أطعمة غنية بمضادات الأكسدة تحمي من السرطان .. فيديو
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الرياض
أكد الأستاذ في تخصص المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، أن بعض الأطعمة مثل العسل الأسود والتين والزبيب والتمر الأسود والتفاح والموز “في بعض حالاته”، تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الإصابة بالسرطان.
وأوضح الخضيري أن هذه الأغذية تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تعمل على منع انطلاق الجزيئات الحرة في الخلايا، مما يقلل من احتمالية حدوث التحولات الخلوية التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وأشار خلال حديثه في برنامج”120” إلى أن مضادات الأكسدة تعتبر عناصر وقائية أساسية، حيث تساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجزيئات الحرة، مما يعزز صحة الجسم ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/OCz-e3RgPbSC0-sk.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أطعمة طبيعية سرطان صحة فهد الخضيري
إقرأ أيضاً:
ارشادات مهمة تحمي طفلك من التحرش
زادت حوادث التحرش والتعدي الجسدي على الأطفال بشكل كبير علي الأطفال.
وأكد الخبراء ، أن أولى خطوات حماية الطفل تتمثل في تعليمه “قاعدة الجسم الخاص”، التي توضح أن المناطق المغطاة بالمايوه لا يحق لأحد لمسها أو رؤيتها دون وجود الوالدين ولضرورة طبية فقط. وشددوا على أهمية تدريب الطفل على قول “لا” بصوت واضح عند التعرض لأي سلوك يسبب له الضيق، ثم الابتعاد فورًا وإبلاغ الوالدين.
ولفتت التوصيات إلى ضرورة منع أي “أسرار” تتعلق بالجسم، موضحين أن طلب أي شخص من الطفل الاحتفاظ بسر يخص اللمس أو الصور يُعد مؤشر خطر يجب التعامل معه بجدية. كما شدد الخبراء على أهمية توعية الطفل بأن هناك لمسًا آمنًا مثل مساعدة الوالدين في اللبس، وآخر مؤذي يجب رفضه فورًا.
وفيما يتعلق بالأمان الرقمي، طالب المتخصصون بمراقبة استخدام الأطفال للهواتف والإنترنت، واعتماد برامج حماية تمنع وصول الغرباء إليهم، إلى جانب توعيتهم بخطورة إرسال أو استقبال صور خاصة. وأكدوا ضرورة إصغاء الوالدين لأي ملاحظة يعبّر عنها الطفل دون توبيخ، لأن ذلك يعزز ثقته ويجعله أكثر استعدادًا للكشف عن أي موقف مقلق.
وأشار الخبراء، إلى أن تغيّر السلوك المفاجئ، واضطرابات النوم، والخوف من أشخاص محددين قد تكون علامات على تعرّض الطفل لتحرش، وهو ما يستدعي الحوار الهادئ ومراجعة المكان الذي يتواجد فيه. كما أوصوا بعدم ترك الأطفال لفترات طويلة مع أي شخص مهما كانت درجة القرابة، والحرص على اختيار مؤسسات تعليمية توفر إشرافًا مناسبًا وكاميرات مراقبة.
واختتم المتخصصون نصائحهم بالتأكيد على أن العلاقة القوية بين الطفل ووالديه هي خط الدفاع الأول ضد أي تهديد، وأن شعور الطفل بالأمان داخل أسرته يجعله قادرًا على الإبلاغ فورًا عن أي موقف مشبوه، مما يسهم في حمايته من المخاطر قبل وقوعها.