انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر لحظة اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، حيث يوثق الانفجار العنيف الذي هز المنطقة، متسببًا في اقتلاع أجزاء من الأرض واندلاع النيران في الموقع المستهدف. 

 

ويأتي تسريب الفيديو بعد مقابلة تلفزيونية أجراها وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، مع القناة 12 الإسرائيلية، حيث كشف تفاصيل عملية الاغتيال التي نفذتها إسرائيل في 27 سبتمبر 2024، مستهدفة مقرًا لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.

 

 

وفي حديثه عن العملية، قال غالانت: "يوم الأحد السابق للعملية، عرض عليّ رئيس الأركان وقائد القوات الجوية خطة لتصفية نصر الله، وأبلغاني بمكان وجوده"، مضيفًا أنه استفسر عن فرص نجاح الضربة، فجاءه الرد بأن نسبة النجاح تبلغ 90%. 

 

وتابع غالانت: "عندما سألتهما عن كمية المتفجرات المخطط استخدامها، أخبراني بأنها 40 طنًا، فطلبت مضاعفتها إلى 80 طنًا لضمان نجاح العملية بنسبة 99%". 

 

وبحسب غالانت، فإن تسريع تنفيذ العملية كان ضروريًا قبل أن يغادر نصر الله الموقع المستهدف، مشيرًا إلى أن الغارة الجوية كانت مدروسة بعناية لضمان عدم نجاته. 

 

وأثار الفيديو المسرب جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل المستخدمون مع المشاهد التي توثق لحظة الانفجار الضخم، في المقابل، لم يصدر حزب الله تعليقًا رسميًا بشأن صحة الفيديو أو تفاصيل العملية.

 

https://x.com/Eyaaaad/status/1887817201555513705

 

 

شولتس: أعارض تمامًا إعادة توطين سكان غزة وأرفض العقوبات على المحكمة الجنائية الدولية 

 

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس،اليوم،  رفضه القاطع لفكرة إعادة توطين سكان قطاع غزة، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول أخرى للأزمة القائمة، جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها اليوم، حيث شدد على أن ألمانيا تدعم الاستقرار في المنطقة لكنها لا ترى في الترحيل أو إعادة التوطين خيارًا مقبولًا. 

 

وفي سياق آخر، انتقد شولتس العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقًا على المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا أنها "أداة خاطئة"، وأضاف أن فرض عقوبات على مؤسسة يفترض أن تضمن عدم قدرة المستبدين على اضطهاد الشعوب وبدء الحروب يشكل تهديدًا خطيرًا للعدالة الدولية. 

 

وأكد المستشار الألماني التزام بلاده بدعم المحكمة الجنائية الدولية ودورها في تحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم الدولية، مشيرًا إلى أن أوروبا ستظل متمسكة بمبادئ القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقطع فيديو مواقع التواصل الإجتماعى السابق حزب الله حسن نصر الله اندلاع النيران الموقع المستهدف نصر الله

إقرأ أيضاً:

القراءة القرآنية العملية في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه

 

 

