هل سبق لك أن جلست لإنجاز عمل ما، ثم انتبهت لتجد أن ساعات قد مرت دون أن تشعر؟ أو ربما تشعر بأن يوم كامل يمر في لحظات، بينما تمر في أيام أخرى الدقيقة بمثابة سنوات، هذه الظاهرة تعرف بالعمى الزمني، وهي حالة نفسية وعصبية تجعل الشخص غير قادر على تقدير مرور الوقت بصورة دقيقة.

ماذا تعرف عن ظاهرة العمى الزمني؟

العمى الزمني ظاهرة نفسية، قد تحدث نتيجة للاندماج العميق في نشاط معين، أو بسبب اضطرابات في الدماغ تؤثر على إدراك الزمن، مثل الشعور بالتوتر والقلق أو المرور بحالة ضغط، ويعاني منها بعض الأشخاص المصابين بنقص الانتباه وفرط الحركة، وفي بعض الأحيان يكون التأثير بسبب التكنولوجيا أو الاستخدام المفرط للهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تضلل عامل الإحساس بالزمن.

أعراض الإصابة بالعمى الزمني وكيفية تجنبها

عن الأعراض التي تشير إلى إصابتك بالعمى الزمني، يقول الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، إن الأعراض تقتصر على النسيان فيما يتعلق بالمواعيد خاصة، وصعوبة تقدير المدة الزمنية، ما قد يظهر على تأخره على مواعيده بشكل كبير، أو وصوله مبكرًا قبل الجميع، إلى جانب حالة دائمة من التوتر والضغط النفسي.

وبحسب الطبيب النفسي، هناك العديد من الطرق التي قد تجعل الأشخاص يتجنبون الإصابة بالعمى الزمني، بينها تغيير الروتين اليومي المعتاد، إلى جانب استخدام أدوات للتذكير، مثل التدوين في الهواتف أو باستخدام الورقة والقلم، الابتعاد عن التوتر والضغط النفسي، والحصول على قدر كاف من ساعات النوم، وتقليل استخدام التكنولوجيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التوتر ظاهرة نفسية

إقرأ أيضاً:

خوف وذعر في إسرائيل يرفع طلبات الدعم النفسي إلى 350%

صراحة نيوز- أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بزيادة حادة بلغت 350% في عدد الإسرائيليين الذين طلبوا الدعم النفسي نتيجة الرد العسكري الإيراني.
وأوضحت الصحيفة، أمس السبت، أن جمعية “نتال” – مركز الصدمات الإسرائيلي المختص بمساعدة ضحايا الإرهاب والحرب – شهدت ارتفاعاً كبيراً في طلبات الدعم عبر خط المساعدة الخاص بها.

وقالت إفرت شيفروت، المديرة العامة للجمعية، إن المكالمات الواردة من مختلف أنحاء البلاد تضمنت شكاوى من نوبات هلع، توتر، ارتجاف، بكاء، وتسارع ضربات القلب.
وأضافت أن المواطنين يعانون من فقدان السيطرة على مشاعرهم، خوف من مغادرة الملاجئ، طلبات دعم لتهدئة الأطفال، وصعوبة في الابتعاد عن متابعة الأخبار.

يأتي هذا التصاعد النفسي مع بدء إسرائيل فجر الجمعة هجوماً واسع النطاق على إيران، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، أطلقت عليه اسم “الأسد الصاعد”. وشمل الهجوم قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية استباقية وبتوجيهات سياسية، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الهدف هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ والقدرات العسكرية الأخرى.

وردت إيران مساءً بسلسلة من الهجمات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، وصلت حتى الآن إلى ست موجات، وأسفرت -حسب وسائل إعلام إسرائيلية- عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 172 آخرين، إلى جانب أضرار مادية واسعة في المباني والمركبات.

وفي تل أبيب، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدث خطير عقب قصف إيراني استهدف موقعاً استراتيجياً، دون الكشف عن تفاصيل بسبب الرقابة العسكرية وتعليمات التعتيم.

ويعتبر هذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل تحولاً من حرب الظل التي كانت تعتمدها تل أبيب عبر التفجيرات والاغتيالات إلى صراع عسكري مفتوح على نطاق لم تشهده المنطقة منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟
  • وزارة المالية تلتزم بالجدول الزمني وتسلم التقرير الطوعي الوطني الثالث لأهداف التنمية المستدامة للسيد رئيس مجلس الوزراء
  • مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية توقّع اتفاقية مع مؤسسة البصر العالمية
  • مكتب الرئيس الإيراني الأسبق نجاد ينفي شائعة اغتياله: حرب نفسية
  • ظاهرة جوية تستمر لمدة 4 ساعات غدا.. والأرصاد تصدر تحذيرا
  • أحمد موسى: الغرب يسعى لإسقاط النظام الإيراني.. والضغط يتزايد على طهران
  • بعد إعلان تطبيقها.. ما هي خيارات الدوام التي توفرها مبادرة صيف دبي المرن للموظفين؟
  • التسلسل الزمني لقتل سفاح التجمع لضحاياه قبل نظر الطعن على حكم إعدامه
  • لمروره بأزمة نفسية.. شاب ينهي حياته بإحدى قرى الدقهلية
  • خوف وذعر في إسرائيل يرفع طلبات الدعم النفسي إلى 350%