الوزراء يرصد جهود تطوير المتحف الزراعي وإحياء ذاكرة مصر الزراعية.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، من داخل المتحف الزراعي، تضمنت الفيديوهات لقاءً مع المستشار أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك لتوثيق ذاكرة مصر الزراعية من خلال رصد أنواع النباتات والأشجار النادرة داخل المتحف، والتأكيد على عراقة الحضارة الزراعية في مصر.
أوضح المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أحمد إبراهيم، أن المتحف الزراعي، الذي تأسس عام 1930 وافتتح عام 1938، يُعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم. ويمتد على مساحة 30 فدانًا، منها 20% مبانٍ، بينما تغطي المساحات الخضراء بقية المساحة.
أكد المستشار أحمد إبراهيم أن المتحف الزراعي يضم مجموعة متنوعة من الأشجار والنباتات النادرة، التي تحظى باهتمام خاص من القائمين عليه، حيث يتم الحفاظ عليها وتنميتها. كما شدد على أن عمليات التقليم التي تُجرى للأشجار تهدف إلى صيانتها وليس قطعها.
أشار الدكتور يوسف خميس، المشرف على مكتب رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، إلى أهمية المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" ودورها في تعزيز عمليات التشجير في مصر على مدى سبع سنوات. وأكد أن هذه المبادرة تسهم في الحد من التصحر وتخفيف آثار تغير المناخ.
وبحسب الفيديوهات، فقد قام وزير الزراعة بزيارات ميدانية للمتحف الزراعي بهدف تطويره، ووجّه بإعادته إلى حالته الأصلية ليؤدي دوره الثقافي والريادي في المنطقة. كما أشار إلى أن المتحف يُعد رمزًا للحضارة المصرية، حيث يضم ثمانية متاحف داخلية ويمتد على مساحة 125 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مبانٍ.
وأكد أن الهدف هو إعادة المتحف إلى رونقه ليكون لائقًا بقيمته التاريخية، مشيرًا إلى أنه سيتم افتتاحه للجمهور فور الانتهاء من أعمال التطوير، خاصة أنه يضم أكثر من 300 شجرة ونخلة، بينها أصناف نادرة.
وفي ختام حديثه، لفت المستشار إبراهيم إلى أن معرض زهور الربيع يُعد أقدم معرض من نوعه في المنطقة العربية وإفريقيا، وربما في العالم. وقد شهد المعرض في عام 2024 نسخته الـ 92، وحظي هذا العام باهتمام كبير من وزير الزراعة علاء فاروق، الذي يسعى إلى تحويله إلى معرض دولي في السنوات القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء وزارة الزراعة المتحف الزراعي المزيد المتحف الزراعی
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تجديد اعتماد «المركزي لمتبقيات المبيدات» لتحليل الصادرات الزراعية المصرية إلى إندونيسيا
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تجديد الجانب الإندونيسي اعتماد المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، للمرة الثالثة على التوالي، الأمر الذي يمكن المعمل من إصدار شهادات التحاليل اللازمة للصادرات المصرية من العنب، البصل، البطاطس، الموالح، والفول السوداني، إلى إندونيسيا.
وأكد وزير الزراعة، أن تلك الخطوة تعكس التزام وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بتعزيز جودة الصادرات الزراعية المصرية وفتح آفاق جديدة لها في الأسواق العالمية، وذلك من خلال الجهود المشتركة للجهات المعنية بالوزارة ومن بينها: الحجر الزراعي المصري، العلاقات الزراعية الخارجية، ومنظومة المعامل المرجعية المعتمدة التابعة لمركز البحوث الزراعية.
ووجه وزير الزراعة التهنئة إلى مركز البحوث الزراعية، والمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، والباحثين والعاملين به، لافتا إلى أهمية هذا التجديد في دعم حركة الصادرات الزراعية المصرية.
ومن جهته أكد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن ذلك الاعتماد جاء نتيجة للمتابعة المستمرة وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، باستمرار العمل على رفع كفاءة المعامل وضمان جودة الخدمات المقدمة، وتنمية مهارات الباحثين والعلماء، وتقديم كافة سبل الدعم لهم.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، أن ذلك الاعتماد يأتي وفقًا للقرار الإندونيسي رقم 1798 لسنة 2025، وهو نتيجة للجهود المشتركة والتعاون الوثيق مع الحجر الزراعي المصري، الذي كان نقطة الاتصال الرئيسية مع الجانب الإندونيسي، مشيرة إلى إجراء الحجر الزراعي المصري التفاوض واللقاءات المشتركة بالتنسيق مع مكتب التمثيل التجاري المصري في جاكرتا، مما أسهم في تحقيق هذا الإنجاز.
وقالت: إن الدور المحوري للمعمل في زيادة الصادرات المصرية من المنتجات الزراعية، يأتي نتيجة للدعم المستمر من وزير الزراعة لتسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق العالمية، بالإضافة إلى دعم رئيس مركز البحوث الزراعية لتطوير المعمل وتوفير الإمكانيات اللازمة لمواصلة دوره الحيوي في منظومة التصدير وسلامة الغذاء.
وفي سياق متصل كشفت بيانات الحجر الزراعي المصري، عن حركة الصادرات الزراعية المصرية، خلال النصف الأول من العام الحالي، تقدم صادرات الموالح التي تصدرت القائمة بحوالي 1.8 مليون طن، تليها البطاطس بإجمالي 1.2 مليون طن، ما يؤكد على مكانتهما كمحاصيل تصديرية رئيسية بفضل جودتهما العالية.
كما أوضحت الإحصائيات أن صادرات مصر من البصل الطازج بلغت حوالي 168 ألف طن، والفاصوليا الطازجة والجافة 136 ألف طن، بينما وصلت البطاطا إلى 103 آلاف طن، لتحتل بذلك المركز الخامس ضمن قائمة الصادرات الزراعية المصرية. وشملت القائمة أيضاً محاصيل مهمة مثل العنب، الفراولة الطازجة، الثوم الطازج، الطماطم الطازجة، الجوافة، والرمان.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يشارك في اليوم الوطني لجمهورية الفلبين نيابة عن الحكومة المصرية
الزراعة تكثف جهودها لتعزيز الأمن الغذائي في ظل الأحداث الإقليمية الراهنة
وزير الزراعة: صادراتنا تجاوزت 5.2 مليون طن ونستهدف 10 ملايين بنهاية العام