الراعي يشيد بتضحيات الشهيد الضيف ويؤكد موقف اليمن الثابت تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى علي الراعي، خلال زيارته لمكتب حركة حماس في صنعاء، موقف اليمن الثابت، رسميًا وشعبيًا، في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بتضحيات الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه في معركة “طوفان الأقصى”.
وخلال اللقاء، قدّم الراعي واجب العزاء في استشهاد الضيف، مؤكدًا أن تضحيته تجسد الإخلاص لفلسطين ومقدسات الأمة.
وانتقد الراعي موقف السلطة الفلسطينية، معربًا عن أسفه لتخليها عن مسؤولياتها تجاه شعبها، وتحولها إلى أداة بيد الاحتلال.
من جانبه، جدد نائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول اعتزاز اليمنيين بالمقاومة الفلسطينية وصمودها البطولي، مؤكدًا دعم القيادة اليمنية، وعلى رأسها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لفلسطين حتى تحقيق النصر.
بدوره، ثمن ممثل حركة حماس في صنعاء، معاذ أبو شمالة، مواقف اليمن المشرفة قيادة وشعبًا، مؤكدًا أن الاحتلال إلى زوال، وأن “طوفان الأقصى” يمثل خطوة نحو التحرير الكامل، مشيدًا بموقف السيد عبد الملك الحوثي الذي جعل القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمامات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.