افتتحت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أمس ، فعاليات الدورة الـ 29 من مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي “إيدك دبي 2025″، الحدث الأكبر عالمياً المتخصص في طب الأسنان وصحة الفم والذي تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكبر الأسماء العالمية في هذا القطاع.


يضم المعرض هذا العام 5,328 علامة تجارية تقدّمها 3,924 شركة عالمية مختصة في تكنولوجيا ومستلزمات العناية بصحة الفم والأسنان.
وقامت سموّها بجولة في المعرض، بحضور سعادة عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي وسعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، رئيس إيدك دبي والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان، وعدد من رؤساء الوفود ورؤساء الجمعيات والمنظمات والهيئات العلمية والأكاديمية المشاركة.
وزارت سموّها خلال الجولة عدداً من الأجنحة الدولية ومنصّات الشركات العالمية والجهات الصحية الطبية المشاركة وحرصت على تبادل الحديث مع عدد من العارضين والقائمين على كبرى الشركات الدولية المشاركة في المعرض، واطّلعت سموّها على أبرز ما يقدمونه من حلول وتقنيات ومنتجات وآخر المستجدات في مجال طب الأسنان وصحة الفم.
كما زارت سموّ الشيخة لطيفة بن محمد بن راشد آل مكتوم جناح دولة الكويت الشقيقة، ضيف شرف “إيدك 2025″، مؤكدة أن مشاركة الكويت في هذا الحدث العالمي تمثل إحدى محطات الشراكة المستمرة بين الإمارات والكويت، إذ تعكس الروابط الأخوية والتاريخية العميقة بين البلدين، وتسهم في تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، بما فيها قطاع الطب والرعاية الصحية.
إلى جانب ذلك، زارت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي أجنحة ألمانيا، وكوريا، إضافة إلى جناح مدينة نيويورك واستمعت سموها إلى شرح حول ما تقدمه الشركات العارضة ضمن تلك الأجنحة من تكنولوجيا وحلول مستخدمة في مجال طب الأسنان وصحة الفم.
ويحمل المؤتمر هذا العام شعار “التعليم وتبادل الابتكار”، بينما يقام المعرض تحت شعار “المضي بعالم طب الأسنان نحو آفاق المستقبل”.
ويؤكد “إيدك دبي” التزامه بتطوير معايير الصناعة وتسهيل تبادل المعرفة من خلال تبني الرقمنة وكشف النقاب عن مفاهيم مبتكرة ستغير مجال رعاية الفم والأسنان في جميع أنحاء العالم عبر المنصة الرقمية لإيدك 4.0 والتي تمثل ساحة رقمية مع أكثر من 75 علامة تجارية عالمية رائدة تعرض أحدث الابتكارات من أنظمة الـ CAD/CAM المتطورة إلى تقنيات زراعة الأسنان الرقمية المتقدمة، لتسهم في تعزيز رعاية المرضى بطرق غير مسبوقة.
ويشهد مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي “إيدك دبي 2025″، حضور أكثر من 66 ألف زائر ومشارك من 155 دولة، مع مشاركة 193 متحدثاً وخبيراً وتضم أجندته جدولاً مكثفاً من المحاضرات والندوات والنقاشات العلمية التي تستهدف أطباء الأسنان وصحة الفم ومساعديهم، وتقنيي وفنيي الأسنان، إلى جانب عدد من ورش العمل.
ومن المقرر أن يقدم البرنامج العلميّ الشامل 163 جلسة علمية، و 23 ورشة عمل عمليّة لتعزيز التدريب والتطوير، و 219 عرضاً علمياً للملصقات تعرض أحدث الأبحاث والدراسات في مجال طب الأسنان، في حين شهدت دورة هذا العام زيادة المشاركة الدولية بأجنحة رسمية في المؤتمر، لعرض أحدث الابتكارات والحلول في ذلك المجال.
من جانبه، قال سعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، رئيس إيدك دبي والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان إن إيدك دبي يواصل دوره البارز منصة علمية عالمية رائدة في مجال طب الأسنان، ويتمثل ذلك في زيادة عدد الأجنحة الدولية من مختلف دول العالم، وهذا العام يعكس المؤتمر تطوراً علمياً مستمراً في هذا المجال، مع التركيز بشكل خاص على طب الأسنان الرقمي من خلال المنصة الرقمية لإيدك 4.0، ما يعكس التزامنا المستمر بتقديم أحدث الابتكارات.
وأضاف أن المنصة الرقمية لإيدك دبي تقدم فرصة فريدة للمشاركين عبر 46 جلسة علمية على مدار ثلاثة أيام، وتعزز تبادل المعرفة بين المشاركين من جميع أنحاء العالم، ونحرص في “إيدك دبي” على تقديم بيئة علمية متقدمة تتيح الفرصة للمشاركين لاكتساب أحدث المعارف والتقنيات، ما يسهم في تطوير الممارسات الطبية وتعزيز قطاع طب الأسنان وصحة الفم على المستوى العالمي.
ويقدم “إيدك دبي” هذا العام 11 ندوة علمية متميزة، منها القمة الأولى لطب الأسنان وجراحة العظم الوجني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وندوة طب أسنان الأطفال، وندوة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
ويتضمن المؤتمر ندوات متخصصة مثل “علاج جذور الأسنان – إيدك دبي”، و”القيادة في طب الأسنان – جامعة نيويورك”، بالإضافة إلى ندوة “طب اللثة غير الجراحي 2″، و”تقنيات الواقع الافتراضي AR/VR: الإمكانيات والآفاق”.
ويشمل المؤتمر ندوة “طب الأسنان السريري – جامعة نيويورك”، وجلسة الجمعية الدولية لجراحة الفم والوجه والفكين، إلى جانب الجلسات العلمية التي تقدمها الجامعات، وجلسة “صحة الفم وطب الأسنان الوقائي – مبادرات أوشن”.. بالإضافة للدورات الحصرية، ويصل إجمالي نقاط ساعات التطوير المهني المستمر إلى 234 نقطة.
كما يضم” إيدك دبي” فعاليات عديدة أبرزها منبر الشركات الناشئة، ومنصة عرض المنتجات، ومنطقة التواصل التجاري لطب الأسنان وغيرها من الفعاليات التي تعزز التفاعل بين المشاركين وتوفر الفرص لبناء شراكات استراتيجية جديدة بين مختلف الشركات والمؤسسات في قطاع طب الأسنان.
ويشهد “إيدك دبي” في دورته الحالية تعاوناً علمياً مع مؤتمر جراحة الفكين التقويمية طفيفة التوغل في نسخته الثالثة والذي يعقد بالتزامن مع مؤتمر إيدك دبي العالمي لجراحة الفم والفكين،ويشارك فيه متحدثون وخبراء في مجال جراحة الفم والفكين، لتقديم رؤاهم وأحدث التطورات في أحدث تقنيات جراحة الفكين التقويمية طفيفة التوغل عبر جلسات تفاعلية تعزز تبادل المعرفة والابتكار العالمي في هذا المجال.
وقال الدكتور طارق خوري، الرئيس الفخري لمؤتمر ومعرض إيدك دبي ومستشار مركز طب الأسنان في هيئة الصحة بدبي إن دورة هذا العام من “إيدك دبي” تعد استثنائية بكل المقاييس وتضم العديد من الفعاليات والأنشطة المتميزة المدرجة في البرنامج العلمي، مع زيادة عدد القاعات لتؤكد على مكانة الحدث العالمية وركزنا هذا العام على عرض أحدث التطورات في مجال طب الأسنان، لتعزيز التعليم وتبادل الخبرات بين المتخصصين، ومن خلال هذه الجهود، يساهم “إيدك دبي” في تطوير قطاع طب الأسنان ورفع مستوى الخدمات المقدمة في هذا المجال عالمياً.
يذكر أن مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي – “إيدك دبي “هو حدث سنوي يُنظم من قبل “اندكس” لتنظيم المؤتمرات والمعارض – العضو في “اندكس القابضة”، ويحظى بدعم من هيئة الصحة بدبي، والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، ومجلس الصحة الخليجي، والجمعية السعودية لطب الأسنان، وجمعية طب الأسنان الكويتية، والجمعية السعودية لجراحة التقويم، الجمعية السعودية لطب التعويضات السنية، والجمعية السعودية لطب الفم في المملكة العربية السعودية، والجمعية السعودية لطب الأسنان الترميمي، والجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان، والاتحاد العالمي لطب الأسنان، وجامعة رياض العلم، والأكاديمية العربية للتعليم الطبي المستمر لطب الأسنان، وملتقى نيويورك الكبرى لطب الأسنان، والجمعية المغربية للوقاية الفموية والأسنان، والجمعية البحرينية لطب الأسنان.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“يوم الذعر العالمي” يتصادف مع رعب حقيقي .. الحرب على إيران ودقات ساعة القيامة!

