#سواليف

جدد الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، الثلاثاء، رغبته في أن تستقبل كل من #مصر و #الأردن، فلسطينيين مهجرين من قطاع #غزة، بعد 15 شهرا من #حرب_الإبادة_الجماعية التي شنها #جيش_الاحتلال على القطاع.

وقال ترامب في تصريحات صحفية: “أريد أن أرى الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة”.

وأردف الرئيس الأميركي: “الفلسطينيون ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة إلى مكان جميل ومفتوح، ولا أعرف كيف سيقضون في هذا المكان المدمّر، أنا أرى أنهم يستحقّون أرضا جميلة وسيتمّ إنفاق أموال كثيرة لبناء هذا المكان الجميل والآمن”.

مقالات ذات صلة الزعبي في رابطة الكتاب فرع إربد يتحدّث عن تجربة السجن / صور 2025/02/05

وتابع ترامب: “سيتمّ إنفاق أموال كثيرة من أجل توفير مكان جميل، ويمكن أن يكون هذا في الأردن أو مصر أو غيرها”.

وأشار ترامب إلى أن مصر والأردن رفضا بالفعل استقبال سكان من غزة، مستدركا بالقول “لكن هناك من يرفض أمورا ثمّ يعود للموافقة عليها”.

وقال ترامب: “لا أدعم بالضرورة #استيطان #الإسرائيليين في غزة”.

وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قال في وقت سابق الثلاثاء، إن المفاوضات التي ستجري في العاصمة القطرية الدوحة ستتناول نتائج المرحلتين الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل”.

وأضاف ويتكوف في تصريحات أدلى بها أمام صحفيين في البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب “غير مقتنع بالمرحلة الثالثة التي تتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة”.

وتابع أن “ترامب ليس مقتنعا بأن تستغرق إعادة إعمار القطاع خمس سنوات كما هو منصوص عليه في الاتفاق”.

ووصف بتكوف، التوجه الأميركي بشأن تهجير سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر، بأنه “منطقي ويتعامل مع الظرف الراهن في غزة والمنطقة”.

يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اقترح في الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل الأردن ومصر، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة” الذي دمرته حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على مدار 15 شهرا.

وبعد ذلك، جدد ترامب في نهاية الشهر ذاته، تأكيده أن “كلا من الأردن ومصر سيستقبلان في بلديهما سكانا من قطاع غزة”، في تصريحات أدلى بها لصحفيين في البيت الأبيض.

ورد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على تصريحات ترامب، قائلا إن “موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت”.

وأضاف الصفدي أن “حل القضية الفلسطينية في فلسطين والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين”.

وأوضح أن رفض بلاده للتهجير ثابت لا يتغير، “وهذا ليس فقط موقفا ثابتا راسخا لا يمكن أن تحيد عنه المملكة، ولكنه أيضا ضرورة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي نريده جميعا”.

كما أكد بيان عربي مشترك السبت، استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقا للقانون الدولي، في موقف موحد ضد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير أهالي قطاع غزة إلى الأردن ومصر.

قرارات جديدة

إلى ذلك، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان والأونروا.

كما وقع مذكرة تمنع ‫إيران من امتلاك سلاح نووي ويقول إنه كان مترددا في ذلك ويصف الأمر بأنه صعب للغاية، وقال أنه مستعد لإجراء محادثات مع الرئيس الإيراني.

مشيرا غلى أن إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي و “لدينا الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى”.

وقال، إذا ردت إيران وحاولت قتلي فسنقضي عليها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب مصر الأردن غزة حرب الإبادة الجماعية جيش الاحتلال استيطان الإسرائيليين الرئیس الأمیرکی الأردن ومصر قطاع غزة غزة إلى

إقرأ أيضاً:

مجلة بريطانية: لماذا ينقلب اليمين الأميركي على إسرائيل؟

كشفت مجلة "نيو ستيتسمان" البريطانية أن تحولا جذريا يحدث في أوساط اليمين الأميركي، إذ بعد مسيرة دعم طويلة لإسرائيل في السراء والضراء، بدأ ينقلب عليها تدريجيا.

