الجيش السوداني: قواتنا تحرز تقدما كبيرا بالخرطوم وسيطرنا على منطقة الرميلة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش السوداني، قال إن قواتنا تحرز تقدما كبيرا بالخرطوم وتحقق سيطرة كاملة على منطقة الرميلة.
وفي وقت سابق قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إنه في أول تصريح له بعد توليه منصبه، سُئل عن المدة التي يحتاجها السودان لتحقيق التحرير والانتصار، فأجاب أنه يتوقع أن يستغرق ذلك شهرين أو ثلاثة، وهو ما بات السودان قريبًا منه الآن.
وأوضح الدكتور علي يوسف، خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التقدير لم يكن تنبؤًا، بل استند إلى فهم الواقع وإرادة الشعب والجيش السوداني، مشيرًا إلى أن البلاد على وشك القضاء على هذه الظاهرة المرضية الخطيرة التي شبهها بالسرطان الذي أصاب جسد الدولة السودانية.
ووجّه وزير الخارجية السوداني الشكر إلى المسؤولين والشعب المصري والقيادة السياسية على كرم الضيافة والحفاوة التي حظي بها السودانيون في مصر، سواء قبل الحرب أو خلالها، مؤكدًا أن السودان سيعود وطنًا شامخًا وعزيزًا كما كان، بل وأفضل مما كان.
وأكد يوسف أن المرحلة المقبلة يجب أن تكون مرحلة تطور ونهضة، مشددًا على أهمية تحقيق السلام المجتمعي والتوافق بين مكونات الشعب السوداني، خاصة أن الشعب هو من دفع ثمن هذه الحرب القاسية. واختتم حديثه بالتفاؤل بعودة الأمور إلى طبيعتها قريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني وزير الخارجية السوداني المزيد
إقرأ أيضاً:
لماذا سقطت منطقة ” المثلث”؟
يبدي السودانيين قلقاً حول مشاركة مليشيات المتمرد الليبي “خليفة حفتر” بجانب “الدعم السريع ” في حرب السودان، ولكن واقعياً.. الذي حدث هو ببساطة محاولة لإخراج “القط” بجلد “النمر” ،بعد هزائم متكررة لحقت بمليشيات “حميدتي” ،وسط تمرد الأهالي في دارفور وكردفان على عمليات التجنيد القسري .
بجانب ذلك جميع المليشيات التي تنشط في زعزعة الأمن والسلم الإقليمي في المنطقة هي صناعة “اماراتية” تحركها “أبوظبي” كيفما تشاء.
عبر “عملية المثلث” ،كل الذي تسعى إليه “أبوظبي” هو مساعدة “ال دقلو” في الخروج من الوحل الذي وجدوا فيه أنفسهم ،إن كان لجهة الاستنزاف العسكري المتوقع استمراره، أو المسؤولية الأخلاقية التي ستكلف مجتمعاتهم المحلية غالياً في دارفور تحديداً.
عدوان مليشيات المتمرد الليبي “حفتر” بالتوغل داخل الأراضي السودانية ، يضع كل المنطقة على فوهة بركان. يتكثف تحديد مواعيد الرد “المصري ” في محاولة لحماية حدوده، ومنع تمدد المليشيات ناحيتها،
هذه الحقيقة لا تتبدل ولا تتغير، مع قذيفة من هنا وطلقة من هناك، تمنح “مصر” المزيد من فرص الرد الانتقامي.
ولكن السؤال المحوري ، يجب أن يوجه إلى الداخل السوداني ، وماذا تفعلون بعد تدخل اجنبي علني في الحرب ؟، والسؤال موجه إلى كل الطبقة السياسية السودانية والأحزاب ، والقوى المسلحة التي تشارك بعمق في نظام المحاصصة الغنائمي؟ .
السؤال مطروح لأن التدقيق في المشهد العام الآني للحرب في السودان يقدم صورة مغايرة عما كانت عليه خلال الفترة الماضية ، ظهرت الأطماع بشكل جلي وتسبب ذلك في هزائم الميدان وتوغل مليشيات أجنبية داخل الأراضي السودانية ، وأن كانت القوات النظامية قادرة على صدها واسترداد الأرض.
في الوقت الذي تتسرب فيه المناطق الاستراتيجية من أيدي الدولة، تنشط الجماعات المسلحة ، والقيادات السياسية في تسويق نفسها للمشاركة في حكومة “كامل ادريس” ، بدلاً من أن يوجه الدكتور “جبريل ابراهيم ” اعلامه واصدقاءه من الكتاب لصالح المعركة في المثلث ودارفور ، وجههم للتأثير عبر الرأي العام على قرارات رئيس الوزراء في تشكيل الحكومة .
الخلاصة ،يبدو أن السودان بلد سيئ الحظ. بالجملة والمفرق. وكلما داويت جرحاً سال جرح.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب