دبي تستضيف أكبر قمة عالمية للعدالة والحب والسلام
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تستعد دبي لاستضافة أكبر قمة عالمية للعدالة والحب والسلام، حيث ستجمع أكثر من 2,800 من صناع السلام من أنحاء العالم، وستُعقد تحت شعار «كوكب واحد، صوت واحد: العدالة والحب والسلام العالمي»، بمركز دبي للمعارض في إكسبو سيتي دبي يومي 12 و13 إبريل المقبل. ينظم القمة حركة «أنا صانع سلام»، وسيشارك فيها 72 متحدثاً بارزاً، من بينهم 10 من الحائزين جائزة نوبل، وقادة فكر عالميون، وصنّاع سياسات، ورواد أعمال، وأيقونات ثقافية، وأبطال رياضيون، ودعاة للسلام والعدالة، وتقام تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والذي يوجد خلال القمة بصفته ضيف شرف أيضاً.
قال الدكتور حذيفة خورايكوالا، رئيس حركة «أنا صانع سلام»: «هدفنا هو جمع المفكرين العالميين على منصة واحدة لتعزيز عالم يسوده العدل والحب والسلام، ستوحد هذه القمة الرائدة القادة والمؤثرين العالميين لتحقيق الانسجام العالمي المشترك».
وتم اختيار دبي بصفتها موقع استضافة استراتيجياً نظراً لكونها واحة سلام وتسامح عالمياً، حيث تعد الإمارات واحدة من الدول القليلة التي أسست وزارات حكومية مخصصة للتسامح والسعادة، ما يجعلها الموقع المثالي لاحتضان المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الانسجام العالمي.
ويتزامن إطلاق القمة مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة، حفظه الله، عام 2025 ك «عام المجتمع»، كما تم الإعلان عن أنها ستُعقد سنوياً في دبي، ما يعزز دور المدينة بصفتها مركزاً عالمياً لنشر السلام والدفاع عن المساواة في الحقوق.
تكريم صنّاع التأثير
ستتضمن القمة أيضاً حفل تكريم عالمي يمنح 28 جائزة مرموقة لأفراد ومنظمات قدموا مساهمات استثنائية في مجالات العدالة والمساواة والتعاطف والسلام، وسيتم اختيار الفائزين من بين 84 شخصية مرشحة، عبر تقييم دقيق قائم على الجدارة من قبل لجنة بحث مؤلفة من 28 عضواً من 28 دولة. وتضم الجائزة ثلاث فئات، أولها جوائز العدالة والتي تضم، أفضل قاضٍ في العالم، والتميز في الدفاع عن حقوق الإنسان، ورائد المساواة بين الجنسين، والمرأة الرائدة في القانون، والخدمة العامة المتميزة في مجال القانون، وأفضل خدمة قانونية مجانية، وأفضل ممارسات قانونية مبتكرة عالمياً.
أما جوائز الحب، تضم جائزة أحب جيراني، وأحب كوكبنا، ومحب الحيوانات العالمي، والعمل الإنساني لذوي الهمم، وأفضل بيئة عمل عالمية، وجائزة إطعام الفقراء الدولية، وأسعد دولة في العالم.
أما جوائز السلام، تضم جائزة منظمة السلام العالمية، والحوار بين الأديان، والمسافر العالمي من أجل قضية، ومناهضة العنف عالمياً، والابتكار في التكنولوجيا من أجل السلام، وتحسين سبل العيش، وجائزة التسامح العميق.
وتُكرم هذه الجوائز المرموقة الأفراد من مختلف القطاعات.
فيما سيكون إطلاق حركة «أنا صانع سلام»، أحد أبرز محاور القمة وهي مبادرة عالمية تهدف إلى جمع مليون صانع سلام بحلول 21 سبتمبر 2025.
وقال الدكتور خورايكوالا: «الناشطون من أجل السلام هم متطوعون ملتزمون بتحقيق السلام العالمي والعدالة والانسجام الشامل».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
«لا سلام مع إسرائيل بدون الدولة الفلسطينية».. رسائل الرئيس السيسي في القمة العربية ببغداد
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والثلاثين، المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد.
وبدوره، صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول الأوضاع الإقليمية، وما تشهده المنطقة العربية من تحديات جسيمة، خاصة ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، فضلاً عن الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والصومال، كما ناقش الاجتماع جهود الارتقاء بالعمل العربي المشترك بما يتفق مع تطلعات الشعوب العربية.
وتابع السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي ألقى كلمة مصر خلال القمة، والتي تناولت رؤية مصر بشأن مختلف القضايا محل النقاش.
جانب من رسائل الرئيس السيسي خلال القمة العربيةوفيما يلي، يستعرض «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، جانب من رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته في القمة العربية:
-الحرب على قطاع غزة تتحدى كل القوانين والأعراف الدولية
-نعتزم تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
-أطالب الرئيس ترامب ببذل كل الجهود لوقف إطلاق النار في غزة
-مصر كثفت جهودها السياسية لوقف نزيف الدم الفلسطيني
-القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة
-لم تبق آلة الحرب الإسرائيلية، حجرا على حجر، ولم ترحم طفلا أو شيخا
-حتى لو نجحت إسرائيل في إبرام تطبيع مع الدول العربية، فإن السلام الدائم سيظل بعيد المنال ما لم تقم الدولة الفلسطينية
-الشعب الفلسطيني يتعرض لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية
-قطاع غزة تعرض لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة
-في الضفة الغربية، لا تزال آلة الاحتلال، تمارس ذات السياسة القمعية من قتل وتدمير
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يغادر العاصمة العراقية بغداد عقب المشاركة في القمة العربية
الرئيس السيسي ورئيس الوزراء العراقي يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة