موقع 24:
2025-06-08@09:18:15 GMT

مصر تستعيد قطعاً أثرية مهرّبة إلى تركيا

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

مصر تستعيد قطعاً أثرية مهرّبة إلى تركيا

أعلنت وزارة الثقافة والسياحة التركية، إعادة 152 قطعة أثرية تاريخية إلى مصر، بمناسبة مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وبحسب وكالة "الأناضول"، تسلمت السلطات المصرية قطعاً كانت قد أخرجت من البلاد بطريقة غير شرعية، وتم ضبطها بفضل السلطات التركية.
 وبحسب الوكالة تضم القطع الأثرية، التي تسلمتها مصر من تركيا، مجموعة من التمائم والجعارين والخرز وتماثيل الأوشابتي الصغيرة، ومجموعة من الأختام والطوابع والمزهريات الصغيرة والدلايات ورؤوس الدبابيس.


وجاء ذلك في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي للعاصمة التركية أنقرة، ولقائه بوزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري إرصوى، لمناقشة تعزيز سبل التعاون المستقبلي بين البلدين في مجال السياحة والآثار.
وأكد وزير السياحة المصري على العلاقات الوطيدة بين مصر وتركيا، والتعاون المثمر في كافة المجالات، لاسيما السياحة والآثار.
ووقع الوزير المصري ونظيره التركي مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال السياحة، والتي تعد بمثابة خارطة طريق للعلاقات السياحية بينهما، بما يسهم في تقوية أواصر علاقات الصداقة بينهما، ودفع مزيد من التعاون الثنائي في مجال السياحة وتعزيز تبادل الخبرات.
وأعرب الوزير المصري عن تطلعه إلى أن تشهد الفترة المقبلة فتح آفاق جديدة أرحب للتعاون بين البلدين في مجالات السياحة والآثار والثقافة، لا سيما الاستثمار السياحي، في ظل ما تقدمه الحكومة المصرية من فرص واعدة لتشجيع الاستثمار السياحي في مجال الفنادق.

من جانبه، أكد وزير السياحة والثقافة التركي على الأهمية التي تُوليها تركيا للتعاون الثنائي مع مصر، في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط رئيسي الدولتين، وكذلك العمل مع المنظمات المتعددة الأطراف لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم في المجال السياحي سوف تسهم في التركيز على مجالات تعاون ملموسة، متطلعاً إلى مزيد من التعاون في المستقبل القريب مع وزارة السياحة والآثار المصرية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا مصر السیاحة والآثار بین البلدین فی مجال

إقرأ أيضاً:

