أول تعليق من الشيخ محمد أبو بكر بعد براءته فى قضية ميار الببلاوي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
نشر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب الداعية الإسلامي، منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وذلك بعد براءته من إلغاء حبسه فى سب وقذف الفنانة ميار الببلاوي وتغريم الطرفين ، مستشهدًا بقوله تعالى “فما وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا”.
كانت محكمة استئناف القاهرة الاقتصادية، قررت إلغاء حكم حبس الشيخ محمد أبو بكر في قضية ميار الببلاوي في الاتهامات المتبادلة بينهما بتوجيه الألفاظ الخارجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتغريمهما.
حصل موقع “صدى البلد” على نص أسباب المحكمة في حكمها على الشيخ محمد أبو بكر بالحبس شهرين مع الإيقاف وتغريمه بتهمة توجيه ألفاظ خارجه للإعلامية ميار الببلاوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت أسباب المحكمة أن المتهم الأول قذف المجنى عليها منال محمد توفيق بطريق العلانية بأن نشر مقطعا مسجلا على حسابه الشخصي المسمى الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” والمتاح للعامة، موجها إليها عبارات تضمنت وقائع محددة بالذات إن صحت لأوجبت عقابها واحتقارها عند أهل وطنها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
أسباب الحكم على محمد أبو بكر بشهرين سجن
وأوضحت أسباب الحكم، أن الشيخ محمد أبو بكر، سب المجنى عليها سالفة الذكر بطريق العلانية بأن نشر المقطع المسجل محل الاتهام السابق على حسابه الشخصي آنف البيان على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” المتاح للعامة موجها إليها عبارات تضمنت خدشا لاعتبارها وطعنا في عرضها وخدشا لسمعة العائلات على النحو المبين بالتحقيقات.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها، إن الشيخ محمد أبو بكر ضايق المجنى عليها سالفة الذكر بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وذلك بارتكابه الجرائم محل الاتهام، كما تعمد إزعاجها بالاتهامات السابقة على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت المحكمة بخصوص الاتهام الثالث المنسوب الى المتهم الأول ببراءته منه.
كفالة 10000 جنيه لإيقاف حكم سجن محمد أبو بكر
وأضافت أنه تم إصدار حكمها بحبس المتهم محمد أبو بكر جاد الرب شهرين وكفالة عشرة آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ، وتغريمه مبلغ عشرين ألف جنيه، وذلك عن الاتهامين الأول والثانى للارتباط، وألزمته بأن يؤدى للمدعية بالحق المدنى مبلغا وقدره خمسون ألف جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت.
وأنهت المحكمة الاقتصادية الأزمة التي وقعت بين الإعلامية ميار الببلاوي، والشيخ محمد أبو بكر، بسبب التصريحات الأخيرة من جانب الطرفين بتبادل الألفاظ الخارجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى قضت بحبس وتغريم الأخير شهرين و50 ألف جنيه وتغريم الإعلامية 20 ألف جنيه.
في السطور التالية، يرصد موقع “صدى البلد” تفاصيل ما دار داخل المحكمة الاقتصادية وتقديم الأوراق والإدانات التي حوتها الأوراق في حق الطرفين، في مساء يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024، قضت المحكمة الاقتصادية، بتغريم الإعلامية ميار الببلاوي 20 ألف جنيه في واقعة اتهامها بتبادل الألفاظ الخارجة بينها وبين الشيخ محمد أبو بكر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما قضت المحكمة بحبس الأخير شهرين وتغريمه 50 ألف جنيه.
المحكمة عكفت على فحص أوراق القضية وفي يوم 20 أكتوبر، واستمعت إلى محامي الإعلامية ميار الببلاوي في الاتهامات الموجهة بينها وبين الشيخ محمد أبو بكر في قضية اتهامهما بتبادل الألفاظ والعبارات الخارجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بينما طلب أحمد مهران، محامي الشيخ محمد ابو بكر بتأجيل نظر القضية للاطلاع بينما تقدم محامي ميار الببلاوي بحافظة مستندات لهيئة المحكمة بشأن القضية.
