صالون نفرتيتي يناقش عبقرية مصر القديمة في استكشاف علوم الفلك
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
يعقد صالون نفرتيتي الثقافي فعالية جديدة يوم السبت ٨ فبراير السادسة مساء داخل مركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية تحمل عنوان "علوم الفلك وعبقرية المصري القديم".
يأتى ذلك لتسليط الضوء على تقدم المصريون منذ فجر التاريخ في قراءة صفحة السماء ومعرفة مواقع النجوم وحركة الكواكب، وكيف نجحوا كمجتمع زراعي في تأسيس تقويم متوافق مع دوران القمر، وربطوا بينه وبين الديانة المصرية القديمة ومختلف العلوم مثل الهندسة والبناء، والذي تجسد في ظاهرة تعامد الشمس في توقيت محدد كما يحدث كل عام داخل معبد أبو سمبل وسبعة معابد أخرى.
ويستضيف الصالون د. مجدي فكري أستاذ الآثار والحضارة بكلية السياحة جامعة السادات ود.ميسرة عبد الله استاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة ود. خالد سعد مدير عام إدارة آثار ماقبل التاريخ بالمجلس الأعلى للآثار.
وجدير بالذكر أن صالون نفرتيتي الثقافي يهتم بمناقشة القضايا المتعلقة بالحضارة المصرية وتراثها الإنساني من خلال فعاليات شهرية حوارية. يستضيف فيها ضيوف متخصصين في مختلف مجالات الثقافة والتراث والإبداع. ويقوم بالإشراف على إعداده كل من الإذاعية وفاء عبد الحميد والصحفيات كاميليا عتريس، مشيرة موسى ، نيفين العارف ، أماني عبد الحميد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صالون نفرتيتي عبقرية مصر القديمة استكشاف علوم الفلك صالون نفرتيتي الثقافي
إقرأ أيضاً:
مشاهد كونية خلابة من قلب السماء.. ما القصة؟
كشف مرصد "فيرا روبين" العملاق، الواقع في تشيلي، عن أولى صوره الفلكية التي التقطها لأجرام ومجرات بعيدة، في خطوة طال انتظارها بعد أكثر من عقدين من العمل.
الصور أظهرت مشاهد أخاذة لسُدم ومجرات وعناقيد نجمية، التقطها التلسكوب بدقة غير مسبوقة.
تلسكوب عملاق في موقع مثالي لرصد الكونيقع المرصد، الممول من المؤسسة الوطنية للعلوم ووزارة الطاقة الأمريكية، في أحد أنسب المواقع لرصد السماء في العالم، حيث يتميز بغطاء سحابي منخفض ومناخ جاف على مدار العام.
هذه الظروف المثالية مكنت المرصد من إنتاج صور فلكية عالية الجودة تظهر تفاصيل لم ترصد من قبل.
من أبرز الصور المنشورة، مشهد لافت لسديم "تريفيد" وسديم "البحيرة"، وهما حاضنتان نجمّيتان تقعان داخل مجرتنا "درب التبانة"، وتبعدان آلاف السنين الضوئية عن الأرض.
تكوّنت الصورة من 678 لقطة جُمعت خلال سبع ساعات متواصلة، ما أنتج مشهداً ورديا زاهيا بخلفية برتقالية مائلة إلى الحُمرة، يكشف عن سمات لم تكن معروفة من قبل.
ونشر فريق المرصد كذلك مقطع فيديو بعنوان "صندوق الكنز الكوني"، يبدأ بلقطة مقربة لمجرتين، قبل أن يتّسع المشهد تدريجياً ليعرض نحو 10 ملايين مجرة أخرى، ما يعكس القدرات الهائلة للتلسكوب على رصد أعماق الكون.
مشروع “LSST” أكبر مسح ليلي للسماءفي وقت لاحق من هذا العام، يبدأ مشروع "المسح الإرثي للمكان والزمان" (LSST)، الذي من المقرر أن يمسح السماء كل ليلة على مدار العقد القادم، لرصد أدق التغيّرات في الكون بدقة لا مثيل لها.
يسمي المرصد تيمناً بعالمة الفلك الأمريكية "فيرا سي. روبين"، التي لعبت دوراً رائداً في اكتشاف المادة المظلمة، وهي مادة غير مرئية يُعتقد أنها تشكل مع الطاقة المظلمة نحو 95% من مكونات الكون.
وتُعد هذه القوى الغامضة المحرك الرئيسي لتمدد الكون، والعامل الرئيسي في تماسك المجرات.
رصد غير مسبوق للكويكبات في نظامنا الشمسييمثّل المرصد أيضاً أداة قوية لرصد الكويكبات، إذ تمكن خلال عشر ساعات فقط من اكتشاف 2104 كويكبا جديداً، من بينها سبعة كويكبات قريبة من الأرض، لكنها لا تشكل أي خطر.
وللمقارنة، فإن المراصد الأخرى مجتمعة – سواء الأرضية أو الفضائية – تكتشف ما يقارب 20 ألف كويكب سنوياً.