تعهد نواف سلام السبت بأن يكون رئيسا لحكومة "الإصلاح والإنقاذ" في لبنان، والعمل على إعادة بناء "الثقة" مع المجتمع الدولي.
وقال سلام في كلمته الأولى بعد إعلان تشكيلته الحكومية من 24 وزيرا "إن الإصلاح هو الطريق الوحيد الى الإنقاذ الحقيقي"، عبر "تأمين الأمن والاستقرار في لبنان عبر استكمال تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار ومتابعة انسحاب إسرائيل حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية، وذلك بالتلازم مع إعادة الإعمار".


أخبار متعلقة عاجل 24 وزيرا.. تفاصيل تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدةدولة الاحتلال تبدأ إطلاق سراح سجناء فلسطينيينأضاف "ستسعى هذه الحكومة إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة وبين لبنان ومحيطه العربي وبين لبنان والمجتمع الدولي".
وأشار سلام إلى أن الحكومة ستعمل على استكمال تنفيذ اتفاق الطائف، مؤكدًا أن التنوع في تشكيلة الحكومة لن يعرقل عملها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام يوقع مرسومًا في القصر الرئاسي- أ ف بالحكومة اللبنانية الجديدةوأعلن الأمين العام لمجلس الوزراء اللبناني القاضي محمود عدنان مكية بعد ظهر اليوم السبت من القصر الجمهوري في بعبدا، تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا، برئاسة نواف سلام، خلفا لحكومة نجيب ميقاتي.
وتلا القاضي محمود مكية ثلاثة مراسيم تتعلق بقبول استقالة حكومة نجيب ميقاتي، وتسمية الرئيس نواف سلام رئيسا لمجلس الوزراء، وتشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة.
وجاء تشكيل الحكومة بعد أقل من شهر من تكليف الرئيس سلام تشكيل حكومة جديدة، وتضم الحكومة اللبنانية الجديدة وزراء تم اختيارهم وفق معايير وضعها الرئيس المكلف نواف سلام ومتمثلة بفصل النيابة عن الوزارة واختيار الكفاءات دون تمثيل للأحزاب.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: بيروت لبنان الحكومة اللبنانية الجديدة حكومة لبنان الجديدة نواف سلام الرئيس اللبناني الحکومة اللبنانیة نواف سلام

إقرأ أيضاً:

بطلب من أمريكا.. رئيس وزراء قطر يكشف بداية علاقة الدوحة بحركة حماس

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحدث رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، الأحد، عن بداية تاريخ العلاقة بين حكومة بلاده وحركة "حماس"، مؤكدًا أن الدوحة لن تشارك في دفع تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء القطرية (قنا).

وقال رئيس الوزراء القطري إن "قطر مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني ولن تتركه دون تمويل، وتواصل تقديم المساعدات الإنسانية له، إلا أنها لن تكون مسؤولة عن دفع تكلفة إعادة إعمار ما دمره الآخرون في قطاع غزة".

وأكد رئيس الوزراء القطري في حوار مع المذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون مؤسس شبكة تاكر كارلسون، في اليوم الثاني لمنتدى الدوحة 2025، أن "الفلسطينيين لهم الحق في البقاء على أرضهم، ولا يحق لأي جهة إجبارهم على مغادرة بلادهم".

وذكر رئيس الوزراء القطري أن "العلاقة مع حركة حماس كانت منذ 13 عامًا بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية"، حسب قوله، مشيرًا إلى أن "جذور العلاقة مع الحركة تعود إلى نحو 19 عامًا، عندما شاركت الحركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني"، وكذلك عندما نقلت الحركة مكتبها إلى الدوحة في عام 2012، موضحًا أن استخدام المكتب كان "مقتصرًا على التواصل لوقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة"، طبقا لما أوردت "قنا".

وأضاف الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن "دولة قطر تلقت انتقادات وتعرضت لهجمات نتيجة استضافة حركة حماس على أراضيها"، قائلا إنه عند النظر إلى النزاعات فلابد من وجود مختلف الأطراف لتسويتها.

