#سواليف

حذرت #حماس من استمرار عمليات #التعذيب والإهمال الطبي التي تمارس من قبل #إسرائيل بحق #الأسرى_الفلسطينيين وذلك بعد تردي الحالة الصحة لأسرى تم تحريرهم في #صفقة_التبادل ضمن الدفعة الخامسة.

وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم السبت، “إن ما ظهر من ترد للحالة الصحية لأسرانا المحررين في صفقة التبادل التي جرت ظهر هذا اليوم ضمن الدفعة الخامسة وما سبقها، يكشف مجددا عن #الحالة_المأساوية التي يعيشها أسرانا داخل سجون الاحتلال”.

وأضافت أن “العالم اليوم يشهد الفرق الكبير بين التعامل الإنساني والأخلاقي للمقاومة مع أسرى الاحتلال، مقابل التعامل القمعي والوحشي للاحتلال مع أسرانا”.

مقالات ذات صلة تأخير دوام المدارس في الشوبك و(القادسية) ليوم غد الأحد 2025/02/08

وأشارت الحركة إلى أن تحويل سبعة أسرى فور الإفراج عنهم إلى المستشفيات ومن بينهم الأسير المحرر القيادي الشيخ جمال الطويل “يدلل على منهجية إدارة سجون الاحتلال في اعتداءاتها وتنكيلها بأسرانا دون مراعاة للسن أو للظروف الصحية الصعبة التي يعاني منها كثير من الأسرى، وهو ما يأتي ضمن سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة التي تنتهج القتل البطيء بحق الأسرى داخل السجون”.

وحذرت حماس من “استمرار عمليات التعذيب والقمع والتنكيل والإهمال الطبي التي تمارس بحق أسرانا، ونجدد عهدنا بأن لا ندخر جهدا حتى نيل حريتهم وتبييض كافة السجون رغم أنف الاحتلال”.

وقالت “ندعو جماهير شعبنا البطل، وفصائل شعبنا وقوانا، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للوقوف عند مسؤولياتهم والعمل على إسناد الحركة الأسيرة بكل السبل الممكنة”.

وأظهر مقطع فيديو لحظة وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم اليوم من السجون الإسرائيلية، إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وأفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم السبت، عن الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة “حماس”.

وتضم الدفعة الخامسة، 183 معتقلا فلسطينيا، منهم 18 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و54 يقضون أحكاما لمدد طويلة، و111 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، نقل 7 أسرى بعد الإفراج عنهم، إلى المستشفى لتلقي العلاج بسبب وضعهم الصحي السيء.

وسلمت “حماس” 3 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر في وقت سابق اليوم، والذي نقلهم إلى الجانب الإسرائيلي، ليتم الطرفان دفعة التبادل الخامسة في إطار اتفاف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس التعذيب إسرائيل الأسرى الفلسطينيين صفقة التبادل الحالة المأساوية الأسرى الفلسطینیین الدفعة الخامسة

إقرأ أيضاً:

الإغلاق والحواجز.. كيف يُحيل الاحتلال الصهيوني حياة الفلسطينيين في الضفة جحيمًا؟

 

