عضو بـالعالمي للفتوى: علماء كبار تتلمذوا على يد معلمات نساء
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن تاريخ الإسلام يوضح بجلاء أن المرأة كانت معلمة ومعلِمة منذ العصور الأولى للإسلام، حيث كان لأمهات المؤمنين دورًا كبيرًا في تعليم الصحابة والناس.
وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، في ردها على سؤال حول ما إذا كان هناك ضوابط شرعية تمنع المرأة من أن تكون معلمة، إلى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت من أكبر المحدثات والعالمات، وكانت تشرح للصحابة الكثير من المسائل التي لا يعرفها سواها، مشيرة إلى أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، تلمذ العديد من العلماء منهم الإمام الشافعى والإمام أحمد بن حنبل، على يد نساء مثل السيدة نفيسة التي كانت معلمة ومرجعية علمية في زمنها.
وأوضحت هبة إبراهيم أنه لا يوجد مانع شرعي يمنع المرأة من العمل كمعلمة طالما التزمت بالضوابط الشرعية، ومنها: الالتزام بالحجاب الشرعي، يجب أن يكون اللباس فضفاضًا ساترًا، لا يكشف عن الجسم، وكذلك الالتزام بالآداب في الحديث، يجب أن تكون طريقة حديث المرأة مع طلابها أو المتعلمين محترمة ومؤدبة، بحيث لا يكون هناك خضوع في القول أو تكسير في الصوت، وكذلك عدم الخلوة المحرمة، يجب أن يكون هناك ضوابط في التواصل بين المعلمة والطلاب، مع التأكد من عدم وجود خلوة غير شرعية، وأيضا الالتزام بالتعامل مع الجنسين بحذر، وإذا كانت المعلمة تتعامل مع رجال، يجب أن تلتزم بقواعد الشرع في التعامل مع الأجانب، مثل تجنب الحديث المثير أو التفاعل الذي قد يفتح الباب للفتن.
وأضافت أنه لا يوجد مانع من تعليم النساء أو الرجال، سواء كانوا صغارًا أو كبارًا، طالما أن المعلمة قادرة على نقل العلم بجدارة وتلتزم بالشروط الشرعية، مؤكدة أن السن ليس ضابطًا في هذا الأمر، لأن الصحابيات من أمهات المؤمنين كنّ تتراوح أعمارهن بين الكبيرة والصغيرة، ومع ذلك كنّ يعلمن الصحابة والناس في إطار من الاحترام والضوابط الشرعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر معلمة العلماء الإسلام المرأة المزيد یجب أن
إقرأ أيضاً:
بينهم نساء وأطفال.. إيران تعلن استشهاد مدنيين في الاعتداء الإسرائيلي
أصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بياناً عقب العدوان الإسرائيلي على بعض مناطق إيران قالت فيه ان الاعتداء العدواني والمغامر الذي شنه الكيان الصهيوني فجر يوم الجمعة (13 يونيو) على أجزاء من البلاد، واستهدافه مناطق مدنية وعسكرية، أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين ، بمن فيهم نساء وأطفال، إلى جانب عدد من قادة القوات المسلحة.
وفي هذا السياق، أدان مركز العلاقات التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بشدة هذا العدوان السافر من العدو الصهيوني الخبيث، والذي يتعارض مع جميع القوانين والمعايير الدولية.
كما أكد المركز، أن رد الجنود في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على من أمر وخطط ونفذ ودعم هذا العمل الجبان، سيكون صارمًا ومزلزلًا وباعثاً على الندم.
من جانبه، قال التليفزيون الإيراني أن 50 مدنيا أصيبوا في العدوان الإسرائيلي علي البلاد، بينهم 35 طفلا وامرأة في الهجوم الإسرائيلي على منطقة نوبنياد شمالي طهران.