«دبي الخيرية» تطلق حملتها الرمضانية لعام 1446هـ
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
دبي: سومية سعد
أطلقت جمعية دبي الخيرية حملتها الرمضانية لعام (1446هـ - 2025م)، تحت شعار «يدوم الخير»، التي ستنفذ مشروعاتها في (21) دولة. ومن المتوقع أن يستفيد من الحملة مليونان داخل الإمارات وخارجها، اعتماداً على التبرعات المتوقعة من سفراء الخير وشركائها الاستراتيجيين ودعمهم المنتظر للحملة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته «دبي الخيرية» في فرعها بـ«أفينيو مول - ند الشبا» بدبي، بحضور أحمد السويدي، المدير التنفيذي للجمعية، ولفيف من مديري الإدارات والوحدات التنظيمية في الجمعية، وممثلي وسائل الإعلام.
وقال السويدي «إن الجمعية تولي حملة «يدوم الخير» اهتماماً بالغاً، لأنها الأهم والأكبر على مدار العام، من أجل إسعاد أكبر عدد ممكن من المستفيدين داخل الدولة وخارجها، ترجمةً لرسالة الجمعية ونهجِها في العمل الخيري والإنساني، ومساهمةً في مسيرة النمو السنوي للأعمال الإنسانية التي دعا إليها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في البند التاسع من وثيقة الخمسين».
وأوضح أن الحملة تضمّ خمسة مشروعات: إفطار صائم، والمير الرمضاني، وفرحة يتيم، وزكاة الفطر، وزكاة المال، وستنفذ مشروعاتها في دولة الإمارات و20 دولة، بالتعاون مع 35 هيئة خارجية منفذة. متوقعاً أن يستفيد منها مليونان داخل الدولة وخارجها. وأشار إلى أن مشروع المير الرمضاني يتوقع أن يستفيد منه 53 ألفاً داخل الدولة، و112 ألفاً خارج الدولة. أما «إفطار صائم» فعدد وجبات الإفطار المستهدف توزيعها داخل الدولة مليون وجبة إفطار، و100 ألف خارج الدولة. ومشروع «زكاة الفطر» بواقع 400 ألف مستفيد في الداخل والخارج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي شهر رمضان داخل الدولة
إقرأ أيضاً:
أيادي الخير
حين يكون الناس “متعطشين” لمشروع ينقذهم ويوصلهم لحياة كريمة، فيها عدل وإنصاف تضمن لهم حياة فيها أمان وضمان وبقاء ومعنى للحياة.
حين يجدون من يكون لهم اليد التي ترفعهم وتضعهم إلى مكان يكون أكثر سعادة وأكثر أمنا وأكثر استقرارا يوفر لهم مستلزمات الحياة وعيشا بكرامة وحرية واستقلالا يجعل الناس يشعرون بأنهم في أمان هذه السفينة التي ستنقلهم إلى بر الأمان وترسو بهم على شاطئ فيه كل سبل الأمان والعيش الكريم. حينها سيكون الناس ممتنين لهذه اليد المساعدة التي ما أرادت إلا أن يكون الخير يصل للجميع ويسعد الناس ويعرفون أين هو طريق الخير والحق حينها
سيحبون هذه اليد الخيرة والتي مدت يدها للناس أجمعين.
سيثقون بها ويتعاونون ويتساعدون ويتكاتفون ويكونون أخوة محبين.
لن يزعجهم الأوامر أو التعليمات التي فيها نصح ونفع وخير لأنهم ما رأوا فيها إلا كل خير .
سينجذب ” ليد الخير ” كل من هم في قلوبهم نفس الصفات، ويحبون أن يتشاركوا ويلتقوا في كل ما يجمعهم لتحقيق ما يريدون تحقيقه لإسعاد الجميع.
ستلتقي كل “العقول” لتنشئ تطورات وتقدم في كل ما يحبون أن يعملوه ليستفيد كل الناس، وتشتغل كل الأيادي لتحقيق أهداف سامية ونبيلة، تجعل قلوب الناس كلها في خير وسعادة.
إن الخير هو الذي سيجمع ولا يفرق، سيقوي ولا يضعف، سيزيد الناس محبة ولا يزيدهم نفورا، سينير القلوب، لا يجعلها تعيش في ظلمة، سيرشدهم لطريق الحق لا طريق الظلام.
فالناس هم أحرار لا يأتمرون بأوامر أي أحد ولا يخضعون لأي أحد إلا للَّه سبحانه وتعالى ويطيعون رسوله والمؤمنين الذين يسيرون على طريق الحق.
أما حين تتوفر أيادي خيرة فلن يرى الناس أنها أوامر بل سيرونها أيادي خير يجب أن يكونوا معها في كل نواحي وكل مجالات الخير.