حكومة المرتزقة تواصل المتاجرة بآثار اليمن.. تمديد الإعارة لـ 80 قطعة أثرية يمنية لمتحف أمريكي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الثورة /
في خطوة تعكس مدى الاستهتار بثروة اليمن وتراثه وتاريخه وتحويل آثار اليمن مادة للتكسب والتربح، وقع ما يسمى بوزير الإعلام بحكومة المرتزقة معمر الارياني خلال زيارته لأمريكا الأسبوع الماضي على تمديد اتفاقية الإعارة المؤقتة لثمانين قطعة أثرية يمنية لمتحف سميثسونيان للفنون الأمريكية لعامين إضافيين.
وفي بيان لها أدانت وزارة الثقافة والسياحة في صنعاء ما قامت به حكومة المرتزقة.. مشيرة إلى أن هذا التمديد يعكس حالة الانفلات والفوضى التي تعيشها المحافظات المحتلة، وعدم وجود منطقة آمنة فيها لحماية الآثار، فضلا عن الفساد المستشري في حكومة المرتزقة، التي يتاجر أعضاؤها باليمن وثرواته ودماء أبنائه، ويستغلون تراثه الثقافي في الكسب غير المشروع وتحقيق الثراء.
واعتبر البيان التمديد تفريطا واستهتارا بثروات اليمن وتراثه الثقافي الغني.. لافتا إلى أن هذه القطع التي سبق وتم إعلان استعادتها بعد تهريبها من البلد، هي ثروة وطنية قومية، وهوية أمة، وليست سلعة ولا بضاعة بيد المرتزقة للاتجار بها.
وأكد أن محاولة تسويق هذا الإجرام بحق التراث الثقافي الوطني ضمن مزاعم التعاون الدولي في حفظ تراث اليمن في غير أرضه، هي ذر للرماد على العيون، وتغطية على الفشل في حماية التراث محلياً، وتؤكد أيضا أن تراث اليمن الثقافي لا قيمة له لدى المرتزقة، كما تكشف التناقض بين الأقوال والأفعال حيث أن الكثير من تلك القطع تمت سرقتها أثناء أعمال البعثة الأمريكية في اليمن وتم نشرها سابقاً ضمن قائمة آثار اليمن المنهوبة (12) والتي تشمل الأسدين البرونزيين اللذين سرقهما “ويندل فيلبس” من اليمن.
وأكد البيان أن الوزارة، ستقاضي دول العدوان ومرتزقتها في المحاكم المحلية والدولية نتيجة هذه الأعمال الإجرامية بحق التراث الثقافي اليمني باعتباره ملكا للأجيال اليمنية المتعاقبة والإنسانية جمعاء.. مشددا على أهمية التعاون الدولي لاستعادة الآثار اليمنية المنهوبة وحمايتها.. داعيا المؤسسات الوطنية والعربية والدولية المعنية بالتراث الثقافي إلى اتخاذ إجراءات ومواقف فعالة للحفاظ على التراث الثقافي في اليمن، باعتبار أن حمايته مسؤولية مشتركة لكافة الدول والمجتمعات المحبة للتراث الثقافي الإنساني .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مدينة أثرية عمرها أكثر من 3000 عام في بيرو
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشف علماء الآثار عن مدينة بيروفية قديمة كانت مركزًا مزدهرًا للتجارة قبل أكثر من 3,000 عام.
تقع مدينة Peñico (بينيكو) في مقاطعة Huaura (هواورا) ، شمال العاصمة ليما، بحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الثقافة في بيرو أُرسل إلى CNN.
خلال الافتتاح الرسمي للموقع أمام الجمهور، كُشف عن تفاصيل الموقع الأسبوع الماضي بعد ثماني سنوات من الحفريات وأعمال الحفظ.
يعتقد الخبراء أن مدينة Peñico، التي تأسست حوالي عام 1800 قبل الميلاد، كانت مركزًا حضريًا استراتيجيًا يربط المجتمعات الساحلية في وادي سوبي بالمستوطنات في أعالي جبال الأنديز ومنطقة الأمازون. وقد بُنيت على ارتفاع 600 متر فوق مستوى سطح البحر، بحسب ما أفادت به الوزارة في بيان.
وقالت روث شادي، الباحثة الرئيسية ومديرة منطقة كارال الأثرية (ZAC)، التابعة لوزارة الثقافة البيروفية: "تطوّر هذا المركز الحضري متبعًا التقليد الثقافي لحضارة كارال"
وأضافت شادي: "نظرًا لموقعه الاستراتيجي، فقد كان يربط بين المدن الساحلية والجبلية في سوبي وهواورا، بالإضافة إلى سكان مناطق الأنديز الأمازونية ومنطقة الأنديز العليا".