موقع 24:
2025-12-10@06:14:52 GMT

العراق يتحرك لحظر "الزئبق القاتل".. ما القصة؟

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

العراق يتحرك لحظر 'الزئبق القاتل'.. ما القصة؟

أعلنت وزارة البيئة العراقية بدء وضع الآليات اللازمة لحظر استخدام المواد التي تحتوي على الزئبق، نظراً للمخاطر الكبيرة التي يشكلها على الصحة العامة والبيئة.

وأشارت إلى أن الزئبق يُعد من أكثر المواد السامة التي لا تزال تُستخدم في العديد من المنتجات اليومية داخل العراق، مثل مواد التجميل، وأجهزة قياس الضغط، والمصابيح، وحشوات الأسنان.


وأوضح مرصد "العراق الأخضر"، المختص بشؤون البيئة، أن التعرض للزئبق يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة، حيث يستهدف الجهاز العصبي، والعظام، والكبد، والكلى، ما يجعله من أكثر العناصر الكيميائية المدمرة، التي تتطلب حظراً فورياً للحد من تداعياتها الصحية والبيئية.

حظر الرصاص

لم يكن الزئبق المادة الوحيدة التي تسعى الحكومة العراقية لحظرها، إذ سبق لبغداد اتخاذ إجراءات صارمة للحد من استخدام المواد الكيميائية الخطرة، ومنها الرصاص والأسبستوس، بعد ثبوت أضرارها الصحية والبيئية.
وفي مجال وقود السيارات، كان الرصاص يُستخدم لتحسين جودته، عبر إضافة مادة رابع إيثيلات الرصاص، لكنه تسبب في انتشار التلوث والتسمم بالرصاص في العديد من الدول، مما دفع العراق إلى التوقف عن استخدامه نهائياً في عام 2016.
أما في قطاع الأصباغ، فقد كانت مركبات الرصاص تُضاف لتحسين لون الطلاء ولمعانه، لكن بعد الكشف عن مخاطر التسمم بالرصاص، أصدر العراق في عام 2018 مواصفة قياسية تلزم باستخدام أصباغ خالية من الرصاص، وحدد 90 جزءاً من المليون كحد أقصى مسموح به، بناءً على توصيات وزارة البيئة.

حظر الأسبستوس

إلى جانب الزئبق والرصاص، شمل الحظر مادة الأسبستوس، التي كانت تُستخدم على نطاق واسع في عزل المياه والحرارة في المباني، وكذلك في أنابيب الصرف الصحي والمياه. وعلى الرغم من فوائدها العملية، كشفت الدراسات أن الأسبستوس يُطلق أليافاً دقيقة عند تعرضه للتعرية أو الصيانة، مما يؤدي إلى أمراض تنفسية خطيرة وسرطانات مميتة.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق

إقرأ أيضاً:

بيده سيجارة.. جندي إسرائيلي يطلق الرصاص عشوائيا بغزة ويغضب المغردين

أثار مقطع فيديو لجندي إسرائيلي يقف عند ما يعرف باسم "الخط الأصفر" الفاصل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ممسكا بسيجارة في يد وبالأخرى يطلق الرصاص عشوائيا وسط ضحكات ساخرة، موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وانتشر المقطع بسرعة كبيرة، وسط تعليقات غاضبة اعتبرت أن المشهد يلخص حجم الخروقات اليومية للاتفاق ويكشف استخفاف قوات الاحتلال ببنوده وبحياة المدنيين الفلسطينيين.

Israeli terrorists at Gaza's "ceasefire" yellow line a few days ago. https://t.co/N1EJgiD3Qs pic.twitter.com/vOnNljI5pJ

— Israel Genocide Tracker (@trackingisrael) December 5, 2025

وفي الوقت نفسه، يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر تنفيذ غارات متتالية على مناطق شرق رفح وخان يونس جنوبي القطاع، إضافة إلى تفجير مبان سكنية شرقي حي التفاح في مدينة غزة، وشرقي بلدة بيت لاهيا شمالا، فضلا عن قصف استهدف مخيم البريج في المنطقة الوسطى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اشتباكات رفح بين المقاومة والجيش الإسرائيلي تثير التساؤلاتlist 2 of 2"مصير محتوم للعملاء".. مغردون يعلقون على مقتل ياسر أبو شبابend of list

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعاد الجيش الإسرائيلي انتشاره إلى ما وراء "الخط الأصفر" الذي يمنحه السيطرة على أكثر من نصف مساحة القطاع.

وبحسب شهود عيان، فإن هذه الاعتداءات تتزامن مع تحركات عسكرية إسرائيلية قرب الخط الأصفر ومحاولات توسع محدودة داخل مناطق مأهولة بالسكان.

جندي اسرائيلي يقوم باطلاق النار بشكل عشوائي أثناء وقف اطلاق النار بغزة

لا نعلم كم شخص اصيب وقتل بهذا الرصاص ! pic.twitter.com/OD2syH6BHS

— MO (@Abu_Salah9) December 6, 2025

وأفادت مصادر طبية في غزة باستشهاد 7 فلسطينيين أمس السبت، موضحة أن 5 منهم قتلوا في جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع، خارج مناطق انتشار القوات الإسرائيلية.

وفي تعليقاتهم، شبه ناشطون ما يحدث بأنه "مسرحية لا علاقة لها بوقف إطلاق النار"، مؤكدين أن اتفاقا يخرق بإطلاق الرصاص والقصف لا يمكن وصفه باتفاق، بل إبادة بشكل ممنهج.

إعلان

بينما رأى آخرون أن الفيديو يجسد "انتهاكا فاضحا" لبنود الاتفاق واستمرارا لسياسة الترهيب واستفزاز المدنيين قرب مناطق التماس.

وتساءل مغردون عن عدد الإصابات والضحايا الذين قد يكونون سقطوا جراء إطلاق النار العشوائي، مشيرين إلى أن ما يظهر في الكاميرا ليس سوى جزء بسيط من واقع لم توثق غالبية تفاصيله.

اطلاق النار الأعمى
الجنود ال&هاينة في غزة
جندي sهيوني يحمل سيجارة في يده ومسدس في الأخرى، يبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي وسط ضحكات ساخرة على الخط الأصفر لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في مشهد يوضح استمرار خرق وقف إطلاق النار بشكل صارخ من قبل المحتلين الصه&اينة. pic.twitter.com/9uCiblFjSO

— اسراء (@asra32102) December 6, 2025

وأشار مدونون إلى أن قوات الاحتلال تسعى، من خلال إطلاق النار على المواطنين، إلى منعهم من العودة إلى مناطقهم القريبة من الخط الأصفر، في إطار مضايقات تهدف إلى إبعاد السكان عن أراضيهم وإحكام السيطرة على المنطقة.

كما يشتكي عدد من المواطنين منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ استمرار إطلاق قوات الاحتلال النار وإصابة المدنيين بشكل متكرر ومتواصل، مشيرين إلى أن حدة هذه الانتهاكات تتزايد يوميا، وهو ما يعكس استمرار سياسة الترهيب رغم الإعلان الرسمي عن وقف إطلاق النار.

مقطعٌ نشرته منصة Israel Genocide Tracker يوثّق إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عشوائيًا عند الخط الأصفر الخاص باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في مشهدٍ يعكس استمرار الانتهاكات على الأرض. pic.twitter.com/GQ9ui1X3tq

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) December 6, 2025

واتهم ناشطون الجيش الإسرائيلي بمحاولة اقتطاع أجزاء جديدة من الأراضي عبر التوغلات المتكررة والوجود المكثف حول نقاط التماس.

كما دون البعض أن الجنود الإسرائيليين "يتعمدون الظهور وهم يدخنون أثناء إطلاق النار لإظهار الاستمتاع"، معتبرين أن ما يحدث هو "شر محض وإجرام متواصل منذ 77 عاما".

#فيديو| "بيدٍ سيجارة والأخرى يطلق فيها الرصاص عشوائيًا، مع ضحكات ساخرة".. مقطع يوثّق إطلاق قوات الاحتلال النار عشوائيًا عند الخط الأصفر الخاص باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في مشهدٍ يعكس استمرار الانتهاكات بصورة فاضحة pic.twitter.com/dIr8W0ord5

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 6, 2025

وأضاف ناشطون أن المشاهد الموثقة ليست سوى جزء مما يجري على الأرض، متسائلين عن حجم عمليات القنص والاعتداءات الأخرى التي لم توثقها الكاميرات، في حين وصف آخرون الوضع بأنه "إبادة ممنهجة بلا حدود".

مقالات مشابهة

  • التوجه البريطاني لحظر «الإخوان» يقرّب نهاية «الجماعة»
  • جدل مباراة المثليين يشتعل بالمونديال.. مصر وإيران ترفضان واتحاد الكرة يتحرك.. ما القصة؟
  • أسرار صناعة أسطورة القاتل الصغير
  • ابتكار صيني يحدث ثورة في صناعة الدروع الواقية من الرصاص
  • ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب
  • السلمون أم التونة؟ دليلك لاختيار الأسماك الأنسب لصحتك
  • أبو الغيط: 55 مليون عربي يعانون نقص التغذية.. و"التجويع" يُستخدم سلاحًا ضد سكان غزة
  • نتنياهو يتحدث عن العراق: استهدفنا الميليشيات التي تحركت ضدنا
  • النيابة تلاحق المخالفين لحظر النشر في قضية وفاة القاضي سمير بدر
  • بيده سيجارة.. جندي إسرائيلي يطلق الرصاص عشوائيا بغزة ويغضب المغردين