طلاب زراعة عين شمس في زيارة علمية للمركزي لمتبقيات المبيدات كيوكاب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
استقبل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية (كيوكاب) طلاب كلية زراعة جامعة عين شمس بقسم " وقاية نبات" في زيارة علمية للمعمل للتعرف على أنشطة المعمل المختلفة ودوره في منظومة الرقابة على الأغذية والصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة.
حيث تم تنظيم جولة تفقدية للطلاب لأقسام المعمل المختلفة للتعرف على دور المعمل في سلامة الغذاء.
ذلك في فتح أسواق دولية مختلفة وقبول نتيجة فحص العينات بما يتوافق مع متطلبات هذه الأسواق.
وتأتي هذة الزيارة في إطار قيام المعمل بالتعاون مع الجهات البحثية والعلمية لتأهيل الطلاب لسوق العمل في مصر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصادرات الزراعية جامعة عين شمس الأغذية العناصر الثقيلة متبقيات المبيدات المزيد
إقرأ أيضاً:
عضو في المجلس العلمي يحيي ندوة علمية رغم مخالفته تعليمات أمير المؤمنين: أين التزام المؤسسة الدينية بالثوابت؟
تحرير :زكرياء عبد الله
يستعد المجلس العلمي بمراكش لتنظيم ندوة علمية الأسبوع المقبل يوم الخميس 19يونيو 2025 بمسجد أبي بكر الصديق يُحييها عضو المجلس العلمي المحلي الذي سبق أن أثار الجدل بعد مخالفته لتعليمات أمير المؤمنين، المتعلقة بالذبح خلال عيد الأضحى استثناءا .
هذه الخطوة، وإن كانت تندرج في إطار الأنشطة العلمية الاعتيادية للمجالس العلمية، إلا أن عنوانها “إمارة المؤمنين إلتزام ووفاء” يطرح أكثر من علامة استفهام حول حدود الالتزام بمقتضي العنوان ، أم هو شعار لتغطية الزلة أم هناك رسائل يمررها العضو المذكور ،وقد أعرب عدد من النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي والمجتمع المحلي و المتدينون بمراكش عن مدي احترام مؤسسة إمارة المؤمنين، التي تمثل الضمانة الدستورية والدينية العليا لوحدة المرجعية المذهبية والروحية في المملكة.
فهل من المقبول أن يواصل عضو المجلس العلمي مهامه، ويمثل المؤسسة العلمية في أنشطة عمومية، رغم مخالفته الصريحة لتوجيهات أمير المؤمنين، والتي تُعدّ ملزمة بموجب البيعة الشرعية والدستور المغربي؟
فصمت الجهات الوصية، وعدم صدور أي توضيح رسمي أو إجراء تأديبي في حق العضو المعني، يفتح الباب أمام تأويلات قد تسيء لصورة المؤسسة الدينية، وتضعف من هيبتها أمام الرأي العام، خصوصاً في وقت تحتاج فيه إلى تعزيز مصداقيتها في ضبط الحقل الديني، ومواكبة التحولات المجتمعية ضمن الثوابت الدينية والوطنية .
إن احترام الثوابت ليس مجرد شعار، بل التزام عملي يجب أن يُترجم في المواقف والسلوك، خاصة من لدن من يُفترض أنهم حُرّاس العقيدة والمرجعية.