وكمثال على ذلك، ظهر عالم السياسة البارز جون ميرشايمر في بودكاست الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، معلنا أن المشروع الصهيوني عنصري ويدور حول التطهير العرقي منذ البداية، كما يقول كاتب المقال في المجلة لي سيغل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: في تعامله المأساوي مع غزة نتنياهو هارب إلى الأمام فأوقفوهlist 2 of 2صحف عالمية: خطة نتنياهو المتهورة بشأن غزة ستؤدي إلى إقالته من منصبهend of list

وبحسب الكاتب، لم يكن هناك أي مفاجأة على الإطلاق في تأكيد ميرشايمر، ولا في انفتاح كارلسون عليه، إذ كان ميرشايمر يُعيد طرح أحد مواضيع كتاب "اللوبي الإسرائيلي"، وهو كتاب مثير للجدل نشره مع ستيفن والت عام 2007، رأيا فيه أن الفصائل المؤيدة لإسرائيل في واشنطن كانت مسؤولة عما اعتبراه ولاء الولايات المتحدة للدولة العبرية.

ودفع لي سيغل حجة ميرشايمر ووالت القائلة إن الفصائل المؤيدة لإسرائيل في واشنطن مسؤولة عن ولاء أميركي محبط لدولة إسرائيل، وأوضح أن الحرب الباردة كانت سبب ولاء أميركا لإسرائيل، كما أن جشع رجال النفط الأميركيين هو الذي دفع أميركا إلى غزو العراق، لا اللوبي الإسرائيلي.

ومع ذلك، وبعد 18 عاما في فترة ما بعد الحرب الباردة، وما يقرب من عامين من إبادة الفلسطينيين من غزة، تبدو الفرضية الأساسية للمؤلفين صحيحة، مع أنهما -ميرشايمر ووالت- استهدفا بشكل خاص المحافظين الجدد، واتهموهم بالارتباط بمصالح إسرائيل التي تقوض المصالح الأميركية، لكنهما أغفلا "المحافظين القدماء"، في أقصى يمين السياسة الأميركية، يتابع الكاتب.

ويزيد لي سيغل "قديما غنى توم ليرر أن "الجميع يكره اليهود"، وواصل السيناتور جوزيف مكارثي معاداة السامية التي انتهجها أقصى اليمين، حيث كانت الغالبية العظمى من ضحاياه في جلسات الاستماع المناهضة للشيوعية في الخمسينيات من اليهود، وكأنه وضع النموذج لمغازلة الرئيس دونالد ترامب لمعاداة السامية في اليمين و"دفاعه" المخادع عن طلاب الجامعات اليهود في الوقت نفسه"، كما يقول الكاتب.

ترامب رغم تلميحاته العابرة بنفاد صبره، سيبقي الولايات المتحدة وراء نتنياهو مهما فعل في غزة، مكتفيا بدفعه من حين لآخر ليبدو معتدلا من أجل تليين منتقدي إسرائيل

وكان اليمين المتطرف، مليئا بمعاداة السامية -حسب الكاتب- ونظرا لأن اليمين المتطرف أصبح سائدا وقد اجتاح تقريبا التيارات التي توصف بالمعتدلة في التيار المحافظ، فلا ينبغي أن يكون مفاجئا أن معاداة السامية التي كانت دائما عنصرا أساسيا فيه في طور التعميم.

إعلان

وتصاحب ذلك مجموعة جديدة تماما من الظواهر -يزيد لي سيغل- أولها أن ترامب رغم تلميحاته العابرة بنفاد صبره، سيبقي أميركا وراء رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مهما فعل في غزة، مكتفيا بدفعه من حين لآخر ليبدو معتدلا من أجل تليين منتقدي إسرائيل.

