أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن صمود الدولة المصرية أمام مخطط تهجير الفلسطينيين قرار لا رجعة فيه، معقبا: «ترامب تحدث كثيرا عن تنفيذه، هل سيفرض علينا حرب مثلا؟، أم سيجعل الإسرائيليين يكسرون السور مثلما حدث في 2009، هل سيدخلهم اليوم بالقوة مثلا!».

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن السيناتور الأمريكي راند بول، وصف هذا الكلام بالسخيف، مشيرا إلى أن الغريب في الأمر حينما اجتمع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مع وزير الدفاع الأمريكي الجديد بيت هيجيث، قال الأخير إن كل الاحتمالات قائمة لاستيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة، متسائلا: «هل ستحضر قوات أمريكية؟، أم ستتفق مع إسرائيل وتعطيها لهم؟»، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع أي منع لأي نوع من الأسلحة لإسرائيل، معقبا: «هل يستعد لحرب جديدة؟، أم هذه وسيلة للضغط لكي تقبل حماس شروط إسرائيل؟».

وشدد رخا أحمد حسن، على أن الموقف يقتضي قمة عربية والتبكير بها، مشيرا إلى أن هناك قمة عربية مقررة في الأشهر المقبلة لم يتم الاتفاق على موعدها، ولكن من الأفضل التبكير بهذه القمة لأن الموقف خطير.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

كما شدد «رخا»، على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على قوتها وتهدد النظام الدولي الذي أنشئ بعد الحرب العالمية الثانية، وهذا هدفه الاستقرار والأمن في العالم، لكن اليوم هي وإسرائيل تهدده، مضيفًا: «رأينا قرارات مجلس الأمن التي صدرت بإدخال المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، إسرائيل أوقفتها والولايات المتحدة الأمريكية قالت إنها غير قابلة للتنفيذ أو إنها غير ملزمة.. رجعنا اليوم لسياسة القوة!».

وتابع السفير رخا أحمد حسن، أن الولايات المتحدة الأمريكية في أزمة اقتصادية حادة، وعليها ديون 34 تريليون دولار، ولذلك الرئيس ترامب أحضر إيلون ماسك لكي يخفضها، وبدأ بالهيئة الأمريكية للمساعدات، وطلب من 10 آلاف موظف فيها يعملوا في الخارج أن يعودوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك سوف نرى مصيرهم، مشيرا إلى أنه يغطي على الأزمة الاقتصادية الأمريكية بالضجيج الذي يحدثه، ناكرا السياسة الاستعمارية التي يريد فعلها.

وواصل مساعد وزير الخارجية الأسبق، في حديثه لـ «الأسبوع»، أنه لا بد من الوقوف أمام ترامب، متسائلا: «هل الدول العربية مستعدة لهذا والوقوف أمامه اقتصاديا سياسيا وتجاريا؟»، لافتا إلى أن هناك وسائل للضغط، مثل قرار الصين باتخاذ إجراءات اقتصادية وتجارية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وقرارات كندا والمكسيك باتخاذ إجراءات فرض رسوم جمركية على الولايات المتحدة الأمريكية، وحينها تراجع ترامب، وجمد قراره بفرض 25% جمارك عليهم.

اقرأ أيضاًمساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: تصريحات ترامب بشأن التهجير تحتاج لموقف عربي يتخطى البيانات

«الأسبوع» تحاور مساعد وزير الخارجية الأسبق: حرب الظل تتفجر بين لبنان وغزة.. ومصر تتحرك لحماية الأمن القومي العربي من الانفجار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السيناتور الأمريكي القمة العربية الولايات المتحدة الأمريكية ترامب مخطط تهجير الفلسطينيين مساعد وزير الخارجية الأسبق الولایات المتحدة الأمریکیة مساعد وزیر الخارجیة الأسبق إلى أن

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعزز دفاعات أوكرانيا.. صفقة معدات دفاع جوي بـ180 مليون دولار

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على صفقة بيع معدات لأنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا بقيمة 180 مليون دولار، وفق بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون.

وتأتي هذه الصفقة في إطار جهود دعم أوكرانيا وتعزيز قدرتها على مواجهة التهديدات الأمنية المستمرة، في وقت يتصاعد فيه الصراع العسكري في المنطقة.

وأوضح البيان أن حكومة كييف تقدمت بطلب سابق لشراء هذه المعدات والخدمات المرتبطة بها، والتي تشمل تدريب الكوادر الأوكرانيين على تشغيل وصيانة أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية المنشأ.

ويهدف البيع إلى دعم تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، بما يتوافق مع أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي.

وأشارت وزارة الخارجية إلى أن الصفقة “لن تؤدي إلى الإخلال بالتوازن الأساسي للقوى في المنطقة”، مشيرة إلى أن شركات أمريكية متخصصة مثل “سييرا نيفادا كوربوريشن” و”في 2 إكس”، إلى جانب شركات محلية في أوكرانيا مثل “راديونيكس” و”سيستمز إليكترونيك إكسبورت”، ستتولى تنفيذ العقد دون الحاجة إلى إرسال ممثلين أمريكيين إضافيين أو مقاولين إلى الأراضي الأوكرانية.

وفي سياق دعم أوسع، خصصت وزارة الدفاع الأمريكية 4 ملايين دولار لتدريب الأطباء العسكريين الأوكرانيين خلال 12 شهراً قادمة. وذكرت وكالة “نوفوستي” أن هذا التعاقد يهدف إلى تقديم دورات متقدمة في الجراحة والمهارات الطبية المتخصصة، متبوعاً بندوات للكوادر الطبية والوزارات المعنية التي لم تتلقَ التدريب بعد.

وتشرف على هذا البرنامج “مؤسسة هنري إم جاكسون لتطوير الطب العسكري” ومقاولها الفرعي “أسبن ميديكال”، ضمن مبادرة لتعزيز الشراكة الثنائية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، مع تركيز خاص على تحسين الرعاية الطبية والنفسية للمتضررين من العمليات القتالية.

وفي يونيو الماضي، كشف البنتاغون عن نية دراسة المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بأنواع الأسلحة المستخدمة في الصراع، بما في ذلك الأسلحة الموردة لأوكرانيا.

وصول أنظمة باتريوت.. خطوة نوعية في تعزيز الدفاع الجوي

ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن أول بطارية من أنظمة الصواريخ الاعتراضية “باتريوت سام”، التي وعد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصلت إلى أوكرانيا عبر ألمانيا، ضمن حزمة مساعدات عسكرية قيمتها 10 مليارات دولار أعلن عنها ترامب في 13 يوليو.

ةتأتي هذه الخطوة الأولى ضمن سلسلة شحنات، حيث تستغل الولايات المتحدة هذا الإنجاز لإقناع الدول الأوروبية بإرسال مخزوناتها من أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا، على أمل تجديد هذه الدول مخزونها في المستقبل القريب، لكن هذه المهمة تواجه تحديات لوجستية، إذ إن استبدال صواريخ باتريوت في بعض الدول الأوروبية لن يتم حتى بداية العام المقبل.

وصرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سابقاً أن بلاده طلبت شراء 10 أنظمة دفاع جوي باتريوت، وتعمل أوكرانيا حالياً مع شركائها على ترتيب عمليات التسليم.

مساعدات أمريكية إضافية

بالإضافة إلى أنظمة باتريوت، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على حزمتي مساعدات عسكرية جديدتين لأوكرانيا. الأولى تتعلق بأنظمة الدفاع الجوي “هوك” (Hawk)، والأخرى بترميم مركبات “برادلي” القتالية للمشاة، مما يعكس استمرار الدعم الأمريكي المتنوع لتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية لأوكرانيا.

أردوغان يخطط لبحث عقد لقاء ثلاثي مع ترامب وبوتين في إسطنبول

صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، بأنه يعتزم مناقشة إمكانية تنظيم لقاء في إسطنبول مع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين.

وقال أردوغان للصحفيين بعد صلاة الجمعة: “سأتحدث على الأرجح مع الرئيس الروسي بوتين مجددًا هذا الأسبوع، وكذلك مع الرئيس ترامب، بشأن إمكانية تنظيم لقاء في إسطنبول”.

وفي وقت سابق، أكدت الرئاسة التركية أن أردوغان سيطلع على نتائج محادثات الجولة الثالثة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.

كما أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن الاتصال بين موسكو وواشنطن يمكن تنظيمه بسرعة إذا دعت الحاجة، مشيرًا إلى أنه لم تجرِ مناقشات محددة حول اجتماع محتمل بين الرئيسين الروسي والأمريكي في الصين.

من جهة أخرى، انعقدت الجولة الثالثة من المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني في قصر سيراغان بإسطنبول الأسبوع الماضي، واستمرت نحو ساعة، حيث تحدث رئيسا الوفدين الروسي والأوكراني على انفراد قبل بدء المحادثات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا
  • وزير الخارجية يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • وزير الخارجية يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين
  • مواجهة كلامية بين ممثلي الولايات المتحدة والصين خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي
  • وزير الخارجية الأسبق: الوضع في غزة لا يجب السكوت عليه
  • زاهي حواس يختتم محاضراته في الولايات المتحدة الأمريكية ويتجه إلى كندا
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على عصابة فنزويلية
  • الولايات المتحدة تعزز دفاعات أوكرانيا.. صفقة معدات دفاع جوي بـ180 مليون دولار
  • الخارجية الأمريكية توافق على بيع صواريخ متطورة لمصر