كمين محكم يطيح بأخطر المطلوبين في صبرا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في بلاغ أنّه "في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحدّ من عمليات السّلب بقوّة السّلاح في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن تمّ بتاريخ 20-12-2024 توقيف عدّة أشخاص يقومون بعمليّات سرقة بقوّة السّلاح وسلب أموال وهواتف خلويّة من حامليها في مناطق عدّة من محافظة بيروت من قبل مفرزة بيروت القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، وتوارِي أحدهم عن الأنظار وهو من أخطر المطلوبين".
أضاف البلاغ:" بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، توافرت معلومات لدى هذه المفرزة حول مكان وجوده، حيث تمكنت بتاريخ 05-02-2025 من توقيفه في محلّة صبرا، مُصابًا بطلق ناري في قدمه نتيجة إطلاق نار من مسدّسه الحربي، ونُقِل على إثرها إلى المستشفى حيث تلقّى العلاج اللّازم، ويُدعى: ع. س. (مواليد عام 2004، سوري) ينتحل عدّة أسماء وهميّة، ولديه عدّة ألقاب، وبحقّه عدّة مذكّرات توقيف بجرائم السّلب بقوّة السّلاح. بالتحقيق معه، اعترف بقيامه بعدّة عمليّات سرقة وسلب درّاجات آلية في بيروت وضواحيها، وبتعاطيه المخدّرات".
ختم البلاغ:" تمّ ضبط المُسدّس، والتحقيق لا يزال جاريًا بإشراف القضاء المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
استقال وزير الهجرة اليوناني ماكيس فوريديس و3 نواب وزراء على خلفية عملية احتيال في إعانات زراعية مُقدّمة من الاتحاد الأوروبي، عندما كان فوريديس وزيرا للزراعة عام 2020.
وجاءت استقالة فوريديس بعد أسبوع من إحالة مكتب المدعي العام الأوروبي قضية إلى برلمان أثينا للتحقيق في الاشتباه بتورط وزيرين سابقين في حكومة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس باختلاس أموال للاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مظاهرات تطالب بإسقاط الرئيس الصربي بشبهة فسادlist 2 of 2رئيس حكومة موناكو يستقيل قبل توليه منصبه بفضيحة فسادend of listوشغل فوريديس -وهو شخصية بارزة في الحكومة- منصب وزير التنمية الزراعية بين عامي 2019 و2021 قبل أن يتولى حقيبة الهجرة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأكد في كتاب استقالته أنه "لم يرتكب أي مخالفة"، واختار الاستقالة بناء على طلب حزب باسوك الاشتراكي المعارض تشكيل لجنة برلمانية للنظر في هذه الادعاءات.
وقال فوريديس لرئيس الوزراء -الذي قبل استقالته- إن "شبهة ارتكاب عمل إجرامي تتعارض مع منصب عضو في الحكومة".
واتهم سياسيون من المعارضة الوزراء بعدم التحقق بشكل كاف من الإعانات، بل وبمنح امتيازات بدوافع سياسية لمقربين، ودعوا إلى فتح تحقيق برلماني في القضية.
ولم تخلُ مسيرة فوريديس السياسية من الجدل؛ ففي عام 1994، أسس الجبهة اليمينية المتطرفة، التي كان شعارها آنذاك "بطاقة حمراء للمهاجرين غير الشرعيين".
وفي عام 2005، انضم إلى حزب لاوس القومي، ومثّله في البرلمان منذ عام 2007 قبل أن ينتقل إلى حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ بزعامة ميتسوتاكيس منذ عام 2012.
وأفادت وسائل الإعلام اليونانية بأن وزير التنمية الزراعية السابق الثاني في التحقيق الأوروبي هو ليفتيريس أفجيناكيس، الذي شغل المنصب من عام 2023 إلى العام الماضي، وهو أيضا نائب عن حزب الديمقراطية الجديدة.
وكان مسؤولون في مكافحة الفساد بالاتحاد الأوروبي قد أبلغوا أثينا بالقضية في مارس/آذار من العام الماضي، والتي تعلقت بمعلومات وهمية عن أراض زراعية مزعومة، وصرف إعانات مالية غير مبررة لأراض صخرية، وغابات، بل وحتى أراض تقع عبر الحدود في مقدونيا الشمالية.
إعلانوأغلق ميتسوتاكيس، الشهر الماضي، الهيئة اليونانية لصرف ومراقبة مساعدات التوجيه والضمان المجتمعية في اليونان، وهي الجهة المسؤولة عن صرف الإعانات.
وتم توجيه اتهامات إلى نحو 100 مشتبه بهم، أفادت أنباء بأنهم استولوا على ما مجموعه 2.9 مليون يورو (3.4 ملايين دولار) من الإعانات بطريقة غير قانونية.