تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنظر محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة الإعلامي اللبناني نيشان، بتهمة سب وقذف الإعلامية ياسمين عز.

ووجهت الإعلامية بحسب أوراق القضية اتهامات للإعلامي اللبناني بتوجيه عبارات مسيئة وخادشة لها، الأمر الذي اعتبرته الأخيرة تعديًا على شخصها وإهانة لمكانتها المهنية.

وتعود جذور الأزمة إلى شهر سبتمبر الماضي، أثناء انعقاد المنتدى الإعلامي العربي في دبي، الإمارات العربية المتحدة، حيث غابت ياسمين عز عن جلستها، وقام الإعلامي نيشان بممازحة الحضور، موجهًا جملة لها لتفسير سبب غيابها.

وقال نيشان خلال الجلسة أثناء انتظاره وصول ياسمين عز: “وينا ياسمين أكيد بتحضّر صوتها الشتوي”، وفي لقاء بعد الندوة، أعرب نيشان عن رأيه بشأن غيابها عن الفعالية قائلًا: “حقارة وقلة أدب، عيب، طلبوا مني في منتدى دبي للإعلام أعمل ندوة، وأنا إنسان محترف بأعمل شغلي على أكمل وجه، لكن الضيفة لم تحضر ولم تعتذر كل التقدير لكل الناس يلي حضروا”.

وفي وقت سابق، كتبت ياسمين عز من خلال خاصية “ستوري”: "صدر حكم في 29/4/2024، بإدانة المتهم نيشان ومعاقبته لما نسب إليه من سب علني لشخصي أنا ياسمين عز، وصدر أمر من نيابة دبي بالقبض على المتهم نيشان تنفيذًا للحكم".

وتابعت: "كل التقدير والاحترام لقضاء دبي النزيه المنصف الذي أنصفني ورد لي حقي".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نيشان ياسمين عز الامارات سب وقذف دبي یاسمین عز

إقرأ أيضاً:

التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!

التضليل الإعلامي هو أحد أخطر أسلحة العصر الحالي، حيث يُستخدم لتشويه الحقائق أو تزييفها بهدف التأثير على الرأي العام، والتحكم في رد الفعل المطلوب من الجمهور. وفي ظلّ الانتشار السريع للأخبار عبر المنصات الإعلامية الرقمية والتقليدية، أصبح من السهل ترويج الأكاذيب ونشر الشائعات.

التضليل الإعلامي لا يهدف فقط إلى خداع الناس، بل إلى تغيير مفاهيمهم واتجاهاتهم السياسية والاجتماعية. ويزيد حجم التلاعب بالمعلومات بشكل كبير جداً في أوقات الأزمات والحروب والنزاعات والكوارث.  فكيف يتمّ ذلك؟ وما هي الأدوات المستخدمة؟

الخداع البصري واللغة:
من أبرز أدوات التضليل الإعلامي الخداع البصري وتجنيد اللغة والألفاظ لخدمة أهداف الجهة المُضللة، حيث يتم التلاعب بالصور ومقاطع الفيديو، عبر المونتاج بالقص والدمج والحذف وإخفاء وتشويه المعالم، ما يُعطي انطباعًا مزيفًا عن الأحداث. وتُستخدم اللغة المُضلِّلة مثل العناوين المُثيرة، أو الكلمات العاطفية التي تُحفّز الغضب أو الخوف أو الحماسة الزائدة دون تقديم معلومات دقيقة أو أسباب مقنعة لذلك.

أحيانًا يتمّ اختيار مصطلحات مُعيّنة لوصف حدث ما لتمرير رسالة خفية، والتلاعب التوصيف مثل القول: “محتجين” بدل “إرهابيين” أو العكس، أو توصيفات أخرى مثل متظاهرين، باحثين عن الديمقراطية، مناضلين، مهمشين، ويتم ذلك وفقًا لأجندة الجهة الموجهة للرسالة الإعلامية.

الأخبار الكاذبة والشائعات:
ظهرت في الفترة الأخيرة الأخبار الكاذبة التي تُنشر عن قصد، إما لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح، أو لتحقيق أهداف للجهات الناشرة والمروجة. وتعتمد الأخبار الكاذبة على معلومات غير موثوقة، أو يتمّ اقتطاعها من سياقها، وتعمّد نشر جزء مبتور ومحدد من خبر، بغرض إثارة الرأي العام. ووتلعب الشائعات دوراً خطيراً، خاصةً عندما يتم نشرها في أوقات الأزمات، حيث يكون الجمهور في حالة تخبّط ويسهل تصديق أيّ خبر دون تحقّق.

للأسف! بعض الوسائل الإعلامية الموجّهة تتعمّد نشر الشائعات ثمّ تتراجع لاحقًا بعد أن يكون الضرر قد وقع! وفي بعض الأحيان يتم إعادة تدوير ونشر أخبار وصور قديمة من أجل هدف واحد هو؛ التضليل الإعلامي.

الخوارزميات والترند والهاشتاق:
في العصر الرقمي، تُساهم الخوارزميات في تضليلنا دون أن ندرك ذلك! فالمنصات الرقمية تُظهر لنا المحتوى الذي يتوافق مع اهتمامنا وسلوكنا وأشياء أخرى.

كما يتمّ استغلال الترند وهو الموضوع الأكثر تداولاً لإدخال رسائل مُضللة لأن الجمهور ينجذب بسرعة للمواضيع الشائعة دون تحقق.
ويتم أيضا تمرير المعلومات المُضللة بنشرها تحت الوسوم أو الهاشتقات المنتشرة أو التي يتم صنعها خصيصاً لهذا الغرض. ويتم التحكم في الترند والهاشتاق بواسطة الغرف الإعلامية الرقمية، سواء كان يتم إدارتها يدوياً عن طريق البشر، أو عن طريق الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

وما النتيجة؟ انتشار واسع لمعلومات مُضللة في العالم الرقمي والواقعي، تُصبح “حقائق” في أذهان الكثيرين، وتدفعهم لاتخاذ موقف غير صحيح.

كيف نحمي أنفسنا من التضليل الإعلامي:
لمواجهة التضليل الإعلامي، نحتاج إلى التمسّك بالتحقّق النقدي تجاه ما نشاهده أو نقرأه أو نسمعه، أي نسأل أنفسنا دائما هل هذا صحيح؟ ونبحث عن المصادر الموثوقة، وتجنّب مشاركة الأخبار والصور ومقاطع الفيديو قبل التأكّد من صحّتها. ونسأل كذلك؟ من نشر ولماذا؟

قبل البحث عن الأخبار وإعادة نشرها، نبحث أولاً عن أدوات التحقق من المعلومات سواء كانت أخبار أو صور ومقاطع مرئية، ونتعلم استخدامها.

لنتذكر! في عالم الأضواء الرقمية الخادعة، فإن الضوء الحقيقي هو وعينا بما يتم عرضه أمامنا، فلا نتعجل باتخاذ المواقف.
الحماية من تأثير التضليل الإعلامي تجعلك تعيش بأمان وسط العالم الرقمي الصاخب، كُن منارة لك ولغيرك.

د. أمين علي عبدالرحمن
مستشار إعلام وخدمات رقمية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استكمال محاكمة المتهمين بالاستيلاء على 73 مليون جنيه .. اليوم
  • اليوم.. استكمال محاكمة 58 متهما في قضية خلية العمرانية
  • اليوم.. استكمال إعادة محاكمة 5 متهمين في قضية الخلية الإعلامية
  • غدًا.. استكمال محاكمة جمال اللبان وآخرين بتهمة الاستيلاء على أكثر من 37 مليون جنيه
  • نظر محاكمة جمال اللبان وآخرين بتهمة الاستيلاء على 73 مليون جنيه.. غدًأ
  • إعادة محاكمة 5 متهمين بـ«الخلية الإعلامية».. غدًا
  • نصائح لحماية العينين أثناء التحديق في الشاشة طوال اليوم
  • أُصيب في عمليّة البيجر.. فيديو جديد للطفل اللبنانيّ حسن زين الدين إليكم من التقى اليوم
  • التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!
  • “نفس الـ…” .. بالحجاب.. ياسمين عبدالعزيز تشارك صورا لها أثناء تأديتها صلاة عيد الأضحى