اكتشافات أثرية جديدة في صعيد مصر

أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، نجاح البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة العساسيف بجبانة طيبة القديمة بالبر الغربي لمدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر في اكتشاف مجموعة من التوابيت الخشبية الصغيرة المخصصة للأطفال.
وقال اسماعيل، في بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار المصرية، إنه سيتم خلال الفترة المقبلة، الاستعانة بمتخصص في العظام الآدمية والتوابيت الخشبية لتحديد العصر الذي تعود إليه هذه التوابيت، وكذلك دراسة العظام الموجودة بداخلها لتحديد العمر والجنس وأسباب الوفاة، الأمر الذي يسهم في معرفة أعمق لموقع الحفائر بشكل عام. وقال الأثري محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة المصرية كشفت عن مجموعة من الأوستراكات من الحجر الجيري والفخار، وخاتمين مخروطي الشكل فاقدي بعض الأجزاء يقرأ عليه (المشرف علي البيت خونسو)، بالإضافة إلى الكشف عن بئر  داخله عدد من تماثيل الأوشابتي الصغيرة من الفيانس الأزرق، فضلا عن الكشف عن غرفة يتوسطها عمود عليه بقايا ملاط ولا يوجد عليه أي كتابات. وأعلن الدكتور عبدالغفار وجدي، المدير العام لمنطقة آثار الأقصر تمكن بعثة من الآثاريين المصريين من الكشف عن سور ضخم من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى عهد الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة الـ 21، وهو سور مبني من قوالب الطوب اللبن الذي ختم كل قالب فيه باسم الملك مع اسم زوجته، كما تم العثور على بوابة من الحجر الرملي في قلب هذا السور، بالإضافة إلى بعض الورش المختلفة وأفران صناعة تماثيل البرونز، بالإضافة إلى عدد من التماثيل الأوزويرية المصنوعة من البرونز مختلفة الأحجام وبعض العملات والتمائم، كما تم العثور على ورشة كبيرة للصناعة، والتي توضح وظيفة المنطقة في فترات زمنية مختلفة والتي ربما كانت تمثل منطقة صناعية. وكان إسماعيل قام بزيارة لمدينة الأقصر، تفقد خلالها الأعمال الجارية ضمن مشروع ترميم وتأهيل "المقاصير الجنوبية" لمعبد أخ منو بمنطقة معابد الكرنك في شرق مدينة الأقصر، والذي تم بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK).
وأكد اسماعيل على أهمية هذا المشروع، الذي تم خلاله ترميم وافتتاح موقع أثري جديد أمام حركة الزائرين بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لاسيما من محبي منتج السياحة الثقافية. وبين أن أعمال ترميم المقاصير الجنوبية بمنطقة الآخ منو شملت أعمال التنظيف والترميم الإنشائي والدقيق، بالإضافة إلى التوثيق الكامل للنقوش والمناظر الدينية. وأشار بيان وزارة السياحة والآثار إلى أن أعمال التنظيف ساهمت في إظهار عدد من النقوش المهمة من بينها نقوش توضح الطقوس التي كان يؤديها الملك تقربا للإله آمون، بينما زينت جدران الممر الرئيسي بمشاهد من احتفال "حب سد" (عيد اليوبيل) لتحتمس الثالث، إضافة إلى نقش تأسيسي طويل يصف المعبد بأنه "معبد لملايين السنين"، مكرس للإله آمون-رع وآلهة الكرنك. ويعود معبد الآخ منو إلى عهد الملك تحتمس الثالث (حوالي 1425-1479 ق.م)، ويعد من أهم المعابد المخصصة لعبادة الإله آمون-رع في الكرنك خلال الدولة الحديثة. وتوجد "المقاصير الجنوبية" مباشرة إلى يمين المدخل الرئيسي للمعبد، وهي منطقة شعائرية مكونة من سبع مقاصير وغرفتين كبيرتين ذات أعمدة، متصلة عبر ممر داخلي. ويمتاز هذا المبنى المعماري بحالة حفظ ممتازة حيث لا تزال أجزاء كبيرة من الجدران والأسقف قائمة، وتحتفظ النقوش الملونة على الجدران بوضوحها وزهو ألوانها، ما يجعله من أبرز المعالم المحفوظة في معابد الكرنك. 

أخبار ذات صلة زيزو يصل ميامي للانضمام لمعسكر الأهلي إمام عاشور: أشعر بالحماس للعب أمام ميسي المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • اكتشافات أثرية جديدة في صعيد مصر
  • ابو زيد: المقاومة تستعيد زمام المبادرة وتُربك الاحتلال ميدانيًا وسياسيًا
  • كارول سماحة تستعيد ذكريات آخر عيد لها برفقة زوجها قبل وفاته
  • السياحة والآثار: نجاح نفرة حجاجنا إلى مزدلفة.. وبدء أداء نسك رمي الجمرات
  • السياحة والآثار: تشكيل غرفة عمليات خلال عيد الأضحى لتلقي الشكاوى
  • السياحة والآثار: تشكيل غرفة عمليات فى عيد الأضحى لتلقي الشكاوى
  • وزارة السياحة والآثار: تشكيل غرفة عمليات بالإدارة المركزية لشركات السياحة خلال أجازة عيد الأضحى المبارك
  • “التي أم أس” تشهد أولى خطوات قيد زيزو مع الأهلي واللاعب يطير إلى تركيا
  • قبيلة يوروك تستعيد مساحات شاسعة من أراضي أجدادها في كاليفورنيا
  • تعرّف على عدد الأضاحي التي تُذبح في تركيا.. وقيمة جلودها قد تفاجئك!