فيديو.. تظاهرات أمام البيت الأبيض رفضا لتصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر المئات من النشطاء الأمريكيين الداعمين للدولة الفلسطينية، أمام البيت الأبيض، وذلك على خلفية تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول رغبته بإخراج الفلسطينيين من قطاع غزة وتوطينهم في مكان آخر.
وأوضح المتظاهرون، أن فلسطين ليست للبيع، رافعين لافتات تحمل صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعليها “مجرم حرب”.
ورفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الالتزام بدعم دولة فلسطينية مستقلة كجزء من حل الدولتين، مؤكدًا أن الفلسطينيين "ليس لديهم بديل" سوى مغادرة غزة "بشكل دائم" بسبب الدمار الذي خلفته حرب إسرائيل على حماس.
https://x.com/pslnational/status/1886938731166220397المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب غزة إسرائيل البيت الأبيض الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".