يشهد موسم الدراما الرمضانية 2025، تواجدًا قويًا لأبرز الفنانين في مصر والوطن العربي، إذ يقدمون لجمهورهم على مدار الشهر الفضيل وجبة درامية متنوعة وممتعة ترضي جميع الأذواق، ومن الأعمال التي تنتظرها الأسر المصرية على مائدة الإفطار، مسلسل شهادة معاملة أطفال، الذي يعيد الفنان محمد هنيدي إلى الشاشة بعد غياب نحو 5 سنوات.

واختار محمد هنيدي أن يطل على جمهوره بتجربة كوميدية مختلفة، إذ كشف تفاصيل شخصية عبد الستار الكف التي يقدمها خلال موسم الدراما الرمضانية 2025، قائلًا إنه يجسد دور محام شرير لكنه يتعرض إلى موقف في حياته، يجعله بين اختيارين إما أن يواصل ما يفعله أو يعود إلى فطرته السليمة وطريق الخير.

محمد هنيدي محامي شرير في شهادة معاملة أطفال 

وعن أحداث المسلسل، أوضح الفنان محمد هنيدي في لقاء تليفزيوني: «أجسد شخصية محامي شرير يدخل في غيبوبة لمدة 20 عامًا، وعندما يفوق من الغيبوبة يجد ماضيه يطارده».

تفاصيل مسلسل شهادة معاملة أطفال

يحمل مسلسل شهادة معاملة أطفال توقيع المخرج سامح عبد العزيز، وهو من تأليف الكاتب محمد سليمان عبد الملك، ويجمع في بطولته بجانب النجم محمد هنيدي، مجموعة كبيرة من الفنانين من بينهم نهى عابدين، صبري فواز، سما إبراهيم، محمود حافظ ووليد فواز، علاء مرسي وخالد أنور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد هنيدي شهادة معاملة أطفال مسلسلات رمضان 2025 محمد هنيدي شهادة معاملة أطفال مسلسل شهادة معاملة أطفال محمد هنیدی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير صلاح نظمي، أحد أعمدة السينما المصرية في القرن العشرين، الذي اشتهر بأداء أدوار الشر بحضور طاغٍ وأداء هادئ، جعله مختلفًا عن غيره من نجوم جيله، لم يكن مجرد ممثل يكرر نفسه، بل صاحب مسيرة استثنائية امتدت من الهندسة إلى الفن، ومن وفاء الزوج إلى انتصارات على الشائعات، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الفن المصري.

النشأة والبداية

 

وُلد صلاح الدين أحمد درويش الشهير بصلاح نظمي في 24 يونيو عام 1918 بحي محرم بك بمدينة الإسكندرية، لأسرة مثقفة؛ إذ كان والده يعمل رئيسًا لتحرير جريدة "وادي النيل"، إلا أن القدر لم يمهله طويلًا، فرحل عن عالمه ونجله لم يتجاوز الأشهر الستة. 

 

هذا الغياب ترك أثرًا عميقًا في وجدان الطفل، لكنه ورث عن والده مكتبة غنية شكّلت وعيه الثقافي والفكري.

 

بعد دراسته في مدارس الإرساليات، التحق صلاح نظمي بـكلية الفنون التطبيقية، وعمل لاحقًا كمهندس بهيئة التليفونات، حتى وصل لمنصب مدير عام بها قبل أن يتفرغ نهائيًا للفن ويتقاعد عام 1980.

من الهندسة إلى الفن

 

رغم نجاحه المهني كمهندس، لم يُطفئ ذلك شغفه بالفن، التحق بـمعهد الفنون المسرحية، وبدأ مسيرته الفنية من على خشبة المسرح، من خلال فرق شهيرة مثل فرقة فاطمة رشدي وفرقة رمسيس، وشارك في مسرحيات بارزة مثل: "مايسة"، "بترفلاي"، و"بمبي كشر".

