دورة تدريبية حول مراقبة نوعية المياه لتعزيز قدرة مجتمعات الغوطة الشرقية في مواجهة ندرة المياه
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو” والهيئة العامة للبحوث العلميّة الزراعية أقيمت اليوم، دورة تدريبية بعنوان (مراقبة نوعية المياه) ضمن مشروع تعزيز قدرة المجتمعات المحلية في الغوطة الشرقية بريف دمشق على التكيف مع تغير المناخ وتحديات ندرة المياه، من خلال الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية وتدخلات التكيّف الفورية.
وتتضمن الدورة التدريبية التي تستمر أربعة أيام في مبنى الهيئة العامة للموارد المائية بدمشق، عدة جلسات تناقش مواصفات مياه الري ومؤشرات التلوث وحدودها، وتعاريف أساسية في الكيمياء التحليلية، وتحضير المحاليل اللازمة، إضافة إلى إجراء تجارب مخبرية.
وخلال محاضرة لها، تحدثت مديرة مراقبة نوعية المياه في الهيئة العامة للموارد المائية بدمشق مريم مشتا عن كيفية التحكم ومراقبة نوعية المياه عبر الاستمرار في تطبيق برامج الرصد والمراقبة، ومواجهة المخالفين والإزالة الفورية للمخالفات، مبينةً أن نوعية المياه تتعرض للتلوث نتيجة لصرف الملوثات المختلفة، وتتنوع طبيعة الملوثات في مخلفات الصرف الصناعي تبعاً لنوع الصناعة.
بدوره، أوضح مدير مراقبة نوعية المياه في مديرية الموارد المائية بطرطوس الدكتور نور الدين يوسف، أهمية تصحيح واقع مخابر مراقبة نوعية المياه التي تعتمد الكواشف الجاهزة والمحضرة خارجياً وذات التكلفة العالية جداً، واستبدالها بالكواشف المحضرة مخبرياً، كونها ذات مصداقية عالية وتوفر المال العام..
يشارك في الدورة التدريبية عدد من المهندسين والمخبريين العاملين في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ومديرية الأراضي والمياه بوزارة الزراعة والهيئة العامة للموارد المائية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورة التدريبية الأولى لتفعيل الأنشطة المهارية والتعليمية بمحافظة الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
أختتمت بمحافظة الحديدة اليوم، الدورة التدريبية الأولى لتفعيل الأنشطة المهارية والتعليمية بمدارس المحافظة، نظمتها اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية، بالتنسيق مع السلطة المحلية والتعبئة العامة بالمحافظة.
هدفت الدورة، التي استمرت 6 ايام، إلى تزويد 42 مشارك من مسؤولي الأنشطة التعليمية بالإدارات التعليمية، ومديرو مكاتب التربية والشباب والرياضة بالمديريات، بمعارف ومهارات حول تنفيذ الأنشطة التعليمية في المدارس، والثقافة القرآنية والجهوزية والاستعداد لمواجهة الأعداء.
وفي الاختتام، أكد وكيل اول المحافظة احمد مهدي البشري، أهمية الأنشطة التربوية والتعليمية لدورها الفعال فى ترسيخ القيم السلوكية الإيجابية وغرس القيم التربوية وتنمية روح الإبداع والتميز والمنافسة الحميدة بين أبنائنا الطلاب وبناء شخصيتهم وغرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن.
وأشار إلى أنه سيعقب هذه الدورة سلسلة من الدورات في ذات الاطار لعموم مديرو المدارس ومكاتب الصحة العامة والبيئة ومسؤولي الجمعيات الزراعية.
وأشاد الوكيل البشري، بجهود القيادات والكوادر التربوية في التعبئة العامة وتنفيذ الفعاليات والأنشطة المختلفة لنصرة الشعب الفلسطيني.
فيما أستعرض وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم الأساسي هادي عمار، الأهداف العامة من إقامة الدورة في المحافظات ومنها الحديدة.
وأكد أن العمل التربوي المنظم يخدم الأجيال ويغذي مداركهم بالعلوم والمعارف والقضايا التربوية المفيدة، مشيرا إلى أن هذا العمل يسلح الأجيال برؤية تساهم في تحصين المجتمع.
وبين أن العمل في هذا الجانب أصبح يدار بشكل منهجي لتسليح هذا الجيل وتأهيله ليصبح قادرا على خدمة وطنه وأمته والدفاع عن قضاياه الوطنية والدينية وهويته الإيمانية القائمة على الثقافة القرآنية.
وأفاد أن هناك مسارات نوعية تنتهجها الوزارة، ضمن الأنشطة التربوية تشمل الإرشاد التربوي، ورعاية أبناء الشهداء، وبناء قادة المستقبل، والكشافة، والتعبئة العامة، إضافة إلى أنشطة أخرى كالطابور والإذاعة المدرسية والمسابقات، منوها بجهود وتفاعل المشاركين في الدورة.
وفي الاختتام، بحضور وكيل المحافظة لشؤون مريع المدينة علي عبدالله الكباري، أكد مسؤول قطاع التعليم بالمحافظة عمر محمد بحر، أهمية الأنشطة المدرسية لما تمثله من ركيزة هامة في تنمية مدارك الطلاب الذهنية والمعرفية والبدنية، وخلق وعي ثقافي في أوساط الطلاب والمعلمين.
حضر الاختتام، مديرو مكتبا الصحة العامة والبيئة الدكتور علي حزام الحداد، والشباب والرياضة عماد البرعي، والأنشطة المدرسية بالوزارة لبيب السراجي، ومديرية الحوك جماعي سالم، والإدارات التعليمية، ومسؤولي الأنشطة المدرسية بالمديريات، ومدرب الدورة أحمد الحسني.