وأكد، محامي الشيخ محمد أبو بكر أن ميار الببلاوي قدمت الشكوى ضد موكله باسم ميار الببلاوي وهو اسم مستعار (اسم للشهرة)، في حين أن اسمها الحقيقي منال محمد توفيق، مؤكدا أن ذلك يؤدي إلى بطلان وانعدام الشكوى وانعدام أثرها القانوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد عبر مواقع التواصل الاجتماعی الشیخ محمد أبو بکر میار الببلاوی ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
56 عاما عن رحيل الشيخ محمد صديق المنشاوي الملقب بـ "الباكى"
تحل ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي 56، الذى رحل عن عالمنا 20 يونيو عام 1969، تاركًا أثرا لا يمحى فى عالم تلاوة القرآن الكريم، ليصبح واحدًا من أشهر القراء المصريين بمصر والعالم العربى، أيقونة التلاوة فى العالم الاسلامي، نشأ على حفظ القرآن الكريم وسط أسرة قرآنية عريقة وهوا لم يتعدى العاشرة من عمرة، سجل القرآن الكريم كاملًا مرتلا، وسجل ختمة قرآنية مجودة بالإذاعة المصرية.
ولد الشيخ محمد صديق المنشاوي 20 يناير 1920 بمركز المنشاه بمحافظة سوهاج، فى منزل عريق تفوح به رائحة القرآن الكريم من جميع أرجاء المنزل، حيث كان والده، من اشهر قراء القرآن الكريم فى مصر، وتربى الشيخ "محمد" على هذا النهج، لينطلق فى رحلة التلاوة.
قال عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، من أراد أن يستمع إلى خشوع القرآن، فليستمع لصوت المنشاوي، وهذا الوصف يصف مكانة «المنشاوى»، بين كبار القراء، حيث اشتهر بصوتة المرتل المجود، ولقب بـ "الباكى الخاشع" لقدرتة الفريدة على الترتيل والتجويد وتأثير المستمعين بصوتة.
بدأت مسيرتة مع تلاوة القرآن الكريم من خلال مشاركته فى السهرات القرآنية برفقة والده وعمه، حتى أتت فرصتة، للقراءة منفردا فى ليلة من عام 1952 بمحافظة سوهاج، ومن هنا بدأ اسمه يلمع فى بين كبار القراء.
حيث انتقل إلى "القاهرة" لاستكمال تعليمة الدينى فى علوم القرآن والقراءات، وظل يتلو القرآن فى السهرات بصوت الفريد، حيث تقاضى اول أجر فى ترتيل القرآن الكريم 10 صاغ سنه 1931، كان عمرة فى ذاك الوقت 11 عامًا، حتى ذاع صيته بصوتة الخاشع، الا أنه لاحقًا إلى الإذاعة المصرية، وسجل أولى تلاواته عام 1953، ليبدأ رحلة كفاح تدون، بتسجيلات خالدة، حتى الآن، تدرس وانتشرت حول العالم، وحصل على راتب 12 جنيها فى تلاوة القرآن الكريم بالإذاعة، حتى تدرج لراتب 25 جنيها سنه 1967.
كما اعتمد الشيخ محمد صديق المنشاوي، بـ "قارئ الجمهورية العربية" سنه 1955، بدعوات من رؤساء الدول والبلدان، كما عرف الشيخ "المنشاوي" لقراءة ايات القرآن الكريم، بعزاء كبار رجال الدولة، وسافر إلى اندونيسيا وحصل على نيشان وطنى، واول بلد عربية زارها سوريا، وتوالت من بعدها باقي الدول العربية الأشقاء مثل السعودية وليبيا والجزائر والأردن، وقرا فى المسجد النبوى والمسجد الأقصى.
آصيب بمرض المرئ عام 1966، ونصحة الأطباء بتجنب إجهاد الحنجرة، إلا أن "المنشاوي" رفض التوقف، واستمر فى تلاوة القرآن الكريم حتى آخر يوم فى حياته، ودفن فى مقابر عائلتة بمركز المنشاه بسوهاج.
يروى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر طلبة للقراءة فى مأتم والدة بالإسكندرية، معجبا بصوته الخاشع المميز، وبعد انتهاء العزاء، دعا عبد الناصر الشيخ المنشاوى للمبيت فى الغرفة المجاورة، وفى صباح اليوم التالى طلب منه ترتيل ايات من الذكر الحكيم، فى مشهد يعكس تقدير (عبد الناصر) لصوتة الخاشع.
وفى مثل هذه الأيام رحل الشيخ محمد صديق المنشاوي يوم 20 يونيو، تاركًا إرث عظيم لتلاوة القرآن الكريم مسجل بصوتة العذب الباكى، المسجل بمبنى الإذاعة المصرية، ليترك لنا بصمة فى تلاوتة الفريدة حتى الآن، كما أحيت وزارة الأوقاف ذكرى رحيلة بتلاوة القرآن.