#سواليف

يحتفل في #الولايات_المتحدة في 18 يونيو بـ” #يوم_الذعر_العالمي”. هذا اليوم اكتسب شهرة وهو بمثابة رد فعل بروح من الدعابة لمواجهة الضغوط الاجتماعية، لكنه يتصادف حاليا مع ” #ذعر_حقيقي “!

بدأ العالم يتحسس الخطر حتى قبل “رقصة” #الحرب_المدمرة الحالية التي افتتحتها إسرائيل بهجومها الصاعق على إيران تدميرا واغتيالا فجر 13 يونيو. من ذلك أن ساعة يوم القيامة المعروفة، توقفت منذ يناير 2025 عند الثانية 89 قبل منتصف الليل، وهي أقرب نقطة إلى #كارثة_عالمية منذ تأسيسها في عام 1947.

هذا المؤشر يعكس #المخاطر_النووية المتصاعدة الناجمة عن الصراعات الجيوسياسية والأسلحة الضاربة الجديدة علاوة على غياب الدبلوماسية بشكل شبه تام.

مقالات ذات صلة في عملية مشتركة.. المقاومة تقتل جنديا إسرائيليا قنصا في خانيونس 2025/06/18

يرصد تقرير مختص وجود 12241 رأس حربي نووي في العالم منشور منها على أهبة الانطلاق 3912 رأسا مدمرا. قوة هذه الرؤوس النووية الأخيرة النارية كافية لقتل حوالي 700 مليون شخص فقط في الانفجارات والحرائق.

الانفجارات والحرائق ستكون البداية فقط، وستكون بالمقارنة، الأولى على الأرض منذ أن اصطدم مذنب تسبب في انقراض جماعي على الأرض في العصر الطباشيري. السخام سيرتفع بكميات كبيرة في طبقة الستراتوسفير كافية لتغليف الكرة الأرضية بظلال لا يمكن اختراقها.

غياب الضوء عن الأرض يعني الحرمان من عملية التمثيل الضوئي القاعدة الأساسية للغذاء على الكوكب. كما أن النقص الهائل في الحرارة سيدخل سطح الأرض في شتاء جليدي لسنوات طويلة.

عمليات الرصد من قبل المراكز البحثية المختصة تظهر وجود مخاطر غير مسبوقة متعددة الأطراف تزيد من حدتها تأكل الضمانات. في نفس الوقت تُلاحظ مستويات تفاعل عامة أقل مما كانت عليه في حقبة الحرب الباردة.

الحرب النووية بحسب المتخصصين، إذا اندلعت فستتسبب في دمار فوري هائل تليه مجاعة عالمية بسبب “الشتاء النووي”. حتى لو اقتصر الأمر مثلا على تبادل محدود بهذا السلاح بين الهند وباكستان، فإن ذلك قد يؤدي إلى تجويع ملياري شخص.

مارك ليناس، وهو كاتب وصحفي بريطاني كان عمله يتركز في مجال حماية البيئة وتغير المناخ غيّر رايه في السنوات الأخيرة، وهو يعتقد الآن أن الحرب النووية تشكل التهديد الأكبر.

