ذكرى ميلاد العزبى فى ندوة ثقافية على المسرح الصغير
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
فى إطار أنشطة وزارة الثقافة تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافى والفكرى ندوة بعنوان محمد العزبى سلطان الموال إحتفالا بذكرى ميلاده وتستضيف أرملته إحسان على محمد، الشاعر محمد العسيرى وتديرها الناقدة الموسيقية الدكتورة إيناس جلال الدين ويتخللها فقرة فنية لمركز تنمية المواهب بقيادة الدكتور محمد عبد الستار تضم مجموعة من أعمال الفنان الكبير وذلك فى السابعة مساء الاربعاء ١٢ فبراير على المسرح الصغير .
عن محمد العزبي:
جدير بالذكر ان الفنان محمد العزبى ولد في ٢٠ فبراير ١٩٣٨ ويعد من أبرز مطربى الأغنية الشعبية، نجح فى تحقيق مكانة متميزة في غناء الموال الشعبى وصلت به لقلوب وأذواق الجماهير بمختلف الفئات، تميز صوته بنبرة من الشجن العذب، أنضم لفرقة رضا ومن أبرز أغنياته «الأقصر بلدنا» و«فانوس رمضان» و«إزى الصحة» و«حتشبسوت»
وقد اكتسبت أغنيته «عيون بهية» شهرة خاصة بمصر والبلاد العربية، والتى كتبها الشاعر محمد حمزة ولحنها الموسيقار بليغ حمدى ورحل عن عالمنا فى ٥ فبراير عام٢٠١٣.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان محمد العزبي محمد العزبي دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن حسني..ولد الفنان حسن حسني بحي القلعة فى القاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمبانى، توفيت والدته وهو فى السادسة من عمره وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.
حسن حسني.. وبداياته الفنية
وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم الكرنك الذى قدّمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه ، أبرزها "البرىء" ، “البدروم”.
وعلى الصعيد الدرامي، شارك الفنان حسن حسني فى العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و“اللص الذى أحبه”، و“أهالينا”، و“المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، والتى كان أبرزها الفنان محمد سعد بداية من فيلم “اللمبي” الذى عرض عام 2002.
رغبة اعتزال الفن
كان الفنان حسن حسني محبا وداعما لجيل الشباب، مثل هنيدي والسقا وكريم عبد العزيز وحلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان حالة خاصة لدى حسن حسني.
حين توفى علاء ولى الدين، ولشدة حب حسن حسني له، سافر إلى العين السخنة، وقرر أن يعتزل الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه، حيث كان يراه مثل ابن له.
الأيام الأخيرة
روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “الجمعة في مصر”، قائلة إن الفنان شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة فقط، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.
ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً:
“إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”.
ولكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزنًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور الذي أحبه.
مأسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسيًا بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي قال إنه غيّره للأبد لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013، عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد. حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكّن منها. ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظًا بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.