انتداب "الطب الشرعي" لكشف ملابسات العثور على جثمان طبيب داخل حمام بالعجوزة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجري النيابة العامة بشمال الجيزة التحقيقات حول العثور على جثة طبيب استشاري مسالك بولية داخل حمام استراحة الأطباء، وبجواره حقنة وأمبول يشتبه في احتوائهما على مادة مخدرة.
وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لفحص جثمان الطبيب المتوفى وكشف كواليس الوفاة ومعرفة عما إذا كان هناك شبهه جنائية حول الوفاة من عدمه، كما استدعت عدد من الشهود لسؤالهم.
تلقى المقدم أحمد فاروق رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة بمديرية أمن الجيزة، بلاغ من المستشفى يفيد بالعثور على جثة طبيب داخل الحمام، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ، بالفحص، تبين أن الجثة لطبيب يُدعى "أ.ع"، 43 عامًا، يعمل استشاريًا في جراحات المسالك البولية، وعُثر بجواره على حقنة وأمبول يشتبه في احتوائهما على مادة مخدرة.
وكشفت التحريات الأولية أن الطبيب كان قد أجرى عملية جراحية لمريض قبل أن يتوجه إلى استراحة الأطباء، حيث دخل الحمام ولم يخرج لفترة طويلة، مما دفع زملاءه إلى محاولة التواصل معه دون جدوى، حتى قاموا بكسر الباب ليجدوه جثة هامدة.
تم التحفظ على المواد الموجودة بجوار الجثمان، ويجري رجال المباحث تفريغ كاميرات المراقبة وسماع أقوال العاملين والأطباء بالمستشفى لكشف ملابسات الحادث وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطب الشرعي العثور على جثة انتداب الطب الشرعي تفريغ كاميرات المراقبة عملية جراحية العجوزة
إقرأ أيضاً:
حكاية «نورزاد» زهرة الجنة.. دخلت المستشفى سيرا وخرجت منها لـ الطب الشرعي| صور
قبل أكثر من 35 يوما كانت نورزاد تعيش حياتها كمثلها من الفتيات، فهي زهرة تمتلك 23 ربيع، دخلت إلى المستشفى يوم 23 يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية ونتيجة لخطأ طبي على حد قول أسرتها خرجت لهم في كفنها إلى الطب الشرعي في 22 يوليو.
حكاية المهندسة نور عروسة الجنة سردتها خالتها مريم، حيث قالت لـ صدى البلد «أن مريم كانت عروسة الأسرة وكان الجميع يحبها، إلا أنها دخلت المستشفى بكل بساطة لإجراء عملية منظار، وفجأة تدهورت الحالة يوما بعد يوم حتى يوم 22 يوليو حينما تم إبلاغهم بوفاتها».
شرحت أسرة المهندسة نور الحالة «دخلت نور إحدى المستشفيات الخاصة يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن».
وتابعت الأسرة «رغم وضوح علامات الخطر، أُهملت حالتها يومين كاملين دون تدخل جراحي، مما أدى إلى تسمم دموي وانهيار تدريجي في وظائف الجسم التدخل لم يتم إلا بعد استشارة طبيب خارجي أبلغنا أن حياتها في خطر، فتمت الجراحة التصحيحية بنجاح».
واستكملت الأسرة «لكن بعد الجراحة، بدأت أزمة جديدة في التنفس، وفشل الأطباء في تشخيص السبب بدقة، وتم التعامل معها فقط بشكل عرضي تدهورت حالتها عدة مرات، وأُعيدت للرعاية المركزة أكثر من مرة دون قرارات طبية حاسمة».
وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتنا، لم يتدخل بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ.
ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح.
أكدت أسرة المهندسة نور «نور ماتت بسبب الإهمال والتأخير وسوء التشخيص، وده مش مجرد خطأ طبي دي جريمة، خطأ طبي تسبب في ثقب لها وترك الحالة يومين بدون تدخل وتشخيص غير دقيق لها ثم إهمال متكرر داخل غرفة العناية المركزة وتأخر في إنعاش القلب نتج عنه تلف في المخ».