صحيفة الخليج:
2025-08-13@14:37:14 GMT

«دبي الخيرية» تطلق حملتها الرمضانية لعام 1446هـ

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

دبي: سومية سعد
أطلقت جمعية دبي الخيرية حملتها الرمضانية لعام (1446هـ - 2025م)، تحت شعار «يدوم الخير»، التي ستنفذ مشروعاتها في (21) دولة. ومن المتوقع أن يستفيد من الحملة مليونان داخل الإمارات وخارجها، اعتماداً على التبرعات المتوقعة من سفراء الخير وشركائها الاستراتيجيين ودعمهم المنتظر للحملة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته «دبي الخيرية» في فرعها بـ«أفينيو مول - ند الشبا» بدبي، بحضور أحمد السويدي، المدير التنفيذي للجمعية، ولفيف من مديري الإدارات والوحدات التنظيمية في الجمعية، وممثلي وسائل الإعلام.


وقال السويدي «إن الجمعية تولي حملة «يدوم الخير» اهتماماً بالغاً، لأنها الأهم والأكبر على مدار العام، من أجل إسعاد أكبر عدد ممكن من المستفيدين داخل الدولة وخارجها، ترجمةً لرسالة الجمعية ونهجِها في العمل الخيري والإنساني، ومساهمةً في مسيرة النمو السنوي للأعمال الإنسانية التي دعا إليها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في البند التاسع من وثيقة الخمسين».
وأوضح أن الحملة تضمّ خمسة مشروعات: إفطار صائم، والمير الرمضاني، وفرحة يتيم، وزكاة الفطر، وزكاة المال، وستنفذ مشروعاتها في دولة الإمارات و20 دولة، بالتعاون مع 35 هيئة خارجية منفذة. متوقعاً أن يستفيد منها مليونان داخل الدولة وخارجها. وأشار إلى أن مشروع المير الرمضاني يتوقع أن يستفيد منه 53 ألفاً داخل الدولة، و112 ألفاً خارج الدولة. أما «إفطار صائم» فعدد وجبات الإفطار المستهدف توزيعها داخل الدولة مليون وجبة إفطار، و100 ألف خارج الدولة. ومشروع «زكاة الفطر» بواقع 400 ألف مستفيد في الداخل والخارج.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي شهر رمضان داخل الدولة

إقرأ أيضاً:

دولة حزب الله في لبنان التي انتهى زمنها

آخر تحديث: 12 غشت 2025 - 10:01 صبقلم: فاروق يوسف انزعجت إيران من قرار سيادي لبناني. هل كان على الرئيس اللبناني جوزيف عون أن يعرض قرار حصر السلاح بيد الدولة على الولي الفقيه قبل أن يصدره؟ المسألة لبنانية وليست إيرانية. كما أن لبنان دولة ذات سيادة ولا تتمتع إيران بحق الوصاية عليه. من حق دولته أن تفرض القوانين التي تؤكد من خلالها سيادتها على أراضيه. أما إذا كان لإيران رأي آخر فتلك مشكلتها التي يجب ألاّ يدفع لبنان ثمنها. وفي حال اعترفت إيران بأن لها جيشا في لبنان لا يحق للحكومة اللبنانية أن تمسّه فإن المسألة تأخذ حجما آخر يدخل في إطار، سيكون على لبنان باعتباره دولة مستقلة أن يكسره بالطرق التي تناسبه. في مقدمة تلك الطرق العمل على إنهاء ذلك الاحتلال بدءا من نزع السلاح الذي يمثله. كان الأمين العام الأسبق لحزب الله حسن نصرالله يصف نفسه بأنه واحد من جنود الولي الفقيه. بمعنى أنه كان جنديا إيرانيا. يصح ذلك الوصف على كل أفراد الميليشيا التي كان نصرالله يقودها. وبالعودة إلى تصريحات نصرالله فإن إيران كانت (ولا تزال) تمول تلك الميليشيا بالمال والسلاح. الآن بعد أن تغير كل شيء في لبنان صار بإمكان حكومته أن تعيد الأمور إلى سويّتها وبالطرق القانونية. فليس صحيحا على سبيل المثال أن تلاحق العدالة عملاء إسرائيل فيما يُترك عملاء إيران طلقاء، يتجولون بسلاحهم ويهددون أمن وسلامة الشعب اللبناني الذي دفع باهظا ثمن مغامراتهم حين جروه عبر السنتين الماضيتين إلى حرب هي ليست حربه، ضاربين عرض الحائط مصالح لبنان وشعبه.

