الخميس.. افتتاح معرض أجندة 2025 في مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل مكتبة الإسكندرية بافتتاح معرض أجندة في دورته الثامنة عشرة وذلك يوم الخميس الموافق 6 فبراير 2025 في تمام الساعة الثالثة مساءً بقاعتي المعارض الشرقية والغربية بمركز المؤتمرات بمبنى المكتبة.
معرض "أجندة" هو مساحة سنوية لتلاقي إبداعات الفنانين المصريين من مختلف أرجاء الوطن يقدمون من خلاله تقنيات عديدة متنوعة تعكس انتمائهم لأجيال مختلفة ومتباينة في الإهتمامات، مصادر الإلهام وكذلك في شكل المخرج الفني النهائي.
جدير بالذكر أن هذا العام تم تسجيل 1110 طلبًا للمشاركة، وقامت لجنة فنية متخصصة باختيار المشاركين الذين بلغ عددهم 187 فنانًا وفنانة من مختلف أرجاء مصر في كافة التخصصات الفنية. وخلال هذه الدورة، نكرم أسماء الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا وتركوا ابداعهم بيننا دليلًّا على استمرار وجودهم في وجداننا؛ وهم الفنانان: فاهان تلبيان، ومصطفى الفقي.
وضيوف شرف هذا العام هن الفنانات الكبيرات: سرية صدقي، عزة أبو السعود وميرفت السويفي. فلكل منهن أثر واضح في حركة الفن التشكيلي المصري، وكذلك على كل من أسعده الحظ بالتعلم على أيديهن.
يستمر المعرض حتى يوم السبت، 22 فبراير 2025، يوميًا من 9:00 صباحًا حتى 5:00 مساءً، ما عدا أيام الجمعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفن التشكيلي الفنانين المصريين المعارض الشرقية حركة الفن التشكيلي سماء الفن لجم لجنة فنية مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
حاتم باشات: التظاهر أمام سفارتنا في تل أبيب عبث إخواني مفضوح يخدم أجندة الاحتلال
رفض حاتم باشات عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، بزعم دعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالموقف المصري تجاه غزة، مؤكدا أنها خلط واضح للأوراق ومحاولة بائسة لإظهار الأشياء على غير حقيقتها مؤكدا أن هذه التظاهرات عبث إخواني للجماعة الأرهابية مفضوح يخدم أجندة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال باشات في تصريحات صحفية اليوم، إن هذه الدعوات عبثية ومشبوهة ومكشوفة النوايا، وتخدم بالأساس مصالح الاحتلال، لا القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استهداف مصر في هذا التوقيت الحرج، هو طعن مباشر للدور المصري الذي حمل وما زال يحمل عبء القضية الفلسطينية منذ عقود مشيرا إلى ان جماعة الاخوان الارهابيه أداة من أدوات الغرب لنشر الفوضى في المنطة.
وأضاف: "الوقائع على الأرض تُكذّب كل هذه الادعاءات، ومصر لم تتقاعس يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني، بل كانت في الصفوف الأولى دفاعًا عن حقه في الحياة والكرامة. أما التظاهرات المزعومة أمام السفارة المصرية في إسرائيل، فليست سوى أدوات ضمن حملة منظمة تستهدف تشويه صورة الدولة المصرية والتقليل من دورها القومي، بإيعاز مباشر من منصات إخوانية تعمل بتنسيق مع جهات لا تريد الخير لا لفلسطين.
وأوضح أن هناك حزمة من الأكاذيب تُروج في هذا السياق، والتي كشفتها مصر وفي مقدمتها الإدعاء
أن مصر أغلقت معبر رفح، في حين أن الحقيقة أن المعبر ظل مفتوحًا من الجانب المصري منذ بدء العدوان، رغم التهديدات الأمنية المتواصلة، وتمكنت مصر من إدخال آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات، واستقبال الجرحى في مستشفياتها، فضلا عن الترويج على غير الحقيقة بتقاعس عن إرسال المساعدات، وهو تضليل فج، حيث أن أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة كانت عبر مصر، التي نسّقت جهودًا إقليمية ودولية لتنظيم المؤتمرات، وإعداد خطط إعادة إعمار حقيقية.
وختم بالتأكيد على أن استهداف مصر اليوم لا يأتي من فراغ، بل نتيجة مواقفها الثابتة ورفضها الرضوخ لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية، مطالبًا الجميع، بـتحمّل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية، ووقف محاولات الوقيعة بين الشعوب والقيادات العربية الصادقة.