الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقيتين تنمويتين في باكستان
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
إسلام آباد : متابعات
شهد دولة رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف بن سعيد المالكي، اليوم، توقيع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد، مع وكيل وزارة الشؤون الاقتصادية في باكستان الدكتور كاظم نياز، اتفاقية تنموية لتمويل المشتقات النفطية بقيمة 1.
كما وقّع الجانبان اتفاقية قرض تنموي ميسّر مقدّم من الصندوق بقيمة 41 مليون دولار لتمويل مشروع إمداد مدينة مانسهرا بمياه الشرب في باكستان، للإسهام في توفير أنابيب لشبكات المياه بطول يبلغ حوالي 400 كيلو متر يستفيد منها أكثر من 150 ألف نسمة، وكذلك إنشاء محطة لمعالجة المياه بسعة تصل إلى حوالي 21 ألف متر مكعب يوميًا، كما يسهم المشروع في الحد من انتشار الأمراض والأوبئة الناتجة عن المياه الملوثة في باكستان.
وتأتي هاتان الاتفاقيتان في إطار إسهامات الصندوق الإنمائية للتغلب على التحديات التنموية في مختلف الدول النامية حول العالم، فضلًا عن أهمية التعاون والتضامن الدولي لتحقيق التنمية المستدامة في البلدان المستفيدة.
وعلى هامش توقيع الاتفاقيتين، التقى رئيس وزراء باكستان بالرئيس التنفيذي للصندوق، وبحثا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، لتمويل مختلف القطاعات الحيوية في المناطق الباكستانية.
مما يذكر أنه قدم الصندوق لجمهورية باكستان الإسلامية منذ عام 1976م، التمويل لتنفيذ حوالي 18 مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا بقيمة تتجاوز مليار دولار، بالإضافة إلى المنح المقدمة من المملكة العربية السعودية لباكستان من خلال الصندوق التي تتجاوز 533 مليون دولار، للإسهام في دعم التنمية الاجتماعية وتحفيز الأنشطة الاقتصادية، من خلال قطاعات البنية الاجتماعية، النقل والمواصلات، والطاقة، والمياه والصرف الصحي، والإسكان والتنمية الحضرية، وقطاعات الأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصندوق السعودي للتنمية فی باکستان
إقرأ أيضاً:
مجموعة التنسيق العربية تقدم تمويلات بقيمة 19.6 مليار دولار في 90 دولة
أعلنت مجموعة التنسيق العربية، ثاني أكبر مجموعة تمويل تنموي في العالم، مساهمتها بمبلغ إجمالي قدره (19.6) مليار دولار أمريكي لتمويل نحو (650) عملية في أكثر من (90) دولة خلال عام 2024م، لتطوير البنية التحتية الحيوية، ومعالجة التحديات العالمية مثل تغيّر المناخ والأمن الغذائي، ودعم التجارة الدولية.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي العشرين لمجموعة التنسيق العربية الذي استضافه صندوق أوبك للتنمية الدولية أمس، الذي جددت المجموعة خلاله التزامها بتكثيف المساعدة المالية لدعم التنمية المستدامة.
وأكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور الجاسر التزام مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بتوسيع نطاق تأثير التنمية المستدامة في الدول الأعضاء والشريكة، ودعم مشاريع البنية التحتية والأمن الغذائي وتنمية التجارة مع التركيز بشكل خاص على أفريقيا، التي لا تزال أولوية قصوى في جهود البنك التنموية.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول عددًا من المواضيع الرئيسية الهادفة إلى تعزيز التكامل والتنسيق في جهود التنمية المشتركة في ظل التحديات العالمية المتزايدة.
من جانبهم، جدد رؤساء المؤسسات دعمهم المتزايد للمجتمعات الأكثر هشاشة في أفريقيا، من خلال تمويل أمن الطاقة والتحول في مجال الطاقة، والأمن الغذائي، وتعزيز التكامل بين المنطقتين العربية والأفريقية، ومبادرات تمكين المرأة والشباب، ودعم القطاع الخاص.
يشار إلى أن القطاعات الثلاثة التي كانت الأكثر استفادة من تمويل المجموعة في العام الماضي هي: الطاقة والزراعة والقطاع المالي، إلى جانب تعزيز التجارة العالمية، وضمان حركة المنتجات الحيوية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.