بسام راضي يستعرض لقاء مرشح مصر لمنصب مدير عام اليونيسكو مع بابا الفاتيكان بروما
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح بسام راضى سفير مصر فى روما أن الدكتور خالد العنانى المرشح لمنصب مدير عام منظمة اليونيسكو التقى صباح اليوم مع بابا الفاتيكان فرانسيس حيث قام الدكتور خالد العنانى عرضاً متكاملاً للركائز الرئيسية لرؤيته الانتخابية تجاه منظمة اليونيسكو وأنشطتها ومبادراتها المختلفة، من خلال رؤية متكاملة العناصر لتصور تطوير دورها من اجل الإنسانية جمعاء.
اضاف بسام راضي انه من المنتظر ان يقوم الدكتور بسلسلة من المقابلات مع كبار المسؤولين الايطاليين وعدد من رؤساء اللجان داخل البرلمان الايطالى وكذلك مجلس الشيوخ فضلا عن المراكز المتخصصة فى الآثار والثقافة فى روما لعرض رؤية سيادته تجاه عمل اليونيسكو وقد اكد بسام راضي الدعم الواسع الذي يحظى به ترشيح الدكتور العنانى لمنصب المدير العام، سواء على مستوى جامعة الدول العربية أو على مستوى الاتحاد الإفريقي، ومن جانب دول أخرى من قارات العالم المختلفة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بسام راضي سفير مصر في روما الدكتور خالد العناني
إقرأ أيضاً:
بسام البريكان: MBC تدعم رؤية 2030 عبر تعزيز قطاع الإعلام والترفيه في المملكة (صور)
- السعودية أصبحت منارة للفنون والثقافة بفضل القوى الناعمة- "MBC أكاديمي" مبادرة لدعم المواهب السعودية وبلورة أفكارها الفنية- عودة برنامجي "ذا فويس" و"ذا فويس كيدز" قريبا على شاشة MBC- MBC كيان إعلامي متكامل يضم منصات رقمية وقنوات وإذاعات متنوعة- الشراكة القوية بين MBC والهيئة العامة للترفيه وروتانا سر نجاح الفعاليات الكبرى- السياح الروس والأوروبيون يتجولون في شوارع الرياض لأول مرة- التعاون المثمر لـ MBC يعزز مكانة السعودية كوجهة ثقافية وترفيهية عالميةأكد بسام البريكان، مدير عام الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في "مجموعة MBC"، أن المملكة العربية السعودية أصبحت اليوم منارة للفنون والثقافة، مشيرا إلى أن هذا التحول يعكس قدرة "القوى الناعمة" في إحداث تغييرات جذرية في المشهد الثقافي والاجتماعي، لدعم رؤية 2030 عبر تعزيز قطاع الإعلام والترفيه في المملكة.
وأوضح البريكان، في تصريحات خاصة لـ"الفجر الفني" أنه يلاحظ الآن تزايد أعداد السياح من روسيا وأوروبا يتجولون في شوارع الرياض، وهو مشهد لم يكن مألوفا في السابق، مما يدل على النقلة النوعية التي شهدتها العاصمة السعودية في مجال السياحة والترفيه، وأن هذه التطورات تعكس رؤية المملكة الطموحة في تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.
بسام البريكانوأشار البريكان إلى تجربته الشخصية في الدراسة، حيث درس إذاعة وتلفزيون في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن الوضع الحالي للشباب السعودي يشهد طفرة علمية كبيرة على مستوى الجامعات المحلية.
وأضاف أن ما كان يعيشه أثناء دراسته من ضيق في المساحات الفنية وفرص التعلم لم يعد موجودا الآن، فاليوم الجامعات السعودية توفر برامج تعليمية متقدمة في الفنون والإعلام وغيرهما، مما يلغي الحاجة للسفر إلى الخارج للحصول على هذه الخبرات، وهذا التطور يعكس الجهود المبذولة لتطوير التعليم العالي في المملكة وفتح آفاق جديدة للشباب السعودي لاستكشاف مواهبهم وتنميتها.
بسام البريكانوعن مبادرة "MBC أكاديمي"، أوضح البريكان أن الهدف منها هو دعم المواهب السعودية الشابة، وبلورة أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع فنية وإعلامية ملموسة، بالإضافة إلى احتواء هذه المواهب وتوفير البيئة المناسبة لنموها، مؤكدا أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية المجموعة لتعزيز المحتوى المحلي وتمكين الشباب من لعب دور فعال في صناعة الإعلام والترفيه، مما يسهم في بناء مستقبل إعلامي مزدهر يعكس الهوية الثقافية للمملكة.
كما كشف البريكان عن عودة برنامجي "ذا فويس" و"ذا فويس كيدز" إلى الشاشة قريبا، مؤكدا أن هذه البرامج تحظى بشعبية كبيرة وتعتبر من أبرز الإنتاجات التي تقدمها "مجموعة MBC"، مضيفا أن المجموعة ليست مجرد قنوات تلفزيونية فقط، بل هي كيان إعلامي ضخم يضم أذرعا متعددة تشمل المنصات الرقمية، والإذاعات، والقنوات الفضائية، مما يتيح لها الوصول إلى جمهور واسع ومتعدد الاهتمامات، مشيرا إلى أن هذا التنوع في الوسائط يعزز من قدرة المجموعة على تقديم محتوى متنوع ومبتكر يلبي تطلعات المشاهدين في العصر الرقمي.
بسام البريكانكما تطرق البريكان أيضا إلى العلاقة القوية بين "مجموعة MBC" والهيئة العامة للترفيه وشركة "روتانا"، مؤكدا أن هذه الشراكة هي من العوامل الرئيسية التي ساهمت في نجاح المجموعة في تنظيم فعاليات كبرى ومميزة على مستوى المملكة والمنطقة، مثل حفل "جوي أوورد" الأخير وغيرها من الفعاليات الكبرى.
وأشار إلى أن التعاون المثمر بين هذه الجهات يعكس رؤية مشتركة تهدف إلى تطوير قطاع الترفيه والصناعات الثقافية، ودعم الاقتصاد الإبداعي في المملكة، مما يعزز مكانة السعودية كمركز إقليمي وعالمي في هذا المجال.