نظمت أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج، برئاسة نانسي المصري، وتحت رعاية المهندس محمد عويضة، أمين الحزب بالمحافظة، والنائب نشأت فؤاد عباس، أمين التنظيم، ندوة توعوية ضمن سلسلة الندوات التي تعقدها الأمانة في مختلف المراكز تحت شعار "حماية الوطن مسئولية الجميع"، حيث تناولت موضوع "محاربة الشائعات وتأثيرها على المجتمع".

عقدت الندوة بالتعاون مع أمانة مركز المراغة، برئاسة أشرف داود، أمين المركز، وبحضور وائل أبو عقيل، أمين التنظيم بالمركز، وسلوى شعبان، أمين المرأة بالمركز، والمهندس صبحي خليل، عضو هيئة المكتب بالمركز، و رحمة محمد عبد الرحيم، الأمين المساعد لأمانة المرأة.

أكدت نانسي المصري، أمين المرأة بالمحافظة، أن الندوة تناولت خطورة الشائعات ودورها في إثارة البلبلة داخل المجتمع، وسبل التصدي لها من خلال نشر الوعي وتعزيز ثقافة التحقق من المعلومات عبر مصادرها الموثوقة، كما أشارت إلى تأثير وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر المعلومات المغلوطة، وأهمية الاعتماد على المصادر الرسمية في تلقي الأخبار.

وأكد المشاركون في الندوة أهمية توعية السيدات بخطورة الشائعات، ودورهن في نقل المعلومات الصحيحة داخل الأسرة والمجتمع، باعتبار المرأة شريكًا أساسيًا في بناء الوعي المجتمعي ومواجهة التضليل الإعلامي.

اختتمت الندوة بنقاش مفتوح مع الحضور حول آليات التصدي للشائعات، ودور الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في نشر الحقائق وتعزيز الوعي العام، كما تم التأكيد على ضرورة تضافر الجهود المجتمعية والإعلامية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.

شهدت الندوة حضور القيادات الحزبية بالمركز، والمتخصصين في مجال التوعية، وعدد كبير من سيدات المركز، مما يعكس أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الوعي المجتمعي ودعم الجهود الوطنية لمحاربة الشائعات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة سوهاج حزب الشعب الجمهوري مركز المراغة ندوة توعوية التصدي للشائعات

إقرأ أيضاً:

روشتة التصدى للشائعات

الحديث المثار عن تغليظ العقوبات على مروجى الشائعات وتصريحات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومة حول هذا الموضوع أثار قلقا لدى ولدى أغلب الصحفيين ومبعث القلق أنها أتت بعد تشكيل لجنة لتطوير الاعلام والتى عقدت سلسلة اجتماعات وانتهت مثلما حدث مع الحوار الوطنى الذى اختفى ايضا من الساحة. 
والقلق أيضا من أن تكون الحرب ضد الشائعات خطوة جديدة لتقييد حرية الرأى والتعبير وحرية الإعلام والصحافة.. فقد تم فرض قيود مازالت موجودة حتى الآن تحت ذريعة الحرب على الإرهاب وهى المعركة التى انتصرت الدولة فيها، وساندها الإعلام الرسمي وغير الرسمى فيها، ووقف الصحفيون على قلب رجل واحد خلف الدولة فى هذه الحرب.
والحرب على الإرهاب انتهت ولكن بقيت القيود المفروضة على حرية الصحافة والاعلام وكنا نأمل أن تبادر الحكومة إلى إلغاء هذه القيود وكسر حالة الصوت الواحد فى الصحافة والإعلام وكسر الممارسات الاحتكارية الإعلامية التى نعيشها بإفساح المجال العام لتعدد الأصوات واطلاق حرية الصحافة والإعلام فى الرقابة والمحاسبة وممارسة حق النقد حتى ولو كان قاسيا.
وتأتى تصريحات رئيس الحكومة المثيرة للقلق فى احتفال العالم بيومين مهمين هما اليوم العالمى لمكافحة الفساد فى 9 ديسمبر وتلاه اليوم العالمى لحقوق الانسان يوم 10 ديسمبر من كل عام وهذان اليومان أتيا خلف بعضهما لأن أعمال حقوق الانسان وتمكين الناس من ممارسة حقوقهم بكل سهولة ويسر يقلل من خطر الفساد ويساعد على سرعة القضاء عليه.
وكل الأدبيات والدراسات والأبحاث والقرارات الأممية الصادرة حول مكافحة الفساد تؤكد أن الفساد يترعرع ويتمكن من مفصل أي دولة فى غياب الاعلام الحر بجميع انواعه واشكاله وان الفاسدين يعملون على اخراس الصحافة الحرة بحجج منها التطوير ومحاربة الشائعات والسيطرة عليها واحتكارها من اجل ممارسة أعمالهم بدون محاسبة ومراقبة لذا اعتبرت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد الاعلام شريكا أساسيا فى محاربته والحكومة المصرية تعلم هذا جيدا.
والتصدى للشائعات ليس بتغليظ العقوبات وتكوين مراصد لرصدها أو مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لكن بإطلاق حرية تداول المعلومات وفق قانون ديمقراطى تكون فيه العلنية هى الأساس والسرية هى الاستثناء وأن تكون جميع وثائق وتقارير الحكومة والأجهزة التابعة لها ومنها أجهزة الرقابة مطروحة على الرأى العام وان يتم الغاء اى قوانين تحصن أشخاصا محددين من المحاسبة والنقد، وان يكون هناك قانون واضح لمنع تضارب المصالح يسرى على جميع المسئولين بلا استثناء ووقف توريث الوظائف واعتماد مبدأ الكفاءة فى التعيين فى جميع الوظائف مهما كانت. 
التصدى للشائعات لا يأتي إلا بتطبيق مبادئ النزاهة والشفافية والحكم الرشيد وهي مبادئ ملزمة لأى دولة إن أرادت أن تجذب مزيدا من الاستثمارات لديها، أى المصالح الاقتصادية تقتضى الالتزام بهذه المعايير.
التصدى للشائعات يلزم الحكومة بالقضاء على البطالة وأن تلزم الجميع بأداء أعمالهم لأن الشائعات تنتشر فى المجتمعات التى لا تعمل ولا تنتج فالعمل والأجر المناسب سلاحان مهمان فى وأد الشائعات حتى لو كانت صادرة لقياس الرأى العام.
روشتة التصدى للشائعات واضحة وجلية ولا تحتاج إلى كل هذه التكاليف والعقوبات واللجان ولكنها تحتاج الي كلمة واحدة وهى «الحرية».

مقالات مشابهة

  • «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
  • القومي للمرأة ينظم ندوة “الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني” بمكتبة الإسكندرية
  • القومي للمرأة ينظم ندوة الحماية القانونية من العنف الإلكتروني بمكتبة الإسكندرية
  • عمل أسيوط تنظم ندوة حول قانون العمل الجديد ورعاية المرأة بديروط
  • روشتة التصدى للشائعات
  • التصدى للشائعات حماية لأمن واستقرار مصر
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة توعوية حول الأمن السيبراني بالتعاون مع «المحافظة وتنظيم الاتصالات»
  • «سلامة أطفالنا مسئوليتنا جميعًا».. ندوة توعوية بمجلس الشباب المصري لمواجهة التحرش والتنمر
  • تعليم بني سويف ينظّم ندوة توعوية بعنوان تصحيح المفاهيم وإخلاص النية لله
  • مجلس الوزراء يناقش الوسائل القانونية لتعزيز منظومة التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة