إكرام بدر الدين: مصر بذلت جهودًا مكثفة لإيصال 300 شاحنة إغاثية إلى غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلاقات الدولية، أن مصر لها دور مهم جدًا على مستويات متعددة وأبرزها الجانب الإنساني فيما يتعلق بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، موضحًا أن مصر بذلت جهودا مكثفة عبر 300 شاحنة إغاثية وصلت قطاع غزة منذ بداية وقف إطلاق النار.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن مصر عملت لفترة كبيرة لإدخال ما يمكن من المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر على مدار أشهر طويلة، مشيرًا إلى أن الغرض هو تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعاني منها أهالي غزة في ظل النقص الشديد في جميع الخدمات.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن مصر تقدم أيضا أمرا إنسانيا وهو استقبال المصابين ومرافقيهم في مستشفياتها ويتم علاجهم وفق كل حالة بعض فحصها، وهو ما يوضح جود مصر في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وهو دائما عهد مصر منذ عام 1948.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر اكرام بدر الدين غزة المساعدات إسرائيل أن مصر
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.