 

وكانت الانطلاقة السينمائية الحقيقية له عام 1945 من خلال فيلم "هذا جناه أبي"، ومن هنا بدأ مشوار طويل من التميز في أدوار الشر التي جسّدها بعمق وهدوء بعيدًا عن الصراخ والمبالغة، ليصبح أحد أبرز "شريري" الشاشة المصرية على مدار عقود.

رصيد فني يتجاوز الـ300 عمل

 

قدّم صلاح نظمي أكثر من 300 عمل فني متنوع بين السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرزها: جميلة بوحيرد، الناصر صلاح الدين، أبي فوق الشجرة، بين الأطلال، الرباط المقدس، إسماعيل ياسين للبيع، أنف وثلاث عيون.

 

كما خاض تجربة الكتابة، حيث كتب قصة فيلم "ساعة الصفر" (1972)، وشارك في كتابة سيناريو وحوار فيلم "المتهم" (1980).

حياته الشخصية

 

في عام 1950، تزوج صلاح نظمي من سيدة أرمنية الأصل تدعى "رقية"، وقد اعتنقت الإسلام، وأنجبا ابنهما الوحيد حسين. لكن بعد فترة، أصيبت زوجته بمرض نادر ألزمها كرسيًا متحركًا لمدة ثلاثين عامًا، ورغم معاناتها طلبت منه الزواج بأخرى، إلا أنه رفض وكرّس حياته لخدمتها، في قصة وفاء نادرة تُدرّس.

خصومة مع العندليب انتهت بالمحبة

 

من المواقف الشهيرة في حياة صلاح نظمي، ما حدث بينه وبين عبد الحليم حافظ، عندما وصفه الأخير في أحد البرامج الإذاعية بـ "أثقل ظلًا في السينما". 

 

شعر نظمي بالإهانة ورفع دعوى قضائية ضده، لكن المحكمة برأت عبد الحليم بعد أن أوضح أن حديثه كان عن طبيعة أدوار الشر، وليس عن شخص نظمي.

 

انتهت الخصومة بصلح، بل وشارك لاحقًا مع العندليب في فيلم "أبي فوق الشجرة".

نهاية حزينة ورحيل هادئ

 

تُوفيت زوجته بعد معاناة طويلة، ولم يتحمل صلاح نظمي فراقها، إذ تدهورت صحته سريعًا، ليرحل بعدها بعدة أشهر في 16 ديسمبر عام 1991، عن عمر ناهز 73 عامًا، إثر قصور كلوي.

إرث فني وإنساني خالد

 

يظل صلاح نظمي واحدًا من أبرز الممثلين الذين منحوا لأدوار الشر أبعادًا إنسانية وفنية عميقة، كما ترك خلفه مثالًا نادرًا للوفاء في حياته الشخصية ورغم رحيله، فإن اسمه لا يزال محفورًا في ذاكرة جمهور أحب أداءه، واحترم مسيرته.

مقالات مشابهة

  • ماجدة خير الله: سلوي أحمد علي من النقاط المضيئه في مسلسل فات الميعاد
  • اصطدام ربع نقل بالرصيف .. إصابة 8 أشخاص من بينهم 4 أطفال بالدقهلية
  • إدوارد يكشف كواليس مشاركته في مسلسل "إش إش" مع مي عمر
  • إدوارد يكشف تفاصيل شخصيته في «إش إش» رمضان 2025 | فيديو
  • عماد محرم.. “شرير السينما المصرية” يرحل
  • أحمد زاهر يُكرم بجائزة نجم العام عن دوره في سيد الناس
  • بدء تصوير مسلسل «في رواية أحدهم» لـ محمد فراج وزينة
  • في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم
  • بينهم 3 أطفال.. إصابة 6 من أسرة واحدة في حادث انقلاب ميكروباص ببني سويف
  • سلوى محمد: أنا بحب أوي دور الأم لـ زوزو ماضي في الطريق المسدود