أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أن  إعلان حماس وقف إطلاق سراح المحتجزين انتهاك كامل للاتفاق، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل. 

 

حماس: تأجيل الإفراج عن الأسرى حتى تلتزم إسرائيل إسرائيل: مناقشات المرحلة الثانية من مفاوضات غزة ستكون صعبة

 

وتابع وزير الدفاع أنه وجه بالاستعداد على أعلى مستوى لأي سيناريو محتمل في غزة.

وأضاف :"لن نسمح نسمح بتكرار أحداث 7 أكتوبر 2023".

نتنياهو: مصرون على الالتزام باتفاق وقف النار في غزة كما هو مكتوب

وفي إطار آخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الإثنين، إننا مصرون على الالتزام باتفاق وقف النار في غزة كما هو مكتوب، لافتًا إلى أننا ننظر إلى أي انتهاك لاتفاق غزة بجدية، وفقًا لقناة العربية. 

 

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، إن المعركة لم تنته ولن أتوقف قبل تحقيق كافة أهداف الحرب.


وعلى صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن حقوق الشعب الفلسطيني والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء بنيامين نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها.


وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة - الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ عام 1967 - ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، كما كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجودها عند أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين.


وميدانيا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برية الرشايدة شرق بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله.


وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات. 


وأوضحت الوكالة أن عددا قليلا من الصحفيين والفلسطينيين استطاعوا الدخول إلى حارة الحواشين وساحة المخيم وحارة السمران، حيث كان حجم الدمار هائلا جدا وغير مسبوق، فقد دمر الاحتلال جميع ممتلكات المواطنين ومحلاتهم التجارية وبيوتهم، وحول الشوارع إلى ساحات من الخراب والركام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بنيامين نتنياهو فی غزة

إقرأ أيضاً:

مغردون: سيناريو عربات جدعون في رفح يتكرر في الشمال

في تصعيدٍ يعد الأعنف منذ بدء الحرب على غزة، يتعرض القطاع لعمليات قصف وهدم ممنهجة تستهدف ما تبقى من الأحياء السكنية والبنية التحتية، من شماله إلى جنوبه، حيث تُنفذ آلة الحرب الإسرائيلية سياسة "الأرض المحروقة"، وسط استخدام لأساليب عسكرية جديدة، ودمار شامل طال كل زاوية في القطاع.

فمنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 يعيش سكان قطاع غزة تحت وطأة عدوان يومي إسرائيلي، تُهدم وتُنسف خلاله المنازل الآمنة في لحظات، ويجبر الآلاف من المدنيين الأبرياء على النزوح من جديد.

View this post on Instagram

A post shared by ???????? عين على فلسطين | Eye on Palestine (@eye.on.palestine)

وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، الأحد الماضي، إن الاحتلال الإسرائيلي دمر خلال 48 ساعة نحو 70 منزلًا وبرجًا في القطاع، أغلبها في نطاق جغرافي مرتبط بشمال مدينة غزة أو شمالها الغربي أو المناطق الشمالية الشرقية للقطاع.

وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير قد أوعز قبل يومين بتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، لتشمل مناطق إضافية في شمال القطاع وجنوبه، في إطار الحرب المتواصلة على القطاع منذ 20 شهرًا.

View this post on Instagram

A post shared by ???????? عين على فلسطين | Eye on Palestine (@eye.on.palestine)

إعلان

وقد وثّقت مقاطع فيديو، انتشرت كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشاهد استمرار الجيش الإسرائيلي في هدم المباني السكنية ونسفها، من خلال الاستعانة بشركات هندسية ومقاولات لتسريع الهدم في الأحياء السكنية شمال قطاع غزة، ضمن ما يُعرف بعملية "عربات جدعون"، وهو النموذج نفسه الذي نفّذ في تدمير أحياء مدينة رفح.

وقال مغردون إنه في غضون أسبوع ونصف، تم مسح قرية خزاعة، والقرارة، وعبسان الصغيرة عن الوجود، في حين تعرّض جزء كبير من عبسان الكبيرة لتدمير كامل بعد إطلاق عملية "عربات جدعون".

في غضون أسبوع ونصف، مُسحت خزاعة والقرارة وعبسان الصغيرة عن الوجود، وتعرض جزء كبير من عبسان الكبيرة للتدمير الكامل. وفي ثلاثة أيام فقط، سُوِّيت عشرات العمارات بالأرض في مدينة غزة. كل هذا الخراب كان يضم تحت سقوفه مئات الآلاف من الناس.

الجيش يستخدم حشودًا ضخمة من الآليات، العسكرية…

— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 2, 2025

وأضافوا أنه في غضون 3 أيام فقط، سُوّيت عشرات العمارات بالأرض في مدينة غزة، في مشهد وصفوه "بالكارثي"، مؤكدين أن حجم الدمار تجاوز كل التوقعات.

ووصف مغرّدون الانفجارات الأخيرة بأنها "الأعنف منذ أسابيع"، مشيرين إلى أن الغارات المتواصلة في مدينة غزة، وشمال القطاع، وخان يونس، تتبع نفس نمط "نسف المنسوف"، في استهداف متكرر لما تبقى من الأبنية المدمّرة أصلًا.

واعتبر مغرّدون آخرون أن ما يحدث هو "مجزرة عمارات سكنية"، تهدف إلى دفع السكان إلى الشوارع، تمهيدا لفرض خيار التهجير القسري، ضمن سياسة "الأرض المحروقة" التي ينتهجها الاحتلال.

70 عمارة سكنية، دمّرتها طائرات الاحتلال في غزة خلال 48 ساعة فقط.

مجازر تُرتكب أمام مرأى العالم، وصمت دولي مُطبّع،
كأننا لسنا بشرًا، كأننا أرقام عابرة على الشاشات، تُعدّ ثم تُنسى!
لكن إن غابت عدالة الأرض، فعدالة السماء لا تغيب، وما من دمٍ يُسفك إلا وله موعد مع القصاص. pic.twitter.com/Hrg9KUUUGX

— Salah Safi ???????? صلاح صافي (@iSalahSafi) June 2, 2025

إعلان

ويرى ناشطون أن الاحتلال الإسرائيلي يُسارع في تدمير ما تبقى من الأبراج السكنية، خاصة في خان يونس، قبل أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، مشيرين إلى أن القصف طال البنية التحتية والمباني الحيوية، في عملية تهدف إلى مسح ما تبقى من المدينة.

واعتبر ناشطون أن الاحتلال معنيّ الآن بتدمير هذه الأبراج ويُمعن في ذلك، كونها تؤوي مئات العائلات التي يصبح الشارع مصيرها الحتمي، مما يدفعها إلى التهجير ومغادرة غزة وشمالها، لتحقيق هدف يسعى الاحتلال لتنفيذه، بينما يُشغل الجميع بملهاة الصفقات والتفاوض.

وقال ناشط "إن الاحتلال المجرم لا يتوقف عن استهداف البنايات والمنازل السكنية في مدينة غزة، بل يريد أن يمسح كل معالم الحياة في قطاع غزة".

هذا الاحتلال المجرم لا يتوقف عن استهداف البنايات والمنازل السكنية في مدينة غزة.. يريد أن يمسح كل معالم الحياة
الله يهدك يا إسرائيل pic.twitter.com/GQWd9NsjMu

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) June 1, 2025

وأشار عدد منهم إلى أن وتيرة تدمير المنازل تتزايد بشكل متسارع في خان يونس، إذ تسعى إسرائيل إلى تدمير المباني والبنية التحتية لما تبقى من المدينة بالكامل، قبل أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.

وانتشر فيديو تم تداوله، يظهر استعانة الجيش الإسرائيلي بمعدات هندسية وشركات مقاولات لتنفيذ عمليات الهدم المتسارعة، في إطار خطة شاملة لإزالة الأحياء السكنية في شمال القطاع ومدينة غزة ضمن عملية "عربات جدعون"، على غرار ما يجري من عملية مسح كاملة للأحياء في رفح.

وأفاد مدوّنون بأن بلدة خزاعة أصبحت منطقة منكوبة بالكامل، نتيجة الاستهداف المباشر والمستمر الذي طال كل مكونات الحياة فيها، من المنازل، والشوارع، وحتى المخيمات المؤقتة، قائلين إن "حجم الدمار فاق كل التقديرات، وجعلها غير صالحة للسكن بعد تدميرها بشكل كامل".

هذه بلدتي خزاعة مسقط رأسي و الأجمل في ريف شرق خانيونس ، دمرها الاحتلال و جعلها أثرا بعد عين، لم يبقي اي معالم لها ، دمر كل شيئ الحجر و الشجر و الشوراع حتى الخيام ، مشهد يترك غصة في القلب ، كيف لا و هي ارضنا بلدتنا شق ارواحنا.
اللهم انت حسبنا و نعم الوكيل #غزة_تُباد pic.twitter.com/WjUd4SH1XH

— يا ثورة????????????غزة(????) (@tawra2001) May 28, 2025

إعلان

وأشار آخرون إلى أن الطائرات الإسرائيلية استخدمت أنواعًا من القنابل الثقيلة للمرة الثانية خلال أسابيع، تسببت في تدمير مربعات سكنية بأكملها، وأحدثت اهتزازات أرضية شعر بها سكان مناطق مجاورة.

يا الله انفجارات عنيفة وكأنها زلازل تهز مدينة غزة الآن، أهوال يوم القيامة ..
رحمتك يارب

— إسراء العرعير| غزة (@esragaza) June 1, 2025

ومنذ مطلع مايو/أيار الماضي أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية تحت اسم "عربات جدعون"، معلنًا أنها تهدف إلى تحقيق الغايات المعلنة للحرب في قطاع غزة، وخاصة استعادة الأسرى و"إسقاط حكم حركة حماس عسكريًا وسياسيا".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع: القوات المسلحة على استعداد للتصعيد ضد كيان العدوّ الإسرائيلي
  • مغردون: سيناريو عربات جدعون في رفح يتكرر في الشمال
  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ127
  • استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رفح
  • شهداء وجرحى جراء استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة رغم المفاوضات
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"
  • «وفا»: الاحتلال الإسرائيلي يداهم عدة مناطق بالضفة الغربية واستشهاد 8 فلسطينيين في خان يونس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في “القنيطرة” السورية وتقيم حاجز تفتيش.. والأهالي يتخوفون من استمرار تلك الأعمال الاستفزازية
  • استشهاد وإصابة 150 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة