تفرج حماس اليوم عن 3 رهائن من دولة الاحتلال في مقابل 183 معتقلا فلسطينيا من السجون، في خامس عملية تبادل منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيز التنفيذ بعد حرب مدمرة بدأت قبل 15 شهرا.
وأكّد كيان الاحتلال ومنتدى عائلات الرهائن أن الرهائن الثلاث الذين سيُفرج عنهم هم أور ليفي (34 عاما)، وإيلي شرابي (52 عاما)، وأوهاد بن عامي (56 عاما).

إطلاق سراح أسرى الاحتلالوانتشر عشرات من مقاتلي حماس الملثمين والمسلحين وقد وضعوا على جبينهم عصبة الحركة الخضراء، في دير البلح في وسط قطاع غزة صباح السبت قبل بدء عملية الإفراج عن الرهائن.
أخبار متعلقة للعلاج في مصر.. معبر رفح يستقبل 92 مصابًا ومرافقًا فلسطينيًاانتشال 19 جثة لمهاجرين من مقبرة جماعية شرق ليبياوقد ضربوا طوقا حول المنطقة حيث أقامت الحركة منصة رفعت عليها صور آليات إسرائيلية عسكرية مدمرة، فضلا عن أعلام الحركة وصور مقاتلين قضوا في القتال، وقد ركنت في المكان أيضا شاحنات بيك آب بيضاء تابعة لحركة حماس.
وفي تل أبيب في "ساحة الرهائن"، ينتظر مجيء مئات الأشخاص لمتابعة النقل المباشر للإفراج عن الرهائن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في "ساحة الرهائن"، ينتظر مجيء مئات الأشخاص لمتابعة النقل المباشر للإفراج عن الرهائن
وقد نصبت في المكان شاشة عملاقة تعد الأيام والساعات والدقائق والثواني التي مضت منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 داخل إسرائيل وخطف خلاله الرهائن واقتيدوا إلى غزة.الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيينوقالت أماني السراحنة المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني لوكالة فرانس برس إنه "من بين الذين سيتم الإفراج عنهم 18 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد و54 أحكاما طويلة و111 من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر" 2023.
وسيتابع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي العملية من الولايات المتحدة حيث يقوم بزيارة.
وينص على الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال، تزامنا مع وقف العمليات القتالية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: دير البلح تبادل الرهائن فلسطين غزة الإفراج عن المعتقلين الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟

قال الجنرال المتقاعد نيتزان ألون: "أيّ شخص يزعم أنه استوعب الصورة الكاملة في يوم 7 أكتوبر لا يقول الحقيقة".

كشف الجنرال المتقاعد نيتزان ألون، الرئيس السابق لمقر الرهائن والمفقودين بالجيش الإسرائيلي، في أول مقابلة له بعد ترك منصبه، أن العديد من الرهائن الإسرائيليين قتلوا نتيجة نيران الجيش الإسرائيلي أثناء محاولات تحريرهم من قطاع غزة، نتيجة ثغرات استخباراتية وفوضى أعقبت هجوم 7 أكتوبر 2023.

وقال ألون إن عمليات الإنقاذ تأثرت بالضغط السياسي المستمر، والتنقل المتكرر للرهائن، وتأخر اتخاذ القرارات، إضافة إلى صراعات داخلية بين وسطاء دوليين مثل قطر ومصر.

وأكد أن الفريق الذي قاد الجهود ضم أكثر من 2,500 شخص، مع نحو 500 منهم نشطون في أي لحظة، لتجميع معلومات استخباراتية من مصادر متعددة، شملت وسائل التواصل الاجتماعي، وشهادات المدنيين، والاستخبارات الميدانية داخل غزة، وكاميرات "الإرهابيين" وفق توصيفه.

بداية الأزمة وفقدان السيطرة

بدأت الأزمة مع أكثر من 3,100 مفقود، تبين لاحقًا وفاة أو اختفاء العديد منهم. وتم التأكد من احتجاز 251 شخصًا كرهائن، بينهم رهائن كانوا محتجزين لفترات طويلة مثل هدار جولدين وأورون شاول.

وأوضح ألون أن "أي شخص يقول إنه فهم الصورة الكاملة في يوم 7 أكتوبر، فهو لا يقول الحقيقة"، مضيفًا أن الصدمة كانت "وطنية شاملة".

وأشار إلى أن عدة رهائن قتلوا نتيجة ضربات جوية إسرائيلية على مبانٍ لم يكن الجيش يعرف أن الرهائن محتجزون فيها، في حين نجت رهائن آخرون بسبب "الإجراءات الخاصة التي حدت من القصف".

كما لفت إلى أنه تم إنشاء تصنيف "على الأرجح ميت" لتأكيد الوفيات التي لم يتم العثور على أجسادها، بالتعاون مع الحاخامية الرئيسية.

Related توتر داخل "غرفة التنسيق" الخاصة بغزة.. هل تتجسّس إسرائيل على القوات الأمريكية؟شجرة الميلاد تتلألأ في بيت لحم بعد انقطاع لمدة سنتين بسبب الحرب على غزةغارات من غزة إلى جنوب لبنان.. و"مراسلون بلا حدود": الجيش الإسرائيلي "أسوأ عدوّ للصحافيين" جهود الوساطة الدولية

شارك في جهود الإفراج عن الرهائن أطراف دولية عديدة، بما في ذلك الولايات المتحدة، وقطر، ومصر، وكان تأثير كل طرف متفاوتًا.

وأكد ألون أن الحكومة الإسرائيلية كانت منشغلة بأمور أخرى في الصفقة الأولى، بينما تمتع هو ورئيس الموساد بدعم شبه كامل لاتخاذ قرارات سريعة.

وأشار إلى تدخل وزراء الحكومة لاحقًا، وأوضح أن المفاوضات توقفت مرات عدة بسبب ما قال إنه "تعنت حماس" و"تأخر الاستجابة لخطوات إنسانية كانت من الممكن أن تستأنف الحوار".

وكشف ألون أن جميع صفقات الرهائن كانت تنص على إطلاق سراح تدريجي، وأن إسرائيل أقنعت حماس بالاعتراف بأن الرهائن دون 18 عامًا يُعدّون أطفالًا، ما زاد عدد المستفيدين من الصفقة. إلا أن الصفقة تعطلت بسبب احتجاز نساء وتصنيفهن كجنود، وقرار الحكومة الإسرائيلية استئناف الحرب.

وأوضح أن الحرب بدأت بمبدأ "الرهائن أولًا..حماس لاحقًا"، لكن الحكومة اتخذت مسارًا مختلفًا.

وأكد أن تقييم نتائج الحرب يعتمد على ما إذا كانت حماس ستظل في السلطة بغزة أم لا، معتبرًا أن إعادة بناء غزة وفق تصور أمريكي جديد يواجه صعوبات كبيرة بسبب تعلق السكان بأراضيهم.

كما شدد الجنرال المتقاعد على أن مهمته لن تنتهي إلا مع عودة آخر رهينة، ران غفيلي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • بن غفير يهدّد بهدم قبر القسام… والاحتلال يقتحم المقبرة في أول خطوة عملية
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • نصف مليار عملية.. «أنواء» يتصدر تطبيقات الطقس بالشرق الأوسط
  • انتهاكات مستمرة.. قوات الاحتلال تتوغل في الجنوب السوري وتعتقل شابا
  • خالد مشعل يكشف موقف حماس من حكم غزة وقضية نزع السلاح
  • شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