لم تصل الدولة اللبنانية إلى مرحلة مطاردة أعضاء ميليشيا حزب الله بتهم الخيانة والعمالة والتخابر مع دولة أجنبية. لا أحد في لبنان يتمنى أن تصل الأمور إلى تلك الدرجة الحرجة التي لا تخون الواقع لأن الواقع اللبناني كان دائما ملغوما ولم يكن السلم الأهلي إلا مناسبة لتمرير الكثير من الأخطاء التي أفقدت القانون هيبته. اليوم تسعى الدولة اللبنانية إلى كسر ذلك الخطاب الطائفي القائم على الاستقواء بالسلاح الذي لا يقع تحت سيطرتها. بالنسبة إلى حملة ذلك السلاح فإن ذلك القرار يعني إنهاء دولتهم. ومن الطبيعي أن يكون ما يحدث صعبا عليهم. ذلك ما يجب التعامل معه بحذر. وكما أتوقع فإن زعيم الحزب الحالي نعيم قاسم الذي رفض الاستجابة الفورية لقرار الدولة هو الأكثر دراية بأن دولة حزبه قد انتهى زمنها ومَن يقرأ خطاباته التي لا تزال خاضعة للرقيب الإيراني لا بد أن يكتشف بين سطورها رغبة في التفاهم عند الحدود الدنيا. ذلك ما يُشير إلى بدء مرحلة جديدة.

وللإنصاف فإن موافقة الدولة اللبنانية على الورقة الأميركية لم تكن خضوعا لمطالب إسرائيلية. كانت هناك قرارات دولية، كلها لمصلحة لبنان تضمنتها تلك الورقة. ليس من المقبول أن تكون هناك دولة داخل الدولة. كان حزب الله دولة همشت الدولة اللبنانية. وليس من المقبول أيضا أن يتم استبعاد الجيش اللبناني عن حدود الدولة ليحل محله جيش إيراني بحجة المقاومة. كما أنه لم يكن من حق أيّ جهة أن تسلب الدولة حقها في إعلان الحرب كما حدث غير مرة مع حزب الله الذي تبين في الحرب الأخيرة أن هلاكه ما كان ليحدث لولا أنه خضع لأوامر إيرانية كانت قد احتكمت إلى أخطاء في التقديرات التي سببت سيلا من الكوارث. أخطاء الحزب في حربه الأخيرة هي أخطاء إيرانية. وعلى العموم فقد آن الأوان أن يتخلص لبنان من العبء الإيراني. لتذهب إيران بأخطائها إلى جحيمها. فلكي يستمر لبنان في حياته صار عليه أن يتحرر من إملاءات المقاومة الإيرانية. ما من شيء في بيان الدولة اللبنانية الداعي إلى حصر السلاح بيد الدولة يشير إلى إيران. من حق الدولة اللبنانية أن تبسط سيطرتها على أراضيها. من حقها أن تطلب ممَّن يملكون سلاحا غير مرخص أن يسلموه لها. كما أن من حقها أن تنشر جيشها على حدودها. وعلى الجانب الآخر فقد صار على حزب الله أن يفهم أن زمنه انتهى. زمن الوصاية الإيرانية انتهى. لقد انتهى زمن دولته التي همشت الدولة اللبنانية المعترف بها دوليا. لبنان اليوم ليس جبهة إيرانية. وإذا ما كانت إيران قد انتحرت بالقيادات التاريخية لحزب الله فإن القيادة الحالية للحزب لن تنتحر كما أتوقع من أجل عيني إيران.

مقالات مشابهة

  • طيور الخير الإماراتية تمد أهل القطاع بنحو 500 طن … صور
  • عون إلى الجمعية العمومية للامم المتحدة
  • دولة حزب الله في لبنان التي انتهى زمنها
  • كريستال بالاس يهزم ليفربول بركلات الترجيح ويفوز بكأس الدرع الخيرية
  • السجن 10 سنوات لتشكيل عصابى دولى متهم بجلب مخدر الكيبتاجون وبيعه داخل مصر
  • دولة إفريقية ترفض تسليم سيارات السودان المنهوبة
  • الخير ينتقد موقف الحزب: لتحكيم الضمير والالتزام بالقرار الوطني
  • أكد أنه لا مبرر لوجوده خارج مؤسسات الدولة.. السوداني: حصر السلاح بيد الحكومة أولوية وطنية
  • «الأعمال الخيرية العالمية» تطلق حملة المدارس «لنضيء مستقبلهم»
  • ضمن عملية “طيور الخير”.. الإمارات تنفذ الإسقاط الجوي الـ68 وتُدخل 540 طناً من المواد الغذائية