يبغي بها بدلا.
والوزارة إذ تُكبِر الدور المصري في مواجهة حرب الإبادة على أهل غزة خاصة، واحتلال فلسطين عامة، فإنها تدعو الأشقاء في فلسطين إلى لُحمة الصف ووحدة الكلمة، وتهيب بالعالم أجمع – بكل دوله ومؤسساته ومنظماته وأنصار الحق فيه – إلى التكاتف لوقف حرب الإبادة ومخططات التجهير؛ وتجنيب المنطقة بأسرها أهوالاً سيصيب لهيبها العالم أجمع بسبب سياسات بغيضة ترى الدنيا بأكملها محض قرابين لمتطرفين يعتاشون على تزييف الوعي، وأوهام العنصرية، واختلاق الأعداء، والفرار من طائلة الحساب الأخلاقي والقانوني والتاريخي.