يقول هذا الخبير بهذا الشأن: “لا توجد خيارات للتكيف مع الحرب النووية، فالشتاء النووي سيقتل البشرية جمعاء تقريبا، وليس هناك شيء يمكن القيام به للاستعداد، ولا يوجد ما يمكن القيام به للتكيف”، حين تقع مثل هذه المصيبة، لأنها تستغرق ساعات، “هذا خطر كارثي على الوجود أكثر بكثير من تغير المناخ”.

إذا حل الشتاء النووي فستنخفض الحرارة إلى ما دون الصفر وتبقى على هذا الحال لسنوات عديدة، “ولن تحصد الإنسانية مرة أخرى، لن ينمو الطعام مرة أخرى. لأنه بحلول الوقت الذي تخرج فيه الشمس من جديد وترتفع درجة الحرارة مرة أخرى، سيموت الجميع في غضون عشر سنوات تقريبا”.

يشدد هذا الخبير على أن كل شيء ممكن، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة كانت “استخدمت الأسلحة النووية ضد المدنيين اليابانيين في عام 1945، ومنذ ذلك الحين كانت هناك مناسبات عديدة كان العالم خلالها على بعد دقائق من الحرب النووية، سواء عن طريق الصدفة أو على شفا الحرب”.

يمر العالم بمرحلة تفكك خطيرة فيما تستمر الأسلحة النووية في الانتشار، بسبب السياسات الانتقائية والمنفعية. الولايات المتحدة وروسيا لديهما أكبر ترسانات من هذا السلاح تقدر بحوالي 12000 راس نووي، وتسعى الصين للحاق بهما، إضافة إلى ترسانات دول أخرى مثل إسرائيل وبريطانيا وفرنسا والهند وباكستان وكوريا الشمالية.

احتمالات الخطأ أو الهجوم النووي عن قصد وسابق تصميم، واردة. خبراء يقولون إن الولايات المتحدة سيكون لدى رئيسها ست دقائق للتعامل مع إنذار مبكر بهجوم نووي، ست دقائق لاتخاذ قرار بالرد أو العدول عنه لعدم صحته.

بالمقابل لدى روسيا نظام “اليد الميتة” التي ستتولى ذاتيا إطلاق الصواريخ الباليستية النووية في حالة تعطل مراكز القيادة والسيطرة.

كل ذلك يتحول الآن إلى ما يشبه الكابوس مع الحرب الإسرائيلية ضد إيران والتي يمكن أن تنقلب في أي لحظة إلى “محرقة نووية” لسبب أو آخر، فكيف يمكن المجازفة بمثل هذا الاستهتار، بمصير البشرية وأمن العالم والنفخ بحماسة في جمرة “الجحيم النووي”؟

مقالات مشابهة

  • “يوم الذعر العالمي” يتصادف مع رعب حقيقي .. الحرب على إيران ودقات ساعة القيامة!
  • الليلة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ47 من المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية
  • “خطاب جلالة الملك في ستراسبورغ رسالة الأردن إلى الضمير العالمي”
  • الدرعية تُدشّن “دار الدرعية للتجارب” في لندن لاستقطاب الجمهور العالمي
  • جامعة دمشق تحتفل بتخريج 400 طالب وطالبة من كليتي طب الأسنان والإعلام باسم “دفعة النصر 2024”
  • انطلاق فعاليات “أسبوع التراث” بمدينة تبوك ضمن مبادرات عام الحرف اليدوية 2025
  • “الفاف” تعلن موعد التربص التكويني لمدربي كرة القدم داخل الصالات
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يستقبل لجنة مجلس الجامعات الأهلية لتقييم برنامج طب الأسنان
  • افتتاح الدورة الثانية لمسابقة “رخمانينوف” الموسيقية الدولية في موسكو
  • إدارة مهرجان جرش تؤجل المؤتمر الصحفي لإعلان فعاليات الدورة الـ39