وزير الداخلية السوري السابق محمد الشعار يسلّم نفسه للسلطات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
سلّم وزير الداخلية السوري السابق محمد الشعار نفسه للسلطات اليوم الثلاثاء، في حين تستمر الحملات الأمنية لملاحقة فلول نظام بشار الأسد المخلوع وسحب السلاح.
وشغل الشعار منصب وزير الداخلية في سوريا بين عامي 2011 و2018، وهو أحد أعضاء ما سُمي بخلية الأزمة التي شكلها الرئيس المخلوع في بدايات الثورة على نظامه.
وأصيب الشعار في تفجير استهدف خلية الأزمة عام 2012.
وزير الداخلية الأسبق في عهد نظام الأسد المخلوع اللواء محمد الشعار يسلم نفسه للسلطات السورية#فيديو pic.twitter.com/YZ28nLWBC2
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) February 4, 2025
وتواصل قوات الأمن السورية حملات تمشيط في عدد من محافظات البلاد، تستهدف المتهمين بارتكاب انتهاكات بحق الشعب السوري.
وأعلن مدير الأمن العام في اللاذقية، يوم الجمعة الماضي، اعتقال العميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا.
وعُرف نجيب بارتكاب انتهاكات كانت من أبرز أسباب انطلاق المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد في درعا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
فصل رفعت الأسد وشعبان والجعفري من اتحاد كتاب سوريا
أعلن اتحاد الكتاب العرب في سوريا عن فصل 13 منتسبا من عضويته، بينهم الجنرال رفعت الأسد، عم الرئيس المخلوع بشار الأسد، والمستشارة السابقة بثينة شعبان، والسفير السابق بشار الجعفري، وذلك بسبب تورطهم في "إنكار جرائم النظام السابق" وانتهاكات حقوق الإنسان.
جاء القرار الرسمي الأحد، موقعا من الرئيس الجديد للاتحاد الكاتب والأكاديمي أحمد جاسم الحسين، والذي خلف الشاعر محمد طه العثمان المستقيل مؤخرا.
وأوضح بيان الاتحاد أن القرار يستند إلى "النظام الداخلي للاتحاد الذي تأسس في 1969"، متهما المفصولين بإنكار جرائم الإبادة التي ارتكبها نظام بشار الأسد ضد السوريين.
وضمت القائمة شخصيات عُرفت بتأييدها الشديد للنظام على غرار خالد العبود، علي الشعيبي، خالد الحلبوني، طالب إبراهيم، سعد مخلوف"، وآخرين.
يشار إلى أن رفعت الأسد، البالغ من العمر 87 عاماً، يُتهم بقيادة مجزرة حماة عام 1982 التي أودت بحياة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى دوره في قمع الإخوان المسلمين وسجن تدمر. قبل أن يُتهم من قبل شقيقه حافظ الأسد بتدبير محاولة انقلابية ويخرج لمنفى اختياري في فرنسا لأكثر من ثلاثة عقود.
وبموجب التعديلات الدستورية التي أقرها الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، يعتبر التشكيك أو إنكار جرائم النظام الأسد مخالفا للقانون، وفعل يستحق العقوبة.
في أول قرار له بعد تكليفه بساعات، الدكتور أحمد جاسم الحسين رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا، يفصل كلا من رفعت الأسد وبثينة شعبان وبشار الجعفري وخالد العبود، وثلة أخرى من الشبّيحة. وذلك بدعوى أنكارهم جرائم النظام البائد. ومنها جريمة الكيماوي وعشرات المجازر الأخرى، وقام عدد منهم… pic.twitter.com/LZldGkyDQg
— زين العابدين | Zain al-Abidin (@DeirEzzore) October 12, 2025