أستاذ علوم سياسية: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون «شاقة»
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، بأن المفاوضات المنتظرة للمرحلة التالية من صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستكون «شاقة»، متحدثًا في الوقت ذاته عن أنه لن يكون هناك مستقبل لحل القضية الفلسطينية في ظل تواجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال جمال سلامة، خلال لقاء مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، «زيارة نتنياهو للبيت الأبيض كأول مسؤول رسمي في هذا التوقيت رسالة للدول العربية».
وأضاف سلامة أن «نتنياهو يريد أن يذكر ترامب بوعوده السابقة سواء في الضفة الغربية أو غزة، ويريد كذلك دعم الولايات المتحدة في المراحل التالية من المفاوضات فيما يتعلق بصفقة وقف إطلاق النار».
ورأى جمال سلامة أن المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستكون شاقة.
وتحدث سلامة عن أن الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب رغم الاحتضان الكامل للمشروع الصهيوني لكنها ستكون شحيحة ويدها مغلولة في تقديم الدعم لإسرائيل.
وأوضح قائلًا: «لن تقدم إدارة ترامب مزيدًا من الدعم لإسرائيل عن 14 مليار دولار تقريبًا عكس إدارات أمريكية سابقة مثل بايدن، الذي قدم دعمًا كثيرًا لإسرائيل تحديدًا بعد أحداث 7 أكتوبر 2023».
وحول دور ترامب المنتظر في القضية الفلسطينية، قال سلامة: «في الولاية الثانية، سيسعى ترامب ويركز على تبعات القضية الفلسطينية، ولاسيما قضية التطبيع.
وأردف قائلًا: «أنا أرى أن القضية الفلسطينية لن تكون لها مستقبل في ظل وجود دونالد ترامب، وهذا هو الواقع»، متسائلًا: «ما الجديد الذي من الممكن أن يُقدمه ترامب للقضية الفلسطينية؟».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المفاوضات وقف اطلاق النار قطاع غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: قد أدعم وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إذا سمحت الظروف
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إيران تمر بمرحلة صعبة وإنه لا يرى في الوقت الراهن سبيلًا واضحًا لوقف القتال الدائر بينها وبين إسرائيل.
وفي تصريحات أدلى بها مساء اليوم، أوضح ترمب أن طهران لا ترغب في التفاوض مع الدول الأوروبية، بل تفضل الحديث المباشر مع الولايات المتحدة، قائلًا: "إيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل معنا".
وحول مستقبل التصعيد العسكري، قال ترمب: "قد أدعم وقفًا لإطلاق النار حسب ما تسمح به الظروف"، لكنه أضاف: "من الصعب تقديم طلب لإسرائيل بوقف الغارات الجوية في إيران".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن إيران كانت، حسب معلوماته، "على بعد أسابيع فقط من امتلاك سلاح نووي"، إلا أنه امتنع عن اتخاذ موقف حاسم في هذه المرحلة، مضيفًا: "لا يمكنني حسم القرار بشأن إيران الآن".
وقال ترامب إن الولايات المتحدة مستعدة للتحدث مع إيران، مضيفًا: "سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك".