بعد أكثر من 9 سنوات.. استكمال مشروع تهيئة دار الثقافة بقفصة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يسلّم يوم غد الثلاثاء 22 أوت 2023 مشروع تهيئة وتوسعة دار الثقافة بقفصة من قبل إحدى شركات المقاولات للإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية بقفصة، وهي الجهة المشرفة على متابعة المشروع الذي تجاوزت مدّة إنجازه تسع سنوات بسبب التعطيلات التي شهدها المشروع.
وانطلقت أشغال تهيئة دار الثقافة بقفصة بتاريخ 19 جوان 2014 بكلفة جملية قُدّرت بـ 1,371 مليون دينار إلاّ أنه تمّ فسخ الصفقة سنة 2017 لعدم إيفاء المقاول بالتزاماته قبل أن يقع استئناف الأشغال في جانفي 2018 لتتوقف مرة أخرى في أفريل 2018 بسبب عدم تطابق البناية المخصصة لاستيعاب معدات المحول الكهربائي.
واستأنفت المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع عملها لتتوقف مرة أخرى في فيفري 2020 لعدم وظيفية معدات التكييف المركزي، وفي تاريخ 25 مارس 2022 تمّت المصادقة على أشغال إتمام التهيئة والتوسعة مع شركة ثانية للمقاولات بعد فسخ الصفقة مع الشركة الأولى بآجال تعاقدية بـ 120 يوما، وقد توقفت الأشغال عديد المرات بسبب عدم توفر الاعتمادات أو بسبب تغيير الأمثلة المحينة.
وخلال كامل هذه الفترة حُرمت مدينة قفصة من فضاء ثقافي احتضن عروضا خالدة في التاريخ الثقافي للجهة منها حفل لمرسال خليفة في 2 ماي 2009 علاوة عن العروض الافتتاحية لمسرح الجنوب بقفصة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الثقافة تطلق مشروع إصدار أعمال الدكتور شاكر عبد الحميد بهيئة الكتاب
أعلنت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، عن إطلاق مشروع ثقافي كبير يتضمن إصدار الأعمال الكاملة للمفكر والناقد الراحل الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، وأحد أبرز رموز الفكر والنقد الثقافي في مصر والعالم العربي.
ويشمل المشروع إعادة نشر عدد من مؤلفاته التي صدرت في أوقات سابقة، إلى جانب أعمال تُنشر للمرة الأولى، في خطوة تمثل إضافة نوعية للمكتبة العربية، وتكشف عن جوانب جديدة من الإنتاج الفكري الغزير للدكتور شاكر عبد الحميد.
ويهدف المشروع إلى توثيق الإرث الثقافي والأكاديمي لأحد أبرز من تناولوا سيكولوجيا الإبداع والنقد الفني والجماليات، وإتاحته للأجيال الجديدة من القراء والباحثين. وتعد مؤلفاته علامات بارزة في المشهد الثقافي العربي، إذ أسهمت في إعادة رسم العلاقة بين الفن والوعي، والإبداع والهوية.
ومن بين أبرز أعماله: التفضيل الجمالي، عصر الصورة، الخيال، الفنون البصرية وعبقرية الإدراك، البحث عن المعنى، العملية الإبداعية في فن التصوير، العلم والجمال، وسحر الكتابة، وغيرها من الكتب التي جمعت بين الطرح العلمي الدقيق، واللغة الرشيقة، والرؤية الفلسفية العميقة.
ويمثل إصدار الأعمال الكاملة للدكتور شاكر عبد الحميد تكريمًا لمسيرته وإرثه الفكري، ودعوة متجددة لإعادة قراءة مشروعه النقدي المتفرد الذي ترك بصمة واضحة في الثقافة العربية المعاصرة.