مخاوف من ظهور «فيروس مميت» في «نيفادا» الأمريكية.. أكثر فتكا بالبشر
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
ناقوس الخطر يدق من جديد في أمريكا، خاصة بعد اكتشاف نوع جديد من إنفلونزا الطيور في ولاية «نيفادا» ووصفه الأطباء بأنه ظهور فيروس جديد خارق «مثير للقلق للغاية»، مما أثار المخاوف من تكرار إنفلونزا الخنازير، التي تفشت بقوة عام 2009.
سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور تنتقل إلى الأبقارسلالة ثانية أكثر فتكًا انتقلت من الطيور إلى بعض الحيوانات وخاصة الأبقار، ووفق دراسة أجريت في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن، أن الأبقار التي كانت مصابة من قبل وسجلت إصابتها مرة أخرى بالفيروس الجديد تظهر أن الفيروسات قد تندمج لتشكل مسببًا جديدًا أكثر عدوى أو فتكًا بالبشر، وهو فيروس «D1.
يعد هذا التطور مثيرا للقلق وقد يكون مرتبطًا بمرض أكثر خطورة لدى البشر، وفق الدكتورة كروتيكا كوبالي، أخصائية الأمراض المعدية، والمشرفة على الدراسة، موضحة أن هذا الحدث يعتبر شائعًا بين إنفلونزا الطيور وهو ما أدى إلى وباء إنفلونزا الخنازير في عام 2009، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
سلالة أكثر شدة وعدوى للإنسانالسلالة الجديدة من الفيروسات، مختلفة عن سلالة B3.13 التي أصابت أكثر من 900 قطيع ماشية في 16 ولاية أمريكية من قبل، لم يكن سلالة D1.1 موجودة إلا في الطيور البرية والدواجن، وقد ارتبط D1.1 أيضًا بعدوى أكثر شدة لدى البشر، وانتقالها إلى الأبقار أثار المخاوف من جديد من تهديد الحياة.
«هذا ليس ما أراد أحد رؤيته.. نحن بحاجة الآن إلى النظر في إمكانية أن تكون الأبقار أكثر عرضة للإصابة بهذه الفيروسات على نطاق أوسع مما كنا نعتقد في البداية» حسب الدكتورة لويز مونكلا، وهي عالمة أحياء تطورية تدرس فيروس H5N1 في جامعة بنسلفانيا، خلال حديثها مع صحيفة «نيويورك تايمز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور إنفلونزا الطيور الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
مكافحة الاتجار بالبشر تدين محاولة اعتداء على طفلة في ذمار وتطالب بالتحقيق العاجل
أدانت المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، بشدة، تعرض طفلة لمحاولة اعتداء في أحد أحياء مدينة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، السبت 9 أغسطس 2025م، في واقعة وثقتها كاميرات المراقبة، وتم إحباطها في اللحظات الأخيرة بفضل تدخل شقيق الضحية.
وقالت المؤسسة، في بيان صادر عنها، إن هذه الجريمة التي وقعت أمام مرأى ومسمع سكان الحي دون أي رادع، تمثل ناقوس خطر يهدد المجتمع اليمني، وتتجاوز القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية، في ظل تقاعس السلطات المختصة عن القيام بدورها في تطبيق القانون، خاصة في القضايا التي تمس الأطفال والنساء.
وطالبت المؤسسة، السلطات الأمنية في محافظة ذمار والجهات العليا، بفتح تحقيق شفاف وعاجل في الحادثة، وتعقب عصابات الاتجار بالبشر والعصابات الإجرامية التي تستهدف أمن المجتمع، وتطبيق القوانين النافذة بحزم. وحمّلت السلطات المختصة المسؤولية الكاملة عن حماية المواطنين، مشيرة إلى امتلاكها معلومات عن نشاط عصابات للاتجار بالأعضاء البشرية منذ عام 2011م في بعض أحياء المدينة، دون أن يتم ضبطها.
كما دعت المؤسسة إلى تنسيق الجهود بين السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين، لإطلاق حملات توعية وتفعيل دور عقال الحارات بصفتهم مأموري ضبط قضائي، للقيام بواجبهم في حماية المجتمع من هذه الجرائم.