وثانيها أن ترامب يعلم جيدا أن الانتقادات التي يطلقها لإسرائيل من حين لآخر سترضي المعادين للسامية في أقصى اليمين الذين تتداخل معاداتهم للصهيونية مع معاداتهم للسامية، على حد وصف الكاتب.

ومن سمات هذا الوضع الجديد لليهود -كما يقول لي سيغل- تلاعب اليمين بما يزعم أنه حماسة مؤيدة للفلسطينيين تجتاح اليسار وتشكل أساسا لشعبوية يسارية، وهي مجرد ذريعة لتشتيت الانتباه، لأن فلسطين، وحتى فظائع غزة وعذاباتها، لا تلعب دورا يذكر في المخيلة الأخلاقية للأميركيين، ولن ينجرف الليبراليون الأميركيون بعيدا عن خلافاتهم بسبب صراع خارجي لا عواقب له.

إثقال كاهل اليسار

ويضيف الكاتب أن ما يحققه اليمين، من خلال التظاهر بأن الحماس المؤيد للفلسطينيين لدى اليسار التقدمي يشكل تهديدا لنجاحه الشعبوي، له هدفان: الأول هو إثقال كاهل اليسار باتهامات معاداة السامية، والثاني هو تغذية الجناح المعادي للسامية المتنامي في حركة "ماغا" بفكرة جعل اليهود يبدون في قلب كل اضطراب خارجي وداخلي.

يتم وضع اليهود ببطء من قبل اليمين كنوع من التحفيز الذي يهدف إلى إثارة نوع من ردود الفعل بين الناخبين، وبالتالي لن يتخلى ترامب عن نتنياهو، سيشجعه على فظائعه ثم يستخدمه لإثارة كراهية اليهود بين اليمين، كل ذلك في حين يحتج على الحب الأبدي لإسرائيل ولليهود، كما يقول الكاتب.

وليس من قبيل المصادفة أن المسيحي الإنجيلي مايك هاكابي هو سفير ترامب في إسرائيل، وهو من أصحاب الاعتقاد بأن اليهود الذين لا يقبلون المسيح سيتم تدميرهم في آخر الزمان خلال "محنة" مدتها 7 سنوات، وبالتالي فإن مكافحة معاداة السامية أمر حيوي كمسار إما إلى اعتناق اليهود جماعيا للمسيحية، أو إلى تدميرهم جماعيا، وهو شرط أساسي لمجيء المسيح، يشرح لي سيغل.

وبهذا المعنى، يمثل كل من التعلق بإسرائيل ومعاداة الصهيونية لدى اليمين مكملين مثاليين لمعاداة السامية المتصاعدة لدى اليمين -حسب الكاتب- مع أن هذا التقارب اليميني المعقد مع إسرائيل بعيد كل البعد عن احتضان المحافظين الجدد غير الواقعي لها.

مقالات مشابهة

  • ترامب يأمر بتمديد الهدنة التجارية مع الصين 90 يوما
  • منك لله.. أشرف سيف يهاجم محمد رمضان بعد ظهوره مع لارا ترامب
  • هل بات المسار واحدًا؟
  • الاحتلال يصعد ومصر تتحرك.. لا لتهجير الفلسطينيين| وخبير: الرؤية المصرية هدفها واضح
  • نائب الرئيس الأميركي: نعمل على لقاء بين بوتين وزيلينسكي
  • مجلة بريطانية: لماذا ينقلب اليمين الأميركي على إسرائيل؟
  • إيما تومسون: كنت سأغير التاريخ الأميركي لو قلت نعم لترامب
  • الفدرالي ومكتب إحصاءات العمل.. مرايا الاقتصاد الأميركي المزعجة
  • محمد رمضان يكشف عن زيارته لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب
  • تعهد إيراني بمنع الممر الأميركي في القوقاز