موعد انتهاء نوة الإسكندرية الحالية.. تصاحبها أمطار غزيرة ورياح قوية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شهدت محافظة الإسكندرية، أجواء غير مستقرة خلال الأيام الماضية بسبب تأثير نوة الكرم، التي بدأت في الخامس من فبراير، ومن المتوقع أن تستمر لعدة أيام خلال الشهر الجاري، وتعد من الظواهر الجوية الشتوية الشهيرة في المحافظة، إذ تصاحبها أمطار غزيرة ورياح قوية وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
أجواء شديدة البرودة وارتفاع الأمواجوسجلت محافظة الإسكندرية خلال النوة الحالية انخفاضًا في درجات الحرارة، حيث بلغت الصغرى أقل من 10 درجات، كما شهد البحر المتوسط اضطرابًا واضحًا بارتفاع الأمواج الذي وصل إلى 4 أمتار، ما أدى إلى تأثر حركة الصيد والملاحة البحرية، وزادت الرياح النشطة من الإحساس ببرودة الطقس، ما دفع المواطنين إلى اتخاذ احتياطاتهم خلال هذه الفترة.
وتعتبر نوة الكرم من الظواهر المناخية المعتادة في فصل الشتاء، ولكنها جاءت متأخرة هذا العام بسبب التغيرات المناخية التي أثرت على مواعيد النوات المعتادة في الإسكندرية.
وترجح هيئة الأرصاد، أن هذه التغيرات قد تؤدي إلى تباينات في توقيت وقوة النوات خلال السنوات المقبلة.
بحسب هيئة الأرصاد الجوية، من المتوقع أن تنحسر الأمطار وتتحسن الأحوال الجوية تدريجيًا ابتداءً من الخميس المقبل، مع انخفاض نشاط الرياح وعودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية خلال هذه الفترة من العام.
ودعت محافظة الإسكندرية، المواطنين إلى توخي الحذر خلال الأيام المتبقية من النوة، خاصة أثناء التنقلات على الطرق الساحلية والقيام بأي أنشطة بحرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوة الإسكندرية نوات الإسكندرية موعد توقف الأمطار انتهاء أمطار الإسكندرية نوة الإسكندرية الحالية
إقرأ أيضاً:
فيبي فوزي: الحكومة نجحت في اتخاذ خطوات فعالة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية
قالت فيبي فوزى وكيل مجلس الشيوخ، إن الدولة في عهد الجمهورية الجديدة، و بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولى اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على البيئة وحماية التنوع البيولوجي.
ويأتي ذلك في إطار رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة وصون الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
من هنا، فإن قانون المحميات الطبيعية الصادر منذ أكثر من أربعين عامًا أصبح غير كافٍ لمواكبة التغيرات البيئية والاقتصادية المتسارعة، وثمة حاجة ملحة لتحديث هذا القانون بما يتيح تعظيم الاستفادة الاقتصادية من هذه الثروات الطبيعية دون الإضرار بها.
و قالت " و على صعيد متصل، نجحت الحكومة المصرية في اتخاذ خطوات فعالة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بحماية المناطق الساحلية من ارتفاع منسوب البحر.
كما عملت على الحد من التصحر من خلال مشروعات استصلاح الأراضي وزيادة الغطاء النباتي. وفيما يخص نقص الموارد المائية، تم تنفيذ العديد من المشروعات لترشيد استخدام المياه وتحسين كفاءتها مثل محطات معالجة المياه وتحلية مياه البحر. هذه الجهود وغيرها الكثير تمثل بداية مهمة، لكنها بحاجة إلى المزيد من التوسع والتكثيف. فمصر من أكثر الدول تأثرًا بالتغيرات المناخية، ما يتطلب استجابة شاملة ومستدامة لحماية الأجيال القادمة.
و تابعت " وفي ضوء مسعى الدولة لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، تأتي اهمية الاستفادة من الاقتصاد الأزرق، إذ تمتلك مصر شواطئ ممتدة على البحرين الأحمر والمتوسط، إلى جانب قناة السويس ونهر النيل والبحيرات، مما يمنحها فرصًا هائلة للاستثمار في الأنشطة البحرية المستدامة.
ويسهم هذا التنوع المائي في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال الصيد، والسياحة، والنقل البحري، والطاقة المتجددة، وغيرها.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!