نظر محاكمة 64 متهما بـخلية القاهرة الجديدة اليوم
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تنظر الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم بدر اليوم الإثنين، محاكمة 64 متهم في القضية لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية وتهريب إرهابيين للخارج، في القضية المعروفة بـ"خلية القاهرة الجديدة".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجدى محمد عبد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر، وسكرتارية محمد هلال.
ويحاكم المتهمون في القضية رقم 6518 لسنة 2023 والمقيدة برقم 1660 لسنة 2022، امن الدولة والمقيدة برقم 2000 لسنة 2023 القاهرة الجديدة.
وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.
ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلية القاهرة الجديدة الجنايات اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
باحث: التصعيد الغربي سيشل امتدادات الإخوان الاقتصادية والتنظيمية
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن التغير الحاد في الموقف الغربي، خصوصًا الأمريكي، سيترك آثارًا مباشرة على بنية جماعة الإخوان، لا سيما على أجنحتها المالية والتنظيمية المنتشرة عبر عدة دول.
وقال فرغلي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الجماعة تعتمد منذ سنوات على شبكة مالية لامركزية من مؤسسات وشركات ومراكز اقتصادية عابرة للحدود، تشكل واحدة من أهم أدوات نفوذها في الشرق الأوسط وأوروبا، وهو ما يضعها الآن تحت المجهر الدولي.
وأضاف أن إدراج الجماعة في ثلاث دول، وفق ما ذكره ترامب، سيكون تأثيره كبيرًا على تحركات قياداتها، سواء في مجالات التمويل أو العمل التنظيمي أو إدارة شبكات التمدد الخارجي.
واعتبر فرغلي أن التصعيد الغربي يمثل منعطفًا تاريخيًا سيفرض قيودًا قاسية على نشاط الإخوان، وقد يسبب شللًا في امتداداتهم المالية والفكرية، خاصة في ظل تزايد القناعة الدولية بأن الجماعة تمثل تهديدًا يتجاوز حدود النشاط السياسي التقليدي، مؤكدًا أن هذه التطورات تتسق تمامًا مع الرؤية المصرية والعربية التي طالما حذرت من مخاطر الجماعة وأذرعها.