الثورة / وكالات

مع بدء عدوانها على إيران قبل أيام، حولت سلطات الاحتلال الضفة الغربية المحتلة إلى سجن كبير بعد فرض قيود مشددة على حركة المواطنين الفلسطينيين، حيث أغلقت الطرق الرئيسية، ما أدى إلى شلل شبه كامل في حياتهم وفاقم معاناتهم.
ولليوم الخامس على التوالي، يواصل جيش الاحتلال تشديد إجراءاته العسكرية على مداخل ومخارج محافظات الضفة، في خطوة وصفها رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان بأنها “عقوبة جماعية ممنهجة”، تهدف إلى تقويض الحياة المدنية وشل الحركة بين القرى والمدن.
ويشدد شعبان لوكالة لأناضول، على أن منظومة الإغلاق الإسرائيلية تمثل اعتداء فادحا على الحقوق الأساسية المكفولة للفلسطينيين، وعلى رأسها حرية التنقل وتلقي العلاج.
ويشير إلى أن تعمد سلطات الاحتلال إغلاق الطرق أمام الفلسطينيين أصحاب الأرض، بينما تبقيها مفتوحة أمام المستوطنين، “في تكريس إضافي لنظام الفصل العنصري”، مبينا أن عدد الحواجز والبوابات والعوائق العسكرية تجاوز 898 حاجزًا بمختلف أشكالها وتصنيفاتها، معظمها مغلق أمام الفلسطينيين.
ويتزامن تشديد الإغلاق الإسرائيلي في الضفة الغربية مع تواصل حرب الإبادة على قطاع غزة، وشن عدوان سافر على إيران، في إطار سياسة إسرائيلية لطالما استخدمت التصعيد الأمني والعسكري كذريعة لفرض مزيد من القيود على الفلسطينيين.
ومنذ اندلاع حرب الإبادة في غزة في 7 أكتوبر 2023، صعّد جيش الاحلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة، ما أدى إلى استشهاد 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
طوابير طويلة
ويظهر الرصد الميداني لواقع الضفة، انتشارًا واسعًا للحواجز العسكرية الإسرائيلية عند مداخل عدة مدن، بعضها مغلق تماما ببوابات حديدية، وأخرى تشهد طوابير طويلة من المركبات وسط تفتيش دقيق.
فعند المدخل الرئيسي لمدينة قلقيلية شمالي الضفة، تصطف المركبات في طابور مزدوج يمتد لمئات الأمتار، حيث يضطر المواطنون للانتظار لساعات أمام المدخل الوحيد المفتوح من أجل دخول المدنية، كما يؤكد أحمد عبادة الذي يعمل سائق شاحنة لنقل البضائع.
ويضيف للأناضول: “يعمل الجنود على تفتيش المركبات والبطاقات الشخصية، الأمر الذي يتسبب بتأخير وإعاقات”، مؤكدا أن الإجراءات الإسرائيلية “حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم وسجون كبيرة”.
ويشير عبادة إلى أنه اضطر خلال اليومين الماضيين إلى سلوك طرق ترابية وجبلية محفوفة بالمخاطر لتأمين إيصال المواد الغذائية إلى الأسواق.
احتجاز المركبات
وعلى مدخل بلدة “بديا” غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة، والذي أغلق ببوابة حديدية منذ الجمعة، احتجز الجيش الإسرائيلي عددا من الشاحنات، وصادر مفاتيح بعضها.
ويقول ساجي الظاهر، وهو سائق شاحنة لنقل المواد الغذائية للأناضول: “كنت أفرغ الحمولة لمركبة في الجهة الأخرى من البوابة، وفجأة حضر الجنود وصادروا المفاتيح وتركوني واقفًا في الشارع”.
ويتابع: “المنطقة محاصرة بالكامل، ولا سبيل للوصول إلى الجهة الأخرى. هناك سكان ينتظرون هذه الحمولة، ولا يمكنني تلبية احتياجاتهم”. ويضيف: “أنتظر هنا منذ ساعة، ولا أعلم متى سيفرج عني أو إن كان سيتم الاعتداء علي. هذه منطقة استيطانية وقد أتعرض لأي خطر”.
ووثقت العديد من المقاطع المصورة على شبكات التواصل الاجتماعي عشرات الفلسطينيين، بينهم طلبة وعمال وموظفون، وهم يتنقلون سيرًا على الأقدام من مركبة إلى أخرى عبر بوابات مغلقة، في محاولة لتجاوز الحواجز والوصول إلى أماكن عملهم.
ويقول ناصر عبد الله، أحد الموظفين العالقين: “منذ أيام لم أتمكن من الوصول إلى عملي، لا خيار أمامي سوى السير على الأقدام والتنقل من مركبة إلى أخرى”.
ويضيف: “هذا المشهد يعيدني إلى فترة انتفاضة الأقصى بين عامي 2000 و2004، لكنه اليوم أكثر قسوة وصعوبة بسبب طبيعة الإغلاق وانتشاره الواسع”.
ويواجه الغالبية العظمى من سكان الضفة الغربية صعوبات يومية في التنقل، نتيجة الإغلاقات الإسرائيلية المشددة التي تطال معظم المداخل الرئيسية للمدن والبلدات.
سياسة تصنع أزمات
ومنذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2000، تعتمد سلطات الاحتلال سياسة إغلاق الطرق ونصب الحواجز كأداة للسيطرة الأمنية على الضفة الغربية، حيث أنشأت منظومة معقدة من البوابات والمعابر ونقاط التفتيش التي تتحكم بحركة الفلسطينيين بين المدن والقرى، وتستخدم في كثير من الأحيان كوسيلة للعقاب الجماعي بعد أي توتر أمني أو تصعيد سياسي.
وتؤثر الإغلاقات المتكررة والحواجز العسكرية بشكل مباشر على الحياة الاقتصادية في الضفة الغربية، حيث تعيق حركة البضائع والعمال وتؤدي إلى خسائر كبيرة للقطاع الخاص الفلسطيني، فضلًا عن تفاقم الأزمات في قطاعات مثل الزراعة والتجارة والصحة، نتيجة صعوبة الوصول إلى الأسواق والمرافق الأساسية.
ويشار إلى أن هذا الإغلاق يتزامن مع بدء الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 شهيدًا و1277 جريحا، وفق معطيات رسمية إيرانية.
وردت إيران على العدوان، بسلسلة من الهجمات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و25 قتيلا و592 مصابا، وفق معطيات إسرائيلية رسمية.

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن حركة حماس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
  • في يوم اللاجئين.. حماس: لا حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين إلا بزوال الاحتلال
  • بكري عن «إسرائيل التي لا تستحي»: دمرت مستشفيات غزة وتتباكى على مستشفى عسكري لعلاج قتلة الفلسطينيين
  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • مندوب إيران بالأمم المتحدة: تصريحات ترامب عدائية.. وسنرد بفوة على الانتهاكات الإسرائيلية
  • ردود جديدة بشأن أماكن احتجاز معتقلين من غزة في سجون الاحتلال
  • أدانت التهجير القسري والتوسع الاستيطاني في فلسطين.. السعودية تدعو لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بالمنطقة
  • "حماس" تحذر من "تورط" أميركا عسكريا في الحرب ضد إيران
  • حماس تحذر أميركا من خطورة التورط في العدوان على إيران
  • الإغلاق والحواجز.. كيف يُحيل الاحتلال الصهيوني حياة الفلسطينيين في الضفة جحيمًا؟