يمثل الخطاب القرآني في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه) بوصلة فهم وتحليل الواقع، ومفتاحًا لبناء الوعي الإيماني العملي المتجذر في الواقع، وفي قراءته للآية الكريمة: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ}، يقدّم الشهيد القائد رؤية فكرية متكاملة، تنتقد بعمق المفاهيم المغلوطة السائدة، وتعيد تشكيل الوعي برسالة الإنسان، وموقع الدنيا من الدين، وتكشف العلاقة بين الوعد والوعيد الإلهي من جهة، وحالة الأمة من جهة أخرى.
مركزية مهمة الإنسان وارتباطها بخلافة الله
الشهيد القائد ينطلق من تأصيل جوهري، بأن مهمة الإنسان هي خلافة الله في الأرض، وهي مسؤولية واسعة النطاق، تشمل عمارة الأرض، وإقامة العدل، ومقاومة الفساد، وكل ذلك على هدي الله لا وفق أهواء البشر، وبالتالي، من يخرج عن هذا الهدي يكون مفسدًا في الأرض، وينتج عنه فساد ظاهر في البر والبحر، تمامًا كما وصفت الآية، القراءة هنا تتجاوز التفسير الظاهري للآية لتجعلها مرآة لواقع الأمم؛ فالفاسد لا ينتظر العقوبة في الآخرة فقط، بل يعيش آثار فساده عقوبة في الدنيا.
تفكيك المفهوم المغلوط للدنيا والدين
ينتقد الشهيد القائد فهمًا سائدًا اختزل الدين في طقوس مرتبطة بالآخرة فقط، مع تجاهل لحقيقة وعد الله ووعيده في الدنيا، فالدين هو مشروع حياة، وميدان ابتلاء عملي، وموقع نزول البركات أو حلول العقوبات، لقد حصر الناس الوعيد في النار فقط، وغفلوا عن الآيات التي تتحدث عن العقوبات الإلهية في الدنيا، وفُهم الصبر على الذل، والهوان، والفقر، كعبادة، بينما هي حالات عقوبة أصاب الله بها من أعرض عن هديه، لكن دون وعي من الأمة، وهنا يتجلى البُعد النقدي القوي في خطابه، حيث يحمّل الأمة مسؤولية ما تعيشه من ذلة واستضعاف، باعتباره نتيجة واقعية لترك الهداية، وليس ابتلاءً مفصولًا عن أفعالها.
شمولية الوعد والوعيد الإلهي في الدنيا والآخرة
يبني القائد فكرته المركزية في هذا الخطاب على قاعدة قرآنية صلبة، مدعّمة بالآيات، {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا…}، {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ…} ، {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا…}، هذه الآيات كلها وعود إلهية في الدنيا، لا مجرد بشارات للآخرة، وعلى الجانب الآخر، هناك وعيد في الدنيا أيضاً، {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ…}، {ظَهَرَ الْفَسَادُ… لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا}، الشهيد القائد يرى أن هذه السنن ثابتة، وأن كل ما يصيب الأمة من ذل، قهر، استضعاف، فقر، فساد، هو نتيجة عملية للانحراف عن نهج الله، وبالتالي فإن الإيمان الحقيقي يتجلى في فهم هذه السنن، والعمل لتغيير الواقع بما يعيد الناس إلى طاعة الله وهديه.
أثر الإيمان بالجنة والنار واليوم الآخر
الشهيد القائد يُعيد تعريف الإيمان بالله ليكون إيمانًا فعّالًا، لا إيمانًا تجريديًا مشلولًا، فمقتضى الإيمان بالله بأنه “غفور رحيم”، يقتضي أيضاً الإيمان أنه “شديد العقاب”، وإهمال هذا الجانب من أسماء الله وصفاته، يُنتج إيمانًا ناقصًا، غير دافع نحو العمل أو الخوف من الله، وهنا يؤسس الشهيد القائد لمفهوم متوازن للتوحيد، يجمع بين الرجاء والخوف، المحبة والرهبة، الغفران والعقاب، تمامًا كما بيّنها القرآن.
دلالة الآية في سياق الواقع المعاصر
في ضوء هذه الرؤية، تتجلى الآية {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} ، كدلالة مباشرة على واقع الأمة، إذ أن مظاهر الفساد السياسي، الاقتصادي، الأخلاقي، إنما هي نتاج لترك هدي الله، ونتيجة حتمية لضعف الوعي بعلاقة الدين بالحياة، وهنا الشهيد القائد لا يقرأ الفساد كحدث عابر، بل كإنذار قرآني على أن الأمة تمر بمرحلة وعيد دنيوي، تحتاج إلى وعي نهضوي يعيد لها علاقتها بالقرآن، ويصوب المفاهيم المغلوطة.
خاتمة
يُعيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-، في قراءته الدلالية والحركية إحياء البعد العملي للقرآن، ويؤسس لتصور قرآني شامل يربط بين الدنيا والآخرة، وبين الغيب والواقع، وبين الإيمان والعمل، فالآية ليست مجرد تقرير عن فساد كوني، بل تشخيص لحالة أمة، وتوجيه نحو الحل، العودة إلى هدى الله، واستيعاب سننه، والإيمان بوعده ووعيده في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • القراءة القرآنية العملية في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه
  • تير شتيغن يكشف كواليس أزمته مع برشلونة
  • تسريب جديد يكشف المواصفات الكاملة لساعة Pixel Watch 4 قبل إطلاقها الرسمي
  • ضاهر: إنها لحظة تاريخية وفاصلة في إعادة بناء الوطن
  • جيسوس يكشف كواليس ضم فيليكس
  • تسريب يكشف موعد إطلاق سلسلة آيفون 17.. أربعة طرازات أبرزها iPhone 17 Air
  • هتعمل العملية بكرة الصبح.. محمود سعد يكشف الحالة الصحية لـ أنغام
  • إسرائيل تعلن اغتيال احد عنصر من حزب الله في لبنان
  • شريف مختار يكشف كواليس تصميم أبرز البوسترات الفنية
  • الاحتلال يعلن اغتيال عنصر من حزب الله في البقاع