كشفت اليوتيوبر أسما رؤوف، مقدمة بودكاست "رحالة"، طريقة نقل الحملة الفرنسية رسمة «الزودياك» التي كانت على سقف معبد دندرة إلى فرنسا، موضحة أنه بعد أسبوعين من فك العلماء الفرنسيين للزودياك، تم نقله على مركب في النيل إلى ميناء مارسيليا الفرنسي في سبتمبر 1821، أي بعد 20 عامًا من محاولات العلماء والرسامين الفرنسيين لفك الرسمة.

نقل جزء من سقف معبد دندرة

وأوضحت «رؤوف»، خلال تقديمها «رحالة» عبر بودكاست «المتحدة»، أنه بعد ذلك تم نقل جزء من سقف معبد دندرة إلى مكان آخر في فرنسا، إذ أصبح الآن مستقرًا في متحف اللوفر، مؤكدة أن الزوار ينبهرون عند رؤية الزودياك.

وأشارت إلى أن الرسمة تكشف عن وصول المصريين القدماء إلى مستوى متقدم في علم الفلك، وتحديد تأثير الكواكب على الأرض وحركة البحر والمد والجزر.

 

الحضارة المصرية القديمة الموجود في معبد دندرة

وأوضحت أن الزودياك ليس هو اللغز الوحيد عن مدى التقدم اللي وصلت له الحضارة المصرية القديمة الموجود في معبد دندرة، إلا أنه يمكن وصفه بأنه المعبد الجميل الغامض بداية من بوابة المعبد وصولًا إلى أجزاء مختلفة بالمعبد، مؤكدة أن المعبد ملئ بالإبهار والجمال بالمعبد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحضارة المصرية معبد دندرة دندرة الحملة الفرنسية معبد دندرة

إقرأ أيضاً:

مركز الشباب العربي يختتم «بودكاست الشباب العربي 4»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة اتفاقية تعاون بين مكتب البعثات الدراسية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي «الشؤون الإسلامية» تشارك في مؤتمر الأوقاف بكوسوفو

يشارك مركز الشباب العربي في فعاليات قمة «بريدج» 2025، التي تنعقد في الفترة ما بين 8 و10 ديسمبر في أبوظبي، عبر جناح خاص يجمع أبرز مشاريعه ومبادراته المؤثرة في صناعة المستقبل، وجاءت هذه المشاركة في إطار حرص المركز على حضور المنصات الإقليمية والدولية الكبرى التي تبحث مستقبل الابتكار، وتناقش أدوات تمكين الأجيال القادمة، وتستكشف الدور المتنامي للشباب في قيادة المشهد الإعلامي، والتحولات الاقتصادية والرقمية والإبداعية في المنطقة.
وخلال المشاركة، اختتم المركز فعاليات النسخة الرابعة من «البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي»، بحضور معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس بريدج، ومعالي سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وبمشاركة 29 شاباً وشابة من 16 دولة عربية. 
وقدم البرنامج للشباب والشابات المشاركين، تجربة معرفية وتطبيقية متكاملة استمرت لثلاثة أسابيع، وهدفت إلى تمكينهم من المهارات الصوتية والإبداعية اللازمة لإطلاق مشاريعهم في عالم التدوين الصوتي، حيث اشتملت على التدريب النظري، والإنتاج العملي داخل استوديوهات احترافية، والعمل على تطوير حلقات بودكاست خاصة بهم، بإشراف متخصصين من شركة «نُوّاه»، الشريك المعرفي للبرنامج.
وخلال فعالية التخريج، أكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، على أهمية الاستثمار في مهارات الشباب الإبداعية، وتمكينهم من أدوات صناعة محتوى عربي مؤثر يواكب التطور المتسارع في الإعلام الجديد. 
وقال معاليه: «إنّ عالم البودكاست اليوم يشكّل مساحة تحمل عمقاً، وتفتح نوافذ واسعة للتعبير، وتتيح للشباب مشاركة ما يؤمنون به من آراء وتجارب وقيم، فقد أصبح الصوت وسيلة للتأثير، ورافداً للمعرفة، وجسراً يصل بين التجارب المختلفة في وطننا العربي، وما رأيناه من إبداع الشباب في هذه النسخة هو دليل على قدرتهم على تحويل الأفكار إلى واقع، والقصص إلى أثر، والأصوات إلى منصات تُلهم غيرهم».
بدورها، قالت المهندسة فاطمة الحلّامي، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي: «نشارك اليوم في قمة بريدج انطلاقاً من إيمان راسخ بأن الشباب هم المحرّك الرئيسي لمسارات التنمية في منطقتنا، ونرى في هذه القمة منصة مثالية لعرض ما قدّمه مركز الشباب العربي منذ تأسيسه من برامج نوعية ومبادرات مستدامة ساعدت في تمكين آلاف الشباب من اكتساب مهارات جديدة وبناء شبكات معرفية واسعة، وتعزيز حضورهم في الاقتصاد الإبداعي والرقمي».
وأضافت: «إنّ تعاوننا مع بريدج يعكس رؤيتنا المشتركة في دعم المواهب الشابة، وفتح مسارات جديدة أمامهم، وتزويدهم بالأدوات التي تجعلهم قادرين على صناعة أثر حقيقي في مستقبل بلدانهم والمساهمة في الارتقاء بمنطقة الشرق الأوسط ككل». 

مشاريع ومبادرات المركز
وخلال المشاركة في «قمة بريدج»، يستعرض المركز الآثار الإيجابية لبرامجه في دعم التجربة الشبابية العربية وتمكينها في مختلف المجالات، كما قدم الجناح نظرة شاملة على البرامج القيادية، المبادرات الإعلامية، المنصات الرقمية، والمشاريع التي ينفذها المركز في مجالات، مثل الذكاء الاصطناعي، المحتوى الإبداعي، العمل الإنساني، المناخ، والقطاع الثالث.
ويشهد جناح المركز عرضاً لثلاثة ابتكارات شبابية استثنائية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الألعاب الإلكترونية، منها لعبة إلكترونية تستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة لفحص اضطراب اللغة والتي ابتكرها حمدان آل علي، من دولة الإمارات. 

مقالات مشابهة

  • الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" بأبوصير
  • كشف أثري جديد.. العثور على نصف معبد للملك «ني أوسر رع»| صور
  • آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
  • الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك ني أوسر رع بمنطقة أبوصير الأثرية
  • تسرب مياه يضر مئات مجلدات الحضارة المصرية في متحف اللوفر بفرنسا
  • قبل واقعة اللوفر.. سرقة 600 قطعة أثرية من متحف بريطاني
  • 30 ثانية هزّت أمن متحف اللوفر! تحقيق رسمي يكشف: كيف نجح اللصوص بفضل إخفاقات كارثية
  • تحقيق جديد يكشف هروب لصوص متحف اللوفر قبل ٣٠ ثانية من وصول الشرطة
  • جناح مُنفصل .. بيان عاجل من متحف اللوفر بشأن تسرب مياه بمكتبة الآثار المصرية
  • مركز الشباب العربي يختتم «بودكاست الشباب العربي 4»