ضبط 56 ألف عبوة كرتونية لعطور عالمية مقلدة في السلام
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من ضبط 56 ألف عبوة كرتونية لعطور عالمية مقلدة ومنسوخة داخل مطبعة بدون ترخيص بالقاهرة.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام مالكة مطبعة بدون ترخيص كائنة بدائرة قسم شرطة السلام بالقاهرة، بطباعة العديد من المطبوعات التجارية بدون تصريح أو تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المطبعة المشار إليها وأمكن ضبط المدير المسئول وعثر بداخل المطبعة على 56 ألف عبوة كرتونية جاهزة وتحت التجهيز لعطور عالمية مقلدة ومنسوخة بدون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية.
وبمواجهته أقر بإرتكابه المخالفات المشار إليها بالمشاركة مع مالكة المطبعة بقصد تحقيق الربح المادى، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًالداخلية تشكف تفاصيل القبض على بلطجي مدينة نصر
«الداخلية» تكشف حقيقة فيديو حريق سيارة بنفق الخصوص
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية قسم شرطة السلام موقع الأسبوع المطبوعات التجارية الحقوق المادية
إقرأ أيضاً:
جمع 4000 طن عبوات كرتونية لإعادة تدويرها
أطلقت وزارة البيئة، بالتعاون مع جهاز تنظيم إدارة المخلفات حملة “دوّر العلبة تدورلك” لإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة. الحملة، التي بدأت في منتصف 2024، نجحت في جمع وإعادة تدوير 4000 طن من العبوات الكرتونية وتحويلها إلى منتجات ورقية مثل علب الأدوية والمناديل، وذلك في أول خط متكامل لإعادة التدوير في مصر وأفريقيا بطاقة إنتاجية تتجاوز 8 آلاف طن سنويًا.
الحملة تعتمد على شعار “افصل، جمع، دور” لتعزيز مشاركة المواطنين وتحفيزهم عبر منصة "بيكيا" الرقمية التي تقدم مكافآت مالية عند جمع المخلفات من المنازل.
وأكدت د. منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن هذه المبادرة تمثل خطوة نوعية نحو تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في التنمية المستدامة والاقتصاد الدائري.
الشركات المشاركة وتشمل شركات تتراباك، بيتي، جهينه، ويونيبورد، أبرزت التزامها بالاستدامة، حيث نجحت جهينه في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 9.3%، وقللت بيتي استخدام البلاستيك بمقدار 290 طنًا سنويًا.
الحملة تهدف إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكار في إدارة المخلفات، مما يرسخ مفهوم المسؤولية المشتركة ويحسن من قيمة الموارد.