مذكرة تعاون بين اتحادي الرياضة الجامعية والأولمبياد الخاص لتعزيز الرياضة والتعليم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
وقّع رئيس الاتحاد السعودي للرياضة الجامعية الدكتور خالد المزيني في مقر الاتحاد بالرياض، اليوم، مذكرة تعاون مع رئيس الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص الدكتورة مها الجفالي؛ بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في العديد من المجالات التي تخدم فئة الأولمبياد الخاص.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الاتحادين في عدة مجالات رياضية وتعليمية تشمل استضافة المسابقات، ودورات تدريبية مقترحة من الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص، وذلك في مقر منشآتها التدريبية ومرافقها, إضافة إلى التعاون في مجالات التطوع وتفعيل وتنظيم دوريات وبطولات للفرق الموحدة، وتوفير الكوادر الرياضية المؤهلة لدعم وتطوير رياضات الأولمبياد الخاص.
وثمّن الدكتور خالد المزيني هذه الخطوة التي سينتج عنها أعمال كبيرة تعكس اهتمام الدولة بهذه الفئات الخاصة، مشيرًا إلى أنه من خلال مذكرة التعاون سيتم توحيد الجهود ومن ثم تحقيق الأهداف بوتيرة أسرع.
أخبار قد تهمك بطولة الجامعات التنشيطية الأولى للبادل تنطلق بمشاركة 27 جامعة 3 فبراير 2025 - 1:10 صباحًابدوره، أكد الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص السعودي عبدالرحمن القريشي، أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الرياضات الموحدة، التي تجمع بين لاعبي الأولمبياد الخاص ونظرائهم من ذوي النمو الاعتيادي, مشيرًا إلى أن التعاون مع الاتحاد السعودي للرياضة الجامعية سيسهم في تنظيم مثل هذه النشاطات، ما يعكس التزام الاتحاد بتطوير رياضات الأولمبياد الخاص وتوسيع دائرة المشاركة في بطولاته وتحقيق أهدافه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للرياضة الجامعية الأولمبیاد الخاص الاتحاد السعودی
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية لـ«الاتحاد»: استئناف «التعليم الوجاهي» في غزة صعب للغاية
أحمد عاطف (رام الله، القاهرة)
قال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، صادق خضور، إن عودة الدراسة إلى مدارس قطاع غزة جارية فعلياً في إطار افتراضي، في حين تبقى العودة الكاملة إلى الصفوف الدراسية حلماً يتطلب وقتاً وجهداً وإمكانات ضخمة، لا سيما مع الدمار الواسع الذي طال المنشآت التعليمية بسبب الحرب التي استمرت على مدى عامين.
وأضاف خضور في تصريح لـ«الاتحاد»، أن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تحاول إعادة العملية التعليمية في غزة إلى مسارها الطبيعي عبر خطوات أولية، وسط العديد من التحديات الصعبة، مؤكداً أن ما لحق بالبنية التحتية التعليمية من دمار واسع يجعل من الصعب الحديث عن استئناف التعليم الوجاهي قريباً. وأشار إلى أن الوزارة بدأت مسحاً ميدانياً شاملاً لتقدير حجم الأضرار في المدارس والمباني التعليمية، وتحديد الأولويات في خطط إعادة الإعمار، موضحاً أن العودة إلى مقاعد الدراسة ستظل أولوية حتى في حالة اللجوء للخيام أو الوحدات المتنقلة، شريطة توفر الدعم اللازم من المؤسسات الأممية والدولية.
وذكر خضور أن قطاع غزة يواجه أزمة حقيقية في الفاقد التعليمي، نتيجة سنوات الحرب والانقطاع عن الدراسة، إذ لم يتمكن آلاف الطلاب من الالتحاق بأي نوع من التعليم، منوهاً بأن نحو 60 ألف طفل لم يلتحقوا بالصف الأول مطلقاً خلال العامين الماضيين، ويخوضون تجربة التعليم الافتراضي للمرة الأولى من دون أن يمروا بالتعليم الوجاهي، وهو ما يفرض تحدياً استثنائياً على المعلمين. وبيّن أن الوزارة اعتمدت خلال العامين الماضيين نظام الرزم التعليمية لتعويض ما فات الطلبة من مهارات ومعارف، لافتاً إلى أن أي خطة مستقبلية ستبنى على مبدأ التعويض التربوي، مع التركيز على المهارات الأساسية أكثر من الكم المعرفي. وأفاد بأن نحو نصف الطلبة المحرومين من التعليم عادوا إلى مسار شبه اعتيادي بفضل المدارس الافتراضية والمراكز التعليمية التي أُنشئت خصيصاً لهذا الغرض، مشيراً إلى أن 3000 معلم ومعلمة من الضفة الغربية أسهموا في إنقاذ المسيرة التعليمية بتقديم دروس إلكترونية متواصلة، سمحت بتغطية ما يعادل عامين دراسيين في عام واحد.
وطالب خضور الجهات المانحة بتخصيص جزء من شحنات المساعدات لصالح العملية التعليمية، من تجهيزات أساسية ووسائل تعلم ولوازم مدرسية، مؤكداً أن استئناف التعليم لا يقل أهمية عن الغذاء والدواء في حياة الأطفال الفلسطينيين، لافتاً إلى أن عودة التعليم في غزة ستكون مدروسة وتدريجية، بحيث يجري الموازنة بين الواقع الإنساني الصعب والحاجة إلى استمرار التعليم، مع إبقاء خيار التعليم الافتراضي مفتوحاً في المراحل الأولى من التعافي.