وأردف رئيس وزراء قطر أنه "رغم وجود الانتقادات والاتهامات، إلا أن التواصل مع الحركة أدى إلى اتفاقات متعددة لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتخفيف معاناة المدنيين"، لافتا إلى أن هناك سياسيين يحاولون استغلال ذلك لتحقيق مكاسب سياسية قصيرة الأمد، تغذي السرديات التي ينشرونها، مستغلين دولة قطر لتوجيه اللوم لدول أخرى، حسب وصفه.

وأوضح رئيس الوزراء القطري أن كل المساعدات التي وصلت الشعب الفلسطيني جرى تنفيذها بشفافية تامة وبمتابعة الولايات المتحدة الأمريكية، وأن إسرائيل كانت تيسر هذه العملية.

وجدد محمد بن عبدالرحمن آل ثاني التأكيد على أن "قطر لم تقدم تمويلا لحركة حماس"، وأن "الادعاءات الموجهة لها بهذا الإطار لا أساس لها من الصحة"، قائلا إن "الهدف من ذلك نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة عن دولة قطر، وهذا لا يحقق أي شيء في الواقع"، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

وحول الاستهداف الإسرائيلي للدوحة، أشار الشيخ محمد بن عبدالرحمن إلى أن "هناك الكثير من الأفعال غير الأخلاقية التي لا يمكن تبريرها"، موضحا أنه "عندما يتعرض الوسيط للقصف من قبل أحد أطراف النزاع، فهذا أمر غير مسبوق".

وجدد رئيس الوزراء القطري التأكيد على أن "القصف الإسرائيلي للدوحة يضرب سيادة الدول والقانون الدولي بعرض الحائط، ولا يمكن تقبله بأي شكل من الأشكال".

ومضى قائلا: "منذ لحظة الهجوم الإسرائيلي، طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التواصل معنا، وبذات الوقت تم التواصل مع الجانب الإسرائيلي، حيث عبر عن خيبة أمله وصدمته بما قامت به إسرائيل، بصفته شريكا في هذه الجهود"، حسب تعبيره.

ورد رئيس الوزراء القطري على تقارير إعلامية تزعم أن "الهجوم الإسرائيلي على الدوحة نُفذ بموافقة الرئيس ترامب"، قائلا: "هناك من  يحاول تخريب العلاقة بين دولة قطر والولايات المتحدة، يريدوننا أن نصدق ذلك، ولكن هذا ليس جديدًا بالنسبة لنا، لقد شهدنا الكثير من المحاولات المبنية على الكذب والتضليل والمغالطات حول دولة قطر، وكذلك من أجل الإضرار بالعلاقة بينها وبين الولايات المتحدة"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "قنا".

وشدد رئيس الوزراء القطري، على أن الدعم القطري سيكون للشعب الفلسطيني وليس لإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل، مُعتبرًا أن "الحل الأمثل في غزة يكمن في تطبيق الخطة التي أطلقها الرئيس ترامب، والتي حازت على إجماع دول المنطقة، وإعادة إعمار غزة ليبقى شعبها فيها ويعيش على أرضها، والتوصل إلى حل سياسي للقضية الأشمل عبر إقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين".

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء أرمينيا ييدأ زيارة رسمية إلى ألمانيا
  • موقع أميركي: سلاح حزب الله.. اختبار الحكومة اللبنانية الهشة
  • الإطار يؤكد على الإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة
  • اللواء شقير استقبل رئيس الجامعة اللبنانية.. وبحث في سبُل التعاون
  • نواف سلام من الدوحة: لبنان لن يستقر دون إنهاء الاحتلال وحصر السلاح بيد الدولة
  • رئيس وزراء لبنان: الإصلاح الاقتصادي وحصر السلاح في يد الدولة من أهم أولويات الحكومة
  • بطلب من أمريكا.. رئيس وزراء قطر يكشف بداية علاقة الدوحة بحركة حماس
  • رئيس الوزراء اللبناني: لسنا في حالة سلام مع إسرائيل
  • رئيس وزراء لبنان: إسرائيل تشن حرب استنزاف يومية وتنتهك السيادة اللبنانية
  • حزب طالباني يرجح تشكيل حكومة الإقليم بعد تشكيل الحكومة الاتحادية