«اللواء رضا فرحات»: لولا إصرار الرئيس السيسي على تسليح الجيش لكانت مصر تحت خطوط النار الإسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
رد اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأستاذ العلوم السياسية، على تصريحات مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة بشأن قلق إسرائيل من تنامي القوة العسكرية المصرية، قائلا: «القيادة السياسية الحكيمة كانت لديها حسابات مستقبلية دائما، ولولا إصرار الرئيس السيسي على تسليح الجيش وإمداده بأحدث الأسلحة العسكرية، وتعزيز بأقوى الأسلحة، كانت مصر ستكون ضمن خطوط النار الإسرائيلية، كما فعلت إسرائيل مع لبنان واليمن وسوريا.
وقال «فرحات»، خلال تصريحاته لـ «الأسبوع»، بما قاله الرئيس السيسي: العفي محدش يقدر ياكل لقمته.
وعن اللقاء بين الرئيس السيسي ونظيره، دونالد ترامب، والمرتقب في 18 فبراير الجاري، قال اللواء رضا فرحات إن الرئيس السيسي سيقدم رؤى وإصلاحات لإعادة إعمار غزة وسيؤكد على رفض مصر القاطع لمبدأ التهجير.
وأضاف أن ترامب يطلق أطروحات تخيلية أكثر من اللازم ويتراجع عنها بعد ذلك، ولذلك أعتقد أن الرئيس السيسي سيطالب بإذاعة اللقاء بينه وبين ترامب على الهواء ليكون الأمر في منتهى الشفافية، وليكون تأكيدا على موقف مصر الواضح، والذي يؤكد أنها تتعامل بشرف في زمن عز فيه الشرف.
اقرأ أيضاً«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري كله يدعم الرئيس رفضا للتهجير.. والمشككون هدفهم تفتيت الدولة
اللواء رضا فرحات: التاريخ كتب بدماء شهداء الشرطة وكانوا حائط صد ضد من استحلوا دماء المصريين
رضا فرحات: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عكست منهج عمل الدولة المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية اللواء رضا فرحات الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
دانت فرنسا، اليوم الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى “الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية”، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: “تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشددت على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن “تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي” مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ”الانتهاك الصارخ” لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.