استقرار الذهب العالمي بعد قفزة تاريخية وسط تنامي الطلب على شرائه
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ظلت أسعار الذهب مستقرة اليوم الثلاثاء قرب المستويات التاريخية التي سجلتها يوم أمس، وذلك بدعم من الطلب على الملاذ الآمن بعد أن أعلنت الصين عن رسوم جمركية انتقامية على السلع الأمريكية، بينما تترقب الأسواق أيضًا مجموعة من بيانات الوظائف الهامة التي سيتم إصدارها هذا الأسبوع.
سعر أونصة الذهب العالميوسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.
وارتفع الذهب أمس ليسجل مستوى تاريخي جديد عند 2830 دولارا للأونصة قبل أن يقلص مكاسبه عند اغلاق تداولات الأمس، وقامت الصين بفرض رسومًا جمركية على بعض السلع وضوابط تصدير على معادن معينة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أضافت الصين المزيد من الشركات الأمريكية إلى قائمة الكيانات غير الموثوقة وفتحت تحقيقا في مكافحة الاحتكار في جوجل في استجابة سريعة للرسوم الأمريكية الجديدة التي فرضتها على السلع الصينية بنسبة 10%، مما أدى إلى تجدد حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
ويأتي هذا بعد أن وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تأجيل خطط فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك لمدة 30 يوما وذلك بعد اتفاق البلدين على الاستجابة لبعض طلبات الولايات المتحدة المتعلقة بتأمين الحدود مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن ترامب لم يمنح الصين مثل هذا التسامح، حيث دخلت الرسوم الجمركية التي فرضها بنسبة على بكين حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
أسباب ارتفاع الذهب عالمياوقفز الذهب أمس إلى أعلى مستوى تاريخي بعد هذه التطورات بسبب ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق جراء المخاوف من تأثير الحرب التجارية على أداء الاقتصاد العالمي، وذلك قبل أن يقلص من مكاسبه يوم أمس بعد قرار تأجيل الرسوم على كل من كندا والمكسيك لمدة 30 يوما.
وارتفع الدولار الأمريكي أمس إلى أعلى مستوى منذ أسبوعين ليحد من مكاسب الذهب، ولكنه تراجع أيضا بشكل كبير بعد إعلان تأجيل الرسوم ليغلق تداولات الأمس عن انخفاض، ومن المرجح بشكل كبير أن يكون هناك نطاق أوسع من الرسوم الجمركية المطبقة أو التي تتم مناقشتها، مما سيخلق المزيد من التقلبات ومن المحتمل أن يستفيد الذهب على الرغم من بيئة الدولار القوية.
وفي الوقت نفسه تقوم بنوك السبائك العالمية بنقل الذهب إلى الولايات المتحدة من مراكز التداول التي تلبي احتياجات المستهلكين الآسيويين بما في ذلك دبي وهونج كونج، وذلك للاستفادة من العلاوة المرتفعة بشكل غير عادي التي تتمتع بها العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة على الأسعار الفورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر أونصة الذهب العالمي أسباب ارتفاع الذهب عالميا سعر الذهب سعر الذهب العالمي أسعار الذهب سعر أونصة الذهب الرسوم الجمركية الامريكية ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وسط ترقب بيانات تضخم هامة
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية ليل الاثنين، مع استعداد المستثمرين لتقرير تضخم جديد يلقي الضوء على الاقتصاد الأميركي.
انخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 24 نقطة، أي 0.05%. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.02%، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.04%.
يأتي ذلك، بعد أن أغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض، في ختام يوم الاثنين 11 أغسطس بعدما استقر السوق عند على أعتاب أعلى مستوياته على الإطلاق قبل أسبوع من صدور تقارير التضخم الرئيسية.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 261 نقطة، أو 0.6%. وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%. بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4%.
و شهدت أسهم شركتي Nvidia وAMD تقلبات خلال اليوم، حيث أغلقت على انخفاض بنسبة 0.35% و0.28% على التوالي.
إذ صرح مسؤول أميركي لرويترز بأن شركات أشباه الموصلات الكبرى وافقت على منح الحكومة الأميركية 15% من عائدات مبيعات رقائقها المتطورة إلى الصين.
وارتفع سهم Intel بنسبة 3.5% بعد تقرير أفاد بوصول الرئيس التنفيذي ليب بو تان إلى البيت الأبيض يوم الاثنين. وكان ترامب قد دعا إلى إقالته الأسبوع الماضي.
ستُشكل قراءات التضخم هذا الأسبوع عائقاً رئيسياً أمام اقتراب مؤشر السوق العام من مستويات قياسية.
وسيكون لمؤشر أسعار المستهلك، المقرر صدوره يوم الثلاثاء، ومؤشر أسعار المنتجين، المقرر صدوره يوم الخميس، دورٌ حاسم في تحديد توقعات اتجاه أسعار الفائدة، وخاصةً لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. وقد تُعيق بيانات التضخم المرتفعة تقدم السوق.
قال جاي وودز، كبير الاستراتيجيين العالميين في فريدوم كابيتال ماركتس: "من المرجح أن نكون في مرحلة هضم أكثر من أي شيء آخر". وأضاف: "قد نشهد بعض التحركات الجانبية في هذا السوق، وهذا ليس بالأمر السيئ".
وقال وودز: "الأمر الأهم هو بيانات مؤشر أسعار المستهلك. فهي ستُحدد بالتأكيد السياسة النقدية".