مشاجرة بين طليقة شيف شهير وابنته بسبب خلاف على ملكية فيلا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
القاهرة
تبادلت طليقة الشيف المصري الشربيني وابنته الاتهام بالاعتداء والتشاجر، وذلك بسبب خلافات نشأت بينهما حول ملكية فيلا بالشيخ زايد.
وكانت مديرية أمن الجيزة تلقت بلاغين من كل من طليقة الشيف وابنته، حيث وجهت طليقته اتهامًا لابنته بالاعتداء عليها عندما توجهت إلى فيلا يملكها بالتعاون مع طليقها.
وفي المقابل، حررت ابنة الشربيني محضرًا اتهمت فيه طليقة والدها بالاعتداء عليها، ليتم تبادل الاتهام بين الطرفين.
ومن جانبها، تواصل الأجهزة الأمنية التحقيق في هذه القضية بناءً على البلاغات الواردة، وقد تمت إحالة القضية إلى النيابة المختصة للتحقيق مع جميع الأطراف المعنية.
وفي وقت سابق، تقدمت طليقة الشيف الشربيني في يناير الماضي بشكوى إلى قسم شرطة الشيخ زايد تتهمه فيها بإهمال تربية ابنهما صاحب العشر السنوات، من خلال إنفاق مبالغ طائلة على مصروفه الشخصي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشيف الشربيني خلافات عائلية طليقة الشيف الشربيني مشاجرة
إقرأ أيضاً:
خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الأربعاء، عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بموقف تل أبيب "العدائي" تجاه سوريا، في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهدئة التوتر المستمر بين البلدين منذ عقود.
وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان: "أمريكا لديها حليف جديد في سوريا وتريد من إسرائيل الانضمام إليه" إن الإدارة الأمريكية عبّرت عن استيائها من التصعيد الإسرائيلي الأخير، معتبرة أن هذا النهج أصبح نقطة توتر نادرة في العلاقات بين الطرفين، التي عادة ما تقوم على دعم أمريكي ثابت لإسرائيل.
ووفقاً للتقرير، وصلت المفاوضات الخاصة باتفاقية أمنية ترعاها واشنطن بين سوريا وإسرائيل إلى طريق مسدود، في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على إسرائيل للقبول بتفاهم شبيه مع دمشق. وتشير الصحيفة إلى وجود مخاوف داخل إسرائيل من أن تؤثر سياستها تجاه سوريا على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
وشهدت أواخر نوفمبر تصعيداً ميدانياً عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من دمشق، ما أسفر بحسب البيانات الأولية عن مقتل 13 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وقد سبقت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية كانت تنفذ عملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية عام 2024 وتولي الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، سيطرت إسرائيل على منطقة عازلة في الجولان جنوب البلاد، ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات الجيش التابع للنظام السابق.
وبررت تل أبيب هذه الخطوات بأنها تهدف لحماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول الأسلحة إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير وول ستريت جورنال إلى أن المفاوضات الجارية منذ أشهر بين الطرفين بشأن اتفاقية أمنية توقفت بسبب رفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للشرع.
وذكرت مصادر أن تل أبيب تدرس الانسحاب من بعض المواقع فقط مقابل اتفاق سلام كامل مع سوريا، وهو ما تعتبره الصحيفة أمراً غير مرجح